”لبيك اللهم لبيك”| تكبيرات عيد الأضحى .. ما هي صيغتها الصحيحة؟
أيام قليلة ويحتفي المسلمون بعيد الأضحى المبارك، وسط الأضاحي وصلاة العيد والتكبيرات، إلا أن كثير من المسلمين يختلط عليهم الأمر في الصيغ الصحيحة لتكبيرات العيد، كما يجهلوا موعد بدئها وطريقتها وأوقاتها ومتى تنتهي.
ويوضح موقع "محطة مصر نيوز" عدة صيغ مختلفة لتكبيرات العيد الأضحى...
اقرأ أيضاً
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
صيغة تكبيرات عيد الأضحى من دار الإفتاء
صرحت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد في الكتاب والسُنة النبوية الشريفة، أنه لم يرد في صيغة تكبيرات عيد الأضحى شيء بخصوصه في السُنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة: " الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
كما أوضحت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أن الأمر في صيغة تكبيرات عيد الأضحى على السَّعة، وذلك لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: " وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ" من سورة البقرة، الآية رقم 185، في الوقت الذي أكدت فيه الدار أن الْمُطْلَق يُؤْخَـذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشَّرع.
الصيغة القديمة من التكبيرات
تابعت الدار شارحة، أنه كان قد درج المصريُّون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة لـ تكبيرات عيد الأضحى وهي: " الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
وأضافت الدار أن هذه صيغة مشروعة وصحيحة لـ تكبيرات عيد الأضحى استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي- رحمه الله تعالى-: " وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".
وشددت على أن زيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير أمر مشروع، كما أن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعمل باب القبول فإنها مقبولة أبدًا حتى من المنافق كما نص على ذلك أهل العلم، لأنها متعلقة بالجناب الأجل صلى الله عليه وآله وسلم.
ووجهت رسالة للمُشككين قائلة: إن من ادعى أن قائل هذه الصيغة المشهورة مبتدع فهو إلى البدعة أقرب، لأنه تحجَّر واسعًا وضيَّق ما وسعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقيد المطلق بلا دليل، مضيفة: " ويسعنا في ذلك ما وسع سلفنا الصالح من استحسان مثل هذه الصيغ وقبولها وجريان عادة الناس عليها بما يوافق الشرع الشريف ولا يخالفه، ونهي من نهى عن ذلك غير صحيح لا يلتفت إليه ولا يعول عليه".
صيغ مختلفة لتكبيرات العيد
وردت الكثير من الصيغ المختلفة في تكبيرات العشر من ذي الحجة، وقد نشأ هذا الاختلاف نتيجة اختلاف الصيغ الواردة عن الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-، ومن أشهر تلك الصيغ :
1) روي عن سلمان الفارسي، أن صيغة التكبيرات في العشر " الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وقد وردت تلك الصيغة في السنن الكبرى للبيهقيّ.
2) " الله أكبر، الله أكبر، ولا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"، وتلك الصيغة مأخوذة من ابن مسعود -رضي الله عنه.
3) " الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجلّ، الله أكبر، ولله الحمد"، وتلك الصيغة وردت عن ابن عباس رضي الله عنهما.