”لتحقيق النشوة”.. مشاهد تكشف ممارسات غريبة للدلافين
إيمان فهيمتحتوي الحياة البحرية على العديد من المشاهد الخلابة والطريفة، غير أن ما التقطته عدسات هذا المصور البحري كانت هي الأكثر غرابة وطرافة على الإطلاق، فقد كشف المصور الأمريكي ميشيل بارون من خلال المشاهد التي نشرها أن الدلافيين تمارس واحدة من أغرب الألعاب في العالم.
حيث كشف بارون عن مشاهد تبرز مجموعة من الدلافين التي تلعب مع بعضها البعض من خلال مضغ "الأسماك المنتخفة" وهى أحد الأسماك التي تحمل سمية للبشر غير أنها لا تؤثر في الدلافين، بل بالعكس فهي تمثل مخدرات مؤقتة للدلافين حيث تسمح لهم بالشعور بحالة من السكر التي تستمر لثواني وحتى دقائق قبل انتهاء مفعول سم السمكة المنتفخة.
اقرأ أيضاً
وظهرت مجموعة الدلافين في المشاهد المصورة وهي تقوم بمضغ وتمرير السمكة المنتفخة كالكرة بين بعضهم البعض، فيمها يظهر النظام العصبي للدلافين وهو يتغلب غلى سموم أعصاب الأسماك المنتفخة بصورة طبيعية، فيما وصفه العلماء بأحد الوسائل التي يستخدمها الدلافين لتحقيق نشوة مؤقتة.
يذكر أن الأسماك من فصيلة السمكة المنتفخة تحمل قدم من السمية الشديدة التي قد تفتك بالبشر،وهو الأمر الذي يمنع أكلها في العديد من البلدان حول العالم باستثناء بعض المطاعم التي يحصل العاملين بها على تصريح خاص بالتعامل مع تلك السمكة لإفراغها من السم بصورة تسمح للبشر بتناولها.
وتعتبر الدلافين أحد أكثر الحيوانات البحرية التي تملك سلوكيات جماعية شبيهة بالبشر، وهو الأمر الذي دفع العلماء للمقارنة مابين سلوكيات اللعب في جماعات الدلافين وبين سلوكيات اللعب بين مجموعات البشر، وكشف العلماء وجود تشابه كبير بين النوعين من الكائنات.