معلومات الوزراء: ”الاقتصاد الدائري المصري مازال واعدًا” (إنفوجراف)
محمود مطاوعنشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إنفوجراف حول استمرارية مصر ضمن فئة دول مرحلة النمو مع 5 أسواق ناشئة كبرى، وهي: الصين والمكسيك وإندونيسيا وفيتنام والبرازيل، من بين 176 دولة حول العالم في أحدث نسخة لتقرير الفجوة الدائرية 2021، الذي يصدر كل عام بالتزامن مع عقد المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، ويهدف هذا التقرير إلى توحيد أنظار صانعي القرار في الدول المتقدمة اقتصاديًا تجاه أهمية تبني استراتيجيات الاقتصاد الدائري من أجل مستقبل أفضل للجميع.
وتعد دول مرحلة النمو بمثابة اقتصادات واعدة من المحتمل أن تقود عمليات التحول للاقتصاد الدائري، والتي يقع على عاتقها زيادة معدلات إعادة تدوير الموارد لإنجاح استراتيجيات هذا التحول.
يُعرف الاقتصاد الدائري بأنه الاقتصاد الداعم لعمليات إعادة التدوير والاستخدام بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من جميع الموارد والحد من الهدر والنفايات بطيئة التحلل.
يتضمن التقرير 176 دولة ويصنفهم حسب جهودهم تجاه إعادة التدوير وتقليل حجم الانبعاثات الكربونية، وفقًا لـ 3 مراحل؛ البناء والنمو ثم التحول للاقتصاد الدائري، مازالت مصر للمرة الثانية على التوالي في مرحلة النمو مع كلٍ من: الصين والبرازيل وفيتنام والمكسيك وإندونيسيا،
وفقًا للتقرير يمكن الحد من 39% من الغازات الدفيئة في العالم إذا تم تطبيق استراتيجيات الاقتصاد الدائري، وكذلك الحال مع الانبعاثات الكربونية يمكن اختفاء 22.8 مليار طن منها.