تفاصيل لقاء الرئيس مع أسر طلبة الكليات العسكرية
عمرو فرغليأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، جولة تفقدية للكلية الحربية، رافقه خلالها الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد، رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدد من أسر وأهالي الطلبة المستجدين، أثناء زيارتهم لأبنائهم بالكلية الحربية، وقام بتحيتهم حيث قابلوا الرئيس بالترحاب والهتافات الحماسية والتصفيق، ووجه الرئيس لهم التحية والتقدير لما يتحملوه من جهد في تربية الأبناء وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن.
ووجه الرئيس خلال لقائه أسر الطلاب المستجدين بالكلية الحربية التحية لأسر الطالب جورج الذي استشهد أخيه الضابط خلال خدمته، فقدمت أسرته أخوه الأصغر ليستكمل المسيرة، ووجه الرئيس التحية لكل أسرة قدمت شهيدًا أو مصابًا، مشيرًا إلى أن هذا نموذج أمامنا لا يصدقه الآخرون خارج مصر، فها هو شهيد يقدم نفسه فداء لوطنه، ورغم ذلك لم تتردد أسرته فى أن تلحق أخيه لنفس المسار، مؤكدا أن الدولة المصرية لا يمكن أبدًا أن تضيع بفضل ما يقدمه الشعب والمواطنين البسطاء لها.
وأعرب الرئيس عن سعادته البالغة بلقائه أسر الطلاب موجهًا التحية والتقدير للأم المصرية التى فقدت الابن والزوج ولم تتردد فى أن تقدم المزيد، مشيرًا إلى أن الدولة قائمة على عطاء المصريين، وستظل مصر قائمة بفضل عطاء هؤلاء الأسر الذين قدموا ذويهم وبفضل الله، وأن أمامنا الكثير ستكون حاجة جميلة بفضل الله وبفضل عرق وجهد وإخلاص كل إنسان على أرضها، قائلًا: "لسه كتير قوي قوي بنتمنى من ربنا إنه يساعدنا نعمله، وهنعمله بفضلك يا رب، وطول ما ربنا معانا كل حاجة هتكون متيسرة وزى ما قلت من كام سنة وكانت ساعتها الظروف صعبة جدا والموقف الاقتصادى صعب ووقتها قلت الحديث القدسي اللى أتشرف بإنى أقوله تانى عندما أقسم الله تعالى بقوله (وعزتى وجلالى لأرزقن من لا حيلة له حتى يتعجب أصحاب الحيل).
وأكد والد أحد الطلاب،أنهم وأبنائهم فداء لمصر، قائلا: إن مصر بقيادة الرئيس السيسي وبرجال قواتها المسلحة الشرطة ستكون "فوق الدنيا كلها"، ورد الرئيس عليه قائلا: "ربنا يخليكم ويخلى ولادكم".
كما أشاد الرئيس بما لمسه خلال الزيارة من قدرات وكفاءة عالية لطلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الكلية الحربية وما يعادلها من الكليات والمعاهد العسكرية، مطالباً إياهم بالاستمرار في هذا النهج للحفاظ على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع ، والتحلي بالقيم العسكرية الرفيعة والنبيلة ، ليكونوا أجيال قادرة على تحمل المسئولية وصون مقدسات الوطن.
من جانبهم أشاد أسر الطلبة المستجدين بالروح المعنوية العالية التي وجدوا أبنائهم عليها، معربين عن كامل سعادتهم لانضمام أبنائهم إلى صفوف القوات المسلحة رمز الوطنية والعزة والكرامة، معربين عن اعتزازهم بتواجد أبنائهم بين نخبة من أفضل القادة والضباط ليكونوا خير امتداد لأجيال سبقوهم.. أجيال يذكرها التاريخ بكل الفخر والاعتزاز.. أجيال حملت الأمانة، وضحت بكل غال ونفيس من أجل صون قدسية الوطن.