”شمبانزى جاكسون” و” كلاب أوبرا”.. 5 حيوانات ورثت من مالكيها الملايين
قد تنفق طبقة الأثرياء أموالها فيما ليس له فائدة، ودائمًا ما يكون تحديد ما يجب فعله بتلك الأموال بعد الوفاة قرارًا صعبًا، وفي الغالب تقتني تلك الطبقة من الناس، العديد من الحيوانات الأليفة التي تصل منزلتها حد التقديش واعتبارها أحد أفراد العائلة.
وبالفعل هذا ما حدث مع بعض المشاهير، الذين يمتلكون العديد من الطرق التي يمكن من خلالها توزيع الثروة بعد الوفاة، مثل مساعدة الفقراء وغيرها من الطرق الأخرى.
اقرأ أيضاً
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
ومع ذلك، فقد اختار بعض الأثرياء طريقًا مختلفًا تمامًا لإنفاق جزء من ثرواتهم أو كلها، وفي بعض الحالات، لم تُترك ثروة عدد من الأشخاص المهمين جدًا لأطفالهم أو شركائهم أو أفراد الأسرة الآخرين، ولكن بدلاً من ذلك لرفاقهم من حيواناتهم الأليفة.
وبالفعل تبنى العديد من المشاهير والمعروفين الحيوانات الأليفة، التي بدأت من القطط والكلاب وصولا إلى الشمبانزي، وتُركت هذه الحيوانات الأليفة المدللة مع بعض المبالغ الضخمة جدًا بعد وفاة أصحابها.
1) شامبنزي مايكل جاكسون
كان " بابلز" وهو الشمبنزي الخاص بمايكل جاكسون، ويعد أحد أكثر الحيوانات الأليفة شهرة في عصره، وهو رفيق للفنان العالمي مايكل جاكسون، الذي أنقذه من منشأة الأبحاث في تكساس في ثمانينيات القرن الماضي، فقد أخذ بابلز في عدد من الجولات.
وخصص جاكسون مبلغ قدره 2 مليون دولار بعد وفاته، وتم نقله إلى محمية للحيوانات في 2005، وأصبح يعيش هناك في محمية كاليفورنيا.
2) كلاب أوبرا
أوبرا وينفري التي تعد الوجه الأيقوني للتلفزيون الأمريكي، لم تخف يوما حبها للكلاب، فقد كان لديها أكثر من 20 كلب، واوصت أوبرا أن جزءًا كبيرًا من ممتلكاتها سيترك لهم عند وفاتها، وصرحت في حلقة Super Soul Sunday في عام 2014: "على مر السنين شعرت أن الحب الحقيقي والأكثر نقاءًا، هو الحب الذي يأتي من كلبك".
ونشرت مزاعم عام 2007 أن ثورة أوبرا الإجمالية تزيد عن 1.7 مليار جنيه إسترليني، خصصت هي منها ما يصل إلى 21.25 مليون جنيه إسترليني لرعاية كلابها عندما تموت.
3) جونتر الثالث
توفيت الكونتيسة الألمانية الراحلة كارلوتا ليبنشتاين عام 1992، ونقلت ثروة تقدر بنحو 46 مليون جنيه إسترليني إلى كلبها "الجيرمان شيبرد" والمعروف باسم جونتر الثالث.
وتولى عدد من الأشخاص، مسئولية إدارة التركة وحولوا ثروة الكلب، من خلال استثمار ميراثه إلى مبلغ يتجاوز 240 مليون جنيه إسترليني.
وذلك عندما توفي الكلب الثري، تولى من بعده ابنه، جونثر الرابع، التركة وشارك في عدد من عمليات شراء العقارات، بما في ذلك إدراجه كمشتري رسمي في قصر مادونا في ميامي عندما تم بيعه في عام 2000، ولا يزال جونتر الرابع يعتبر أغنى كلب في العالم حتى يومنا هذا.
4) كونشيتا
ورثت الشيواوا كونشيتا الصغيرة ثروة هائلة من قبل وريثة ميامي وجيل بوسنر، وعندما توفيت في عام 2010، تركت صندوقًا ائتمانيًا بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني وقصرًا لكونشيتا وكلبيها الآخرين، ويقال أيضًا أنه خلال حياتها، كانت السيدة تنفق آلاف الدولارات شهريًا على علاج الكلب من أجل الهدايا الفخمة، والأظافر والوجبات الفاخرة.
5) القط بلاكي
كان القط الآخر الذي ترك ميراثًا كبيرًا هو بلاكي، القط الأليف لبريت بن ريا، حيث توفي تاجر التحف في عام 1988، لكن وفاته كانت ملحوظة باختياره ترك ثروته بالكامل، التي تبلغ قيمتها حوالي 7 ملايين جنيه إسترليني لآخر قط متبق من مجموعة مكونة من 15 قطا، بالإضافة إلى العديد من جمعيات القطط الخيرية.
لم يترك أى من ممتلكاته لعائلته، مع التعليمات الوحيدة للجمعيات الخيرية أنه ترك المال لرعاية بلاكي في غيابه.