”الطبلة والدوحريجة ” لطرد الجان من جسد المبلوسين في موالد القناوية
مريم جمال محطة مصرتنتشر في صعيد مصر العديد من الخرافات التي تختص بالسحر والشعوذة فهناك الكثير من الاساطير التي تدور حول هذا الامر .
وهناك العديد من الطرق التي رصدتها "محطة مصر" في محافظة قنا والتي تختص باعمال السحر والشعوذة التي تمارس في عدة مناطق وقري مختلف منها الدوحريجه والطبلة اللف حول القطع الاثرية والدخول الي المعابد لفك سحر العنوسة وغيرها من الطرق المختلفة التي سوف نرصدها لكم في السطور التالية .
الدوحريجة
اقرأ أيضاً
- خاص..جالاتا سراي ينتظر قرار باوك اليوناني للتعاقد مع «وردة»
- والتر بواليا يشارك في تدريبات الأهلي
- من بينهم رامي صبري...5 فنانين افجعهم الموت
- المنتخب الأولمبي يواصل استعداداته قبل السفر إلى طوكيو غداً
- يويفا يكشف عن أجمل أهداف يورو 2020
- موسيماني يعقد محاضرة للاعبي الأهلي قبل التحرك لخوض أول مران بالمغرب
- مدرب الإسماعيلي يؤجل التعاقد مع نادي خليجي كبير ويفضل البقاء في مصر
- الترسانة يستضيف تدريبات الزمالك
- الزمالك يستقر على بديل أوجستي
- إيتيدا تنظم ندوة حول برامج مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال
- الأهلي يراضي محمد الشناوي بالإعلانات للتراجع عن الرحيل
- برشلونة يتفق مع ميسي على التجديد 5 سنوات
هي أحدي العادات القديمة التي اعتادت عليها بعض النساء في القرى وهناك من يعتقد أنها تشفي المريض وتخرج الجان من أجساد الملبوسين وتجلب الخير للفقير وتجلب الخلفة للسيدة التي لم ترزق بالخلفة.
وهناك بعض الاهالي في القري من لديهم مقامات لعدة مشايخ ويكون هناك احتفالات بالمولد يخصص يوم لممارسة عادات معينة مثل "خميس" يأتي المريدون والمترددون على المولد من مختلف المحافظات للتبارك بضريح الشيخ أبو عسران وإخراج الجان والعفاريت والعلاج من "المس والسحر وعدم الإنجاب للمرأة" وتتردد النساء على الضريح لأخذ البركة والعلاج من الأمراض المذكورة.
كيف تتم ممارستها
قالت السيدة "ن.ه" البالغة من العمر 35 عاما ، وحاصلة علي ليسانس اداب ، أنها اضطرت الي هذا اليوم بعد أن ذهبت لعدد من الاطباء ولم تجد حل لمشكلتها .
وسردت قائله "عندها ذهبت إلى مكان يشبه الصحراء وذلك المكان تقوم السيدات والأهالي فيه بالتدحرج داخله لإخراج الجان والعفاريت مع وجود سيدات يمسكن بـطبلة كي يخرج الجان وذلك بحسب ما ذكره الأهالي.
الطبلة
وأكد صبري محمود ، أحد أبناء مدينة قنا، أنه شاهد ذات مره حالة لشقيقين مصابين أو كما يطلقون عليهما "ملبوسين" إلى التدحرج حيث يكون التدحرج على مرتين في منطقة تشبة العين ، أولاهما التدحرج في منطقة تشبه الصحراء وهي المنطقة التي كان يجلس بها "أبو عسران" مع دقات "الطبلة" التي تمسك بها إحدى السيدات أثناء تدحرج الأطفال ثم تأتي المرحلة الثانية حيث دخل "الطفلان" إلى مرحلة التدحرج بجوار ضريح "أبو عسران" وحينها أمسكت سيدة مختلفة بـ"الطبلة" وقامت بدق الطبلة وبدأ الطفلان بالتدحرج وبدأت أصوات الجان تظهر وتخرج من أجساد الأطفال ،ثم يدخل "الطفلان" إلى الضريح ويطوفان 7 مرات، ويأتي الناس إلى ذلك المولد لمدة 3 أسابيع حيث تخرج الجان ويتعالجون من الأمراض المستعصية التي تصيبهم.
اللف حول القطع الاثرية
وفي أحدي المناطق الصحراوية المتطرفة يوجد عدد من القطع الاثرية وتحديد في مدينة نقادة جنوب المحافظة هناك بعض القطع الاثرية التي يلف حولها السيدات طلبا للانجاب .
ونوهت "ن.ع" 40 عاما ، ربة منزل، أنها كانت لفترات طويلة لا تنجب واقترحت عليها والدة زوجها الذهاب الي هناك وبالفعل بعض مرور عدة سنوات بحسب قولها رزقت بتوأم .
الدخول للمعبد
علي طريقة فيلم "الطوق والاسورة" يدخل العديد من النساء في مختلف القري لا يفرق في هذا بين متعلمة وغير حاصلة علي مؤهل متوسط او غيره جميعهن يدخلن لممارسة الطقوس لفك العنوسة والزواج واخريات للانجاب .
وهذا ما أكدته راوية محمود ، ربة منزل ، والتي خاض تلك التجربة مع أحدي زمليلاتها وشاهدت بحسب قولها اشياء مرعبة كادت أن تفقدها توازنها وهو ما جعلها ترفض ممارسة الطقوس معها وتهرول الي خارج المعبد ، ورفضت الافصاح تحديدا عن تلك الاشياء خوفا من عودة الاحلام والكوابيس التي ظلت تطاردها لعدة اشهر وتخلصت منها بعد معاناة شديدة وطلب العون من احد المشايخ بالازهر لتعود الي طبيعتها .