«العاشرة» تنادى الأهلى..بطل أفريقيا يبحث عن مجد جديد أمام كايزر تشيفز

يخوض الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى مواجهة مرتقبة أمام كايزر تشيفز الجنوب إفريقى اليوم فى التاسعة مساء غدًا السبت، على ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء بالمغرب، فى نهائى دورى أبطال إفريقيا.

يسعى الأهلى للتتويج باللقب للمرة العاشرة فى تاريخه، بينما يحلم كايزر تشيفز باقتناص النجمة القارية الأولى بعد تحقيق إنجاز تاريخى بالوصول لنهائى دورى الأبطال لأول مرة، كما يبحث بيتسو موسيمانى عن مجد جديد له مع أبناء الجزيرة بعد أن قاد الفريق للتتويج بلقب دورى الأبطال للمرة التاسعة العام الماضى على حساب الزمالك.

وخلال النسخة الحالية، واجه المدير الفنى صعوبات كبيرة فى طريق وصوله للنهائى، على رأسها مواجهة صن داونز، فريقه السابق فى ربع النهائى، ونجح فى التفوق عليه بهدفين نظيفين فى القاهرة والتعادل فى بريتوريا (1-1).

كان مدرب الأهلى قد صرح من قبل بأن كايزر تشيفز هو فريق الطفولة المفضل بالنسبة له، بجانب كون صن داونز الفريق الذى قدمه لجماهير كرة القدم، ومعه توج بأول ألقابه فى دورى الأبطال.

ويبحث «موسيمانى» عن مواصلة الإنجازات وتحقيق الأرقام القياسية فى حال تتويجه باللقب القارى مع الأهلى، حيث سيكون ثانى أكثر مدرب فى تاريخ القارة السمراء تتويجا بـ3 ألقاب دورى أبطال بعد الأسطورة مانويل جوزيه صاحب الرقم القياسى بـ 4 ألقاب كلها مع الأهلى. ويسعى «موسيمانى» لصناعة تاريخ جديد لمدربى كرة القدم داخل القارة السمراء فى أول تجربة لمدرب إفريقى مع الأهلى، وهو ما يجعله يبحث عن المجد الذى قد يكون بمثابة فرصة وانطلاقة لمدربى إفريقيا نحو التواجد فى كبرى أندية القارة السمراء.

وعقد محمود الخطيب، رئيس النادى، والبعثة، جلسة مع اللاعبين والجهاز الفنى داخل مقر الإقامة بالمغرب لتحفيز اللاعبين على الاجتهاد خلال اللقاء، وطالبهم بالتركيز فقط فى النهائى، واحترام المنافس من أجل الدفاع عن اللقب وإضافة بطولة جديدة لرصيد النادى وتمثيل القارة فى مونديال الأندية.

على الجانب الآخر، يبحث كايزر تشيفز بقيادة آرثر زوانى، المدير الفنى، عن مجد جديد بعدما بلغ نهائى البطولة الإفريقية للمرة الأولى فى تاريخه بعد تجاوز الوداد المغربى، ليضرب موعدًا مع حامل اللقب.

خاض «كايزر» 14 مباراة فى طريقه نحو النهائى الأول فى تاريخه بدورى الأبطال، وخرج بشباك نظيفة 11 مرة، منها فى مباراتى ذهاب وإياب قبل النهائى أمام الوداد المغربى رغم التعرض لهجمات لا تتوقف.

ويعتمد ستيوارت باكستر، مدرب كايزر، الذى سبق أن قاد منتخب جنوب إفريقيا للإطاحة بمصر صاحبة الأرض من كأس الأمم الإفريقية، على تكتل الدفاع مع اللجوء إلى هجمات مرتدة سريعة.

وأظهر كايزر تشيفز قدرات تكتيكية مختلفة تماما خلال لقائى الوداد عما قدمه فى باقى مباريات البطولة، ولعب كايزر تشيفز بكثافة دفاعية بعدما لجأ لإشراك 3 مدافعين، هم: «إيريك ماتوهوهو ودانييل كاردوسو وسيبونجا نجيزانا»، وهذا الثلاثى دوره الرئيسى غلق منطقة الجزاء، والثلث الأخير من الملعب أمام أى هجوم للمنافس.

ويلعب القائد ويلارد كاتساندى دورا مهما كمحور ارتكاز دفاعى صلب أمام الخط الخلفى، وبجواره الدينامو النشيط نجابولو بلوم كلاعب مساند بقوة ويجيد الضغط فى وسط الملعب، ولكن كايزر تشيفز يلعب بجناحين يستطيعان التحول السريع نحو الهجوم، هما رييف فروسلير وياجان ساسمان.

تحضيرات الفريق الجنوب إفريقى أظهرت مدى الجدية فى أداء اللاعبين ورغبتهم فى العودة باللقب الإفريقى الأول للفريق ليضع نفسه فى سجلات أبطال القارة السمراء، ويكون على موعد لتمثيل إفريقيا فى مونديال الأندية بخلاف خوض السوبر الإفريقى.