”إنتِ بنت” تستعد لأطلاق ألبومها الأول What Are You Willing To Do
تستعد المطربة اليمنية البريطانية نهى المقافي الشهيرة بلقب "إنتِ بنت" لطرح ألبومها الغنائي الأول بعنوان What Are You Willing To Do ، و الذي تتناول خلاله قصة حبٍ حقيقية جمعتها مع شاب أجنبي، لتنقل للجمهور قدرة الحب على مواجهة الاختلافات والتحديات الثقافية وتقبل الطرف الآخر.
اقرأ أيضاً
ويضم الألبوم خمس أغنيات تروي كل منها مرحلةً من قصة حب نهى في مقطوعات موسيقية عذبة وألحان متناغمة ، تنساب خلالها الكلمات العربية والإنجليزية في أولى أغنيات الألبوم You & Me ، لتصوّر تجربة نهى الشخصية والتي دفعتها إلى كسر قيود التقاليد والتعبير عن شخصيتها الحقيقية دون خوف.
فيما تتميز أغنية الآر أند بي Control بأسلوب أكثر حيوية يجمع الآلات الوترية وإيقاعات البيانو مع كلمات تسلط الضوء على مشكلة العديد من السيدات في محاولة تجاوز الحدود التي تفرضها البيئات المحافظة.
وتصور أغنية Heaven الحب على أنه بوابة للتخلص من هذه القيود الاجتماعية. فإيقاعاتها تتميز بطاقة من السعادة والتفاؤل مع إيقاعات حيوية وموسيقى البوب المستوحاة من نمط فرقة ماسيف آتاك البريطانية.
وفي أغنية WAYWTD تهدئ سرعة الإيقاع من جديد لتروي كلماتها دور الشريك في نجاح العلاقة على وقع أنغام الجاز الحزينة. وتصف نهى شعورها قائلة: "يحمل موضوع هذه الأغنية أهميةً كبيرةً بالنسبة لي كوني أواجه تحديات اختلاف الهوية الثقافية في المملكة المتحدة، لذلك كنت أخشى ألا ألقى القبول الكامل من عائلة الشاب الذي أحبه بسبب هذه الفوارق".
وتختتم أغنية Telling My Mother الألبوم بإيقاع إلكتروني هادئ، حيث تتحدث الأم عن عرض زواج مدبّر لابنتها، مما يدفع نهى للكشف عن تفاصيل قصة حبها مع الشاب الأجنبي.
واختارت المغنية الشابة لقب إنتِ بنت، والذي يُستخدم عادةً للتقليل من شأن الفتيات، لتغيير الصورة النمطية والارتقاء بمكانة المرأة وتمكين دورها.
اكتشفت المغنية والمنتجة الموسيقية والفنانة نهى المقافي المعروفة بلقب "إنتِ بنت" حبها للموسيقى في حفلات الزفاف اليمنية، وذلك قبل أن تدرك موهبتها المميزة بغناء موسيقى الآر أند بي والهيب هوب والراب والروك معاً.
لم تتمكن نهى من تنمية شغفها في طفولتها بسبب قيود مجتمعها، لكنها عملت على تطوير موهبتها الموسيقية بنفسها، ونجحت في إطلاق ألبومها الأول What Are You Willing To Do في فبراير الماضي في لندن خلال فترة الإغلاق الأولى بدعمٍ من العائلة والأصدقاء، لتروي للجمهور قصتها مع العائلة والحب والثقافات المتنوعة.
ولاقت الانطلاقة الأولى للمغنية تغطية إعلامية قوية، حيث تحدث عنها برنامج بي بي سي آرابيا إكسترا وإذاعة بي بي سي راديو لندن ومجلات سين نويز وباستل ووردبلاي ماجازين.
