أول من لُقبت بسيدة مصر الأولى| أسرار و محطات في حياة جيهان السادات تُنشر لأول مرة (صور)
آية عادلرحلت عن عالمنا صباح اليوم السيدة جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل أنور السادات عن عمر يناهز 78 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السرطان لعدة سنوات.
سبب وفاة جيهان السادات
وكشف محمد أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لأول مرة تفاصيل مرض زوجة عمه جيهان السادات، مشيراً إلى إصابتها بالسرطان منذ حوالي سنتين، ومعاناتها منه لفترة كبيرة، ما اضطرها للسفر إلى الخارج لاستكمال العلاج، ولكنها قررت العودة إلى مصر، واسكمال العلاج بأحد المراكز الطبية الكبرى في القاهرة.
اقرأ أيضاً
- الرئيس التونسي ينعي السيدة جيهان السادات
- 5 معلومات عن محور جيهان السادات
- 5 صور ترصد الجنازة العسكرة للراحلة جيهان السادات بحضور السيسي
- بالصور. السيسي يقرأ الفاتحة على روح جيهان السادات
- بالصور.السيسي وقرينته يقدمان العزاء لأسرة الراحلة جيهان السادات
- قرينة رئيس الجمهورية: جيهان السادات كانت نموذجًا للمرأة المثالية الوطنية
- ”نموذج فريد من العطاء.. رئيسة الجالية المصرية بأيرلندا تنعي جيهان السادات
- وزارة الخارجية تنعي جيهان السادات :جسدت نموذجًا مُتفردًا للمرأة المصرية المُخلصة والزوجة المُعينة لزوجها في أحلك الظروف
- تفاصيل الجنازة العسكرية لجيهان السادات بحضور السيسي وقرينته
- السيسي يقرأ الفاتحة على روح جيهان السادات وزوجها بطل الحرب والسلام
- السيسي وقرينته يقدمان واجب العزاء لأسرة جيهان السادات
- السيسي يتقدم الجنازة العسكرية لجيهان السادات ويقدم العزاء لأسرة الراحلة
اللحظات الأخيرة في حياة جيهان السادات
وتدهورت الحالة الصحة لجيهان السادات في حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم بشكل مفاجئ وذلك بعد تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية، نتيجة لحدوث لخلل كبير في الوظائف الحيوية للجسم، ما استدعى تواجد فريق طبي أجنبي وآخر مصري داخل غرفة الرعاية المركزة لمتابعة حالتها، و وضعها على الأجهزة الطبية الخاصة للإفاقة، لكنها توفت في الحال وسط حضورأبناءها وأحفادها.
وصية جيهان السادات الأخيرة
كشفت أسرة جيهان السادات عن وصيتها الأخيرة والتي طلبت فيها أن تُدفن بجوار زوجها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما أوصت أبناءها وأحفادها باستكمال مسيرة الخير التي كانت تسير فيها، ودعم البسطاء والمحتاجين والفقراء؛ استكمالا لمسيرة زوجها، على مستوى المحافظات، بالأخص قرية ميت أبوالكوم بمحافظة المنوفية، مسقط رأسه.
من هي جيهان السادات
وفي هذا الصدد، وتعياً لوفاة السيدة الأولى، يستعرض موقع محطة مصر نيوز أبرز المعلومات و الأسرار والمحطات في حياة جيهان السادات والتي تبرز مشوارها في مساندة المرأة والرقي بالمجتمع.
جيهان صفوت رؤوف الشهيرة باسم جيهان السادات.
باحثة وسيدة مجتمع مصرية وزوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
من مواليد 29 أغسطس 1933، وتوفيت في 9 يوليو 2021.
ولدت في جزيرة روضة بالقاهرة، لأب مصري يعمل استاذ جامعي ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي "جلاديس تشارلز كوتريل".
التحقت بمدرسة حكومية للفتيات وحصلت على تعليم ممتاز وتعلمت اللغة الإنجليزية واللغة العربية الفصحى والرياضيات والعلوم.
أسرار قصة حب وزواج جيهان وأنور السادات
التقت جيهان السادات مع زوجها الراحل أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ومن ثم وقعت في غرام "السادات" وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً من سيدة أخرى قبلها "إقبال ماضي" ولديه 3 بنات وهم "رقية وراوية وكاميليا".
تزوجت "جيهان" من "السادات" في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا، وأنجبت منه 3 بنات وهن "لبنى ونهى وجيهان" وولداً واحداً يُدعى "جمال".
أصبحت جيهان السادات أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام.
مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقاً وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية.
على عكس زوجات القادة المصريين السابقين، لعبت دورا بارزا في السياسة المصرية لا سيما في النهوض بقضية حقوق المرأة.
كان لها مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
فقد أنشأت في عام 1967 جمعية تعاونية في قرية تالا، بمحافظة المنوفية التي ينتمي إليها زوجها، حتى تتمكن الفلاحات من الحصول على درجة من الاستقلال الاقتصادي عن أزواجهن من خلال تعلم الحرف اليديوية.
ترأست الهلال الأحمر المصري وجمعية بنك الدم المصري خلال حرب عام 1973، وكانت الرئيس الفخري للمجلس الأعلى لتنظيم الأسرة.
كانت رئيسة الجمعية المصرية لمرضى السرطان، وجمعية الحفاظ على الآثار المصرية، والجمعية العلمية للمرأة المصرية، وجمعية رعاية طلاب الجامعات والمعاهد العليا، التي جمعت الأموال لشراء الكتب والملابس للطلاب.
أنشأت دورا للأيتام ومرفقا لإعادة تأهيل المحاربين المعاقين.
وللتأكيد على تعليم المرأة، التحقت جيهان بجامعة القاهرة لدراسة الأدب العربي في سن 41 وتخرجت في عام 1978، وحصلت على درجة الماجستير في عام 1980.
وفي عام 1979، أدى تأثيرها على زوجها إلى إصدار مجموعة من القوانين، كما تم تخصيص 30 مقعدا في البرلمان المصري للنساء، وتم منح النساء حق الطلاق لتعدد الزوجات والاحتفاظ بحضانة أطفالهن.
أثارت جيهان السادات نفسها، باستقلاليتها ونشاطها واستعدادها لإجراء مقابلات شخصية مع المجلات الغربية، الانتقادات للرئيس المصري الراحل.
بعد اغتيال زوجها الراحل الرئيس محمد أنور السادات، دخلت جيهان السادات في عزلة لمدة عام، وعندما خرجت من فترة الحداد استأنفت إلقاء المحاضرات وإعداد الدكتوراه في جامعة القاهرة.
طلب منها رئيس جامعة ساوث كارولينا الأمريكية ،التي منحتها درجة الدكتوراه الفخرية في عام 1979أن تقوم بالتدريس فيها فقبلت الدعوة، وذلك في عام 1984.
قامت بإلقاء المحاضرات في الجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة.
تركت جيهان السادات جامعة ساوث كارولينا في عام 1986 وأصبحت أستاذة زائرة في جامعة رادفورد في فرجينيا، كما حصلت على درجة الدكتوراه في النقد الأدبي من جامعة القاهرة في ذلك العام أيضا.
أصبحت جيهان السادات أستاذة الدراسات الدولية في جامعة ميريلاند في عام 1993، ومنحت كرسيا هناك للسلام والتنمية باسم زوجها الراحل.
توفت جيهان السادات صباح اليوم الجمعة 9 يوليو 2021 متأثرة بإصابتها بالسرطان اللعين عن عمر يناهز 87 عاماً.
قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي منحها وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس "طوله نحو 9 كيلومترات، شرق القاهرة".
شُيعت جنازتها العسكرية في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول في مدينة نصر، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.