ترويقة العيد”.. تحمي من الخرف وخطوات تسهل تنظيف المنزل
تعاني العديد من السيدات، وبالتحديد الأمهات وربات البيوت، من حمل ترتيب المنزل وفرشه وتنظيمه قبل حلول عيد الفطر المبارك، خاصة وأن معظم المنازل تكون مهملة خلال شهر رمضان الكريم، والذي يقل فيه المجهود، وتتزاحم العبادات خلال يومه القصير فلا تترك بذلك وقتا للاهتمام بالمنزل أو تنظيفه، ولكن ما لا تعرفه تلك السيدات أن تنظيف المنزل يحمي من الأمراض.
وأوضحت دراسة كندية حديثة، أن التنظيف والترتيب والطهي والقيام بالأعمال المنزلية عموما، والشاق منها تحديدا، يعزز من تقليل فرص الإصابة بالأمراض مثل هشاشة العظام، او خشونة المفاصل، أو خمول الأعضاء الداخلية كالكبد، ولكن تأثير تلك الأعمال بدا قويا أكثر على نمو القدرات الإدراكية، ومنح العقل البشري عمرا أطول وذاكرة أقوى.
اقرأ أيضاً
- وزير التعليم العالي يفجر مفاجأة بشأن تأجيل العام الدراسي الجديد 2021
- في ظل تفشي كورونا.. تعرف على استعدادات الصحة والتعليم للعام الدراسي الجديد
- تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات لبدء العام الدراسي الجديد
- حقيقة تأجيل الدراسة بالمدارس
- عمرو أديب عن دراسة حذرت من هبوط أرضي بموقع سد النهضة: «ماخدتوش الكلام ده في تانية جيولوجيا»
- لحماية نفسك.. تعرف على كيفية الوقاية من فيروس كورونا في المدارس
- مع اقتراب الدراسة.. فوضى مصاريف المدارس الخاصة تشعل غضب أولياء الأمور
- السيسي يهنىء خادم الحرمين في ذكرى اليوم الوطني
- تزامناً مع بدء الدراسة.. المترو يعلن عن موعد سحب استمارات اشتراك الطلاب
- جامعة اليمامة السعودية تحتفي بانضمام سحر لنصر للتدريس بها: الدراسة على أيديها تصنع الفرق
- في مدخل الشتاء والدراسة.. أنواع الكحة عند الأطفال
- في عيدها القومي.. تعرف على أهم الأماكن السياحية والأثرية في البحيرة
كما توصلت الدراسة إلى أن الأعمال المنزلية البسيطة يمكن أن تساعد في منع الخرف من خلال زيادة حجم الدماغ، كما وجد العلماء أيضا أن كبار السن الذين أمضوا وقتا طويلا في الأعمال المنزلية، كانوا أقل عرضة للإصابة بعدد من الأمراض وأبرزها الخرف.
ويعد الخرف مصطلحا شاملا، يستخدم في سبيل وصف مجموعة من الأعراض التي تتميز بالتغيرات السلوكية والتدهور التدريجي للقدرات المعرفية والاجتماعية والعقلية، كالنسيان وعدم القدرة على تكوين خطاب أو حديث مفيد، فقدان الواقع، وغيرها من الأعراض.
كما هو معهود، أن المواظبة على القيام بالأنشطة البدنية المفيدة، والتي يعد ممارسة الرياضة أبرزها، يعزز من صحة الدماغ والعقل، ولكن الغريب والذي أدهش الباحثون في هذه الدراسة، هو العلاقة الرابطة بين صحة الدماغ والأنشطة المنزلية كالتنظيف، الأمر الذي أجبرهم على تسليط الضوء على فوائد الأعمال المنزلية.
ومن خلال دراسة وتجربة، أجراها الباحثون على مجموعة مكونة من 66 سيدة، من كبار السن الأصحاء عقليا، تتراوح أعمارهم بين 65 و 85 عاما، وقد حضر المشاركون ثلاث زيارات تقييمية في مستشفى Baycrest في تورنتو، كان من ضمنهم، التقييم الصحي وتصوير الدماغ الهيكلي والتقييم المعرفي.
وبوضع التمارين البدنية ولرياضية كالجري مثلا جانبا، وجد الباحثون أن كبار السن الذين أمضوا وقتا طويلا في المشاركة في مثل هذه الأنشطة المنزلية كالتنظيف أو غسيل الملابس أو طهي الطعام، كانوا يمتلكون حجما أكبر للدماغ، ولوحظ الاختلاف في الحجم في منطقة الحُصين، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الذاكرة والتعلم، والفص الجبهي الذي يشارك في العديد من جوانب الإدراك.
وجاءت تفسيرات العلماء لفوائد النشاط البدني المنزلي على صحة الدماغ، في نقطتين، هما:
1) يؤدي الانشغال في الأعمال المنزلية إلى تعزيز تكوين اتصالات عصبية جديدة في الدماغ بمرور الوقت، حتى مع تقدمنا في العمر.
2) ترتبط صحة القلب ارتباطا وثيقا بصحة الدماغ، ويمكن أن يكون للأعمال المنزلية تأثير مماثل على القلب والأوعية الدموية، مما يعمل على تدفق الدم وتجديده، ومن ثم تقوية الدماغ.
خطوات لتسهيل ترويق الشقة
1- غرف النوم
- ترتيب الملابس النظيفة جيدًا ووضعها في خزانة الملابس، كل منها في مكانه المخصص له.
- تنظيم وترتيب الأسرَّة، مع تغيير المفروشات.
- تنظيف الأرضيات باستخدام قماش مبلل لامتصاص الأتربة، أو باستخدام أداة التنظيف المفضلة لدة المرأة، ولكن عليها أن تضع في الاعتبار ألا يتطاير الغبار على الملابس أو مفروشات الأسرة.
- نثر المعطر في أركان الغرفة بعد الانتهاء من ذلك حتى تكون رائحتها جميلة ومنعشة.
- غلق باب الغرفة للاحتفاظ بالرائحة أطول وقت ممكن.
2- الصالة "مكان الاستقبال"
- ترتيب قطع الأثاث بعد تنظيفها بقطعة من القماش، حيث يمكن للمرأة ارتداء قفازات بلاستيكية، لطرد الأتربة عليها، كما أن هذا النوع من القفازات قادر على جذب الأشياء الأخرى مثل الشعر والشوائب.
- يفضل فتح النوافذ أثناء عملية التنظيف لطرد الأتربة بعيدا، كما أنها تفيد في تهوية الأماكن المختلفة بالمنزل.
- التخلص من الأشياء التي ليست ذات منفعة، من خلال وضعها في مخزن صغير يكون محله المطبخ أو الحمام، حتى لا يكون المنزل مزدحما بأشياء لا فائدة منها، وحتى لا تخسر المرأة الشكل الجمالي للمكان يمكنها تلوين هذا الخزان بألوان رائعة.
- تقسيم المكان إلى عدة أقسام يتم تنظيفها من الأعلى للأسفل حتى لا يقع على قطع الأثاث، كما يمكن للتخلص من هذه المعاناة أن يتم استخدام أقمشة مبللة حتى لا تتطاير الأتربة.
- استخدام زجاجة ممتلئة بالماء مضافا إليها ملعقة من البيكينج صودا، بعد رجها جيدا يمكن نثر الماء هذا في الهواء للتخلص من الأتربة المتطايرة.
- المطبخ والحمام
- وضع السائل المنظف على الأسطح وتركه لعدة دقائق للتفاعل مع البقع، ثم إزالتها بواسطة الماء فقط أو قماشة قطنية.
- يفضل الابتعاد عن الأدوات الحادة في عملية تنظيف الأسطح، حتى لا تجرح، واستبدالها بأداة التنظيف المصنوعة من المواد المطاطة مثل "السفنج".
- تلميع المرايا والأسطح الزجاج باستخدام قطعة من القماش القطن، أو القطيفة، للتخلص من بقايا الماء الملصقة بها.
- نشر سلات القمامة بأماكن مختلفة في المطبخ والحمام، لوضع المهملات بها، حتى تحافظي على نظافة المكان.
- يفضل إعادة الأغراض كل منها إلى مكانها حتى يكون المنزل منظما.
- تنظيف صنابير المياه بالمطبخ والحمام يكون باستخدام بيكربونات الصوديوم، بوضع كميه منه على الصنبور ثم قليلا من الماء عليه، وتركها لدقائق حتى تتفاعل مع بقع السطح، ثم إزالتها بأداة التنظيف.