هدم مقبرة رجاء الجداوي تثير غضب رواد السوشيال ميديا.. (صور)
تداولت أنباء عن هدم مقبرة رجاء الجداوي، الأمر الذي أثار غضب الجميع بمصر، وخاصة في الأوساط الفنية والشعبية، خصوصا وأن الهدم جاء بسبب بناء كوبري متحف الحضارة المصري المصري الجديد، بالإضافة إلى أن هذه الصور تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لرحيلها.
ونُشرت هذه الصور بموقع جريدة "الجمهورية" الحكومية في مصر، إلا أن مصدر بمحافظة القاهرة نفى ما تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية حول هدم جزء من مقبرة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، مؤكدا أن المعلومات التي يتم تداولها غير صحيحة على الإطلاق.
اقرأ أيضاً
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
كما أضاف المصدر، أن المحافظة لم تهدم أي جزء من قبر الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، من أجل إنشاء كوبري، مشيرا إلى أنه كان يتم في الماضي أعمال توسعة لشارع بالقرب من المقابر ولكن لم يتم هدم أي جزء من المقبرة.
معلومات عن رجاء الجداوي
ولدت " نجاة على الجداوي" وهو الاسم الحقيقي للفنانة رجاء الجداوي في 6 سبتمبر من عام 1934، وهى من مواليد محافظة الإسماعيلية، وتعود أصولها إلى ينبع في غربي الجزيرة العربية، من أب من أصل حجازي وأم من أصل نجدي، وانتقلت إلى القاهرة وهى في عمر الـ3 سنوات برفقة شقيقها الأصغر للإقامة مع خالتها الفنانة تحية كاريوكا، والتي تولت رعايتهما بعد طلاق والدتهما، وكان لها دور كبير في تربيتها.
كما تلقت الفنانة "رجاء الجداوي" تعليمها في مدارس الفرانسيسكان في القاهرة، حيث تعلمت الفرنسية والإيطالية والإنجليزية في سن مبكر، وبعدها بدأت مسيرتها المهنية كمترجمة في إحدى شركات الإعلانات، ثم عملت في مجال الأزياء والموضة كعارضة أزياء، ثم اتجهت إلى التمثيل، وكانت انطلاقتها من خلال فيلم "غريبة" عام 1958.
الذكرى السنوية لرجاء الجداوي
تحل هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لوفاة الفنانة رجاء الجداوي، والتي ركزت منذ ستينيات القرن الماضى على التمثيل و انتقاء الأدوار الفنية المتنوعة المتميزة في السينما والتلفزيون والمسرح، فقدمت طوال مسيرتها الفنية 363 عملا فنيا،ما بين مسرحيات أغلبها مع الفنان عادل أمام وظلت تعمل معه لمدة 20 عاما، وأفلام شاركت فيها أغلب نجوم السينما المصرية بعصرها الذهبي وجيل الشباب، من أبرزها "دعاء الكروان"، "إشاعة حب"، و"أيام في الحلال"، و"بريق عينيك"، و" حنفي الأبهة"، و" البيه البواب"، و"من 30 سنة"، وبرعت الراحلة في عدد لا يستهان به في الدراما التلفزيونية،ومن أبرز أعمالها "أحلام الفتى الطائر" و"هند والدكتور نعمان" و حلاوة الدنيا و" لعبة النسيان".
قدمت ما يزيد على 300 عمل بين السينما والتلفزيون، كان أبرزها في السينما "دعاء الكروان، موعد على العشاء، حنفي الأبهة، كامل الأوصاف، تيمور وشفيقة، المش مهندس حسن، بوبوس، غش الزوجية، أبو شنب، توأم روحي"، وفى التليفزيون "الدوامة، أحلام الفتي الطائر، هند والدكتور نعمان، اللص الذي أحبه، عائلة الحاج متولي، حكايات زوج معاصر، ريح المدام"، كما قدمت على خشبة المسرح عددًا من المسرحيات منها "الثعلب فات، الواد سيد الشغال، الزعيم".
واستمر النشاط الفني للفنانة رجاء الجداوي حوالى 62 عامًا من العطاء الفني بدون توقف، إلى أن أُعلن في 24 مايو 2020 عن إصابتها فيروس كورونا، وتلقت العلاج في إحدى مستشفيات الإسماعيلية لمدة 43 يومًا، وخلال الأيام الأخيرة لها تدهورت حالتها الصحية بشكل حرج إلى أن توفيت صباح الأحد الموافق 5 يوليو 2020 عن عمر يناهز الـ85 عامًا.