الفن أصبح «سبوبة».. ورش التمثيل لصوص للنصب وسرقة أحلام الشباب
نتيجة للحياة الفارهة التي يصورها نجوم الفن وينقلوها إلى الجمهور من خلال الصور والفيديوهات، فتكاثرت في الآونة الأخيرة أحلام الشباب حول هوس التمثيل والدخول في عالم الشهرة والثراء والمجد والوسط الفني، الأمر الذي أدي إلى لجوئهم لورش ومدارس التمثيل، للتدرب وممارسة ودراسة ما يحلمون بتحقيقه، رغبة في الالتحاق بالسينما والتلفزيون.
ليقع أغلب الشباب في كثير من الأحيان ضحايا لعمليات النصب والاحتيال من قبل أشخاص استغلالية تدعي تقربها من الفنانين وتواجدها على الساحة الفنية وامكانيتهم في مساعدة هؤلاء الشباب، مقابل مبالغ مالية ضخمة.
اقرأ أيضاً
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
وكثير من هؤلاء الشباب هم ضحايا الذل والانتظار لساعات طويلة، يدفعوا فيها مبالغ طائلة ومن ثم يصرخون "الفن بقى سبوبة".
وفي السطور التالية يسلط موقع محطة مصر نيوز الضوء على ذلك العالم الاستغلالي المعروف باسم "ورش ومدارس التمثيل".
- الممثل شريف دسوقي
يعد واحد من أشهر الشخصيات التي قدمت مسلسل "100 وش" للمخرجة كاملة أبو ذكري، وجسد شخصيى "سبعبع"، وظل الفنان شريف دسوقى طيلة سنوات حياته يحلم بالوصول إلى الوسط الفنى، ويعيش على أمل أن ترى موهبته النور، ويعرف الجميع قدراته التمثيلية، خاصة وأنه تربى على حب المسرح كون والده مديرًا لمسرح إسماعيل ياسين بالإسكندرية، منذ عام 1948، فتربى الصغير وعاش مع والده بين أحضان المسرح، إذ يسكن بغرفة داخل المسرح حتى يتيسر الذهاب والعودة من المسرح دون إهدار الوقت، وهى فكرة مؤسسى المسرح.
ومن أجل ثقل موهبته، خاض تجربة ورش التمثيل التى وصفها بـ"الذل"، وقال عنها: "ورش التمثيل هى ذل فنظل ساعات واقفين فى انتظار الدخول للورشة، لذا قررت الابتعاد والتوقف عنها واستبدالها بالتركيز على التمثيل فى مسرحيات الهيئة العامة لقصور الثقافة".
وبالفعل استمر فى التمثيل المسرحى، حتى فتحت أبواب التلفزيون له، في مسلسل "زى الورد" بطولة الفنان يوسف الشريف، ومن ثم "100 وش"، كما فتحت السينما أبوابها عام 2003، فى فيلم "العنف والسخرية" مع المخرجة أسماء البكرى، ثم الفيلم القصير طحار جاف صيفًا" عام 2012.
- ضحايا الورش
كما شكى العديد من الشباب الذين وقعوا ضحية ذلك النصب، حيث ذكر أحد الشباب أنه تلقى تدريب تمثيل ودفع مبلغ مالي ضخم، ليخبروه في أخر التدريب "شفلك شغلانة تانية"، بعد أن وعدوه أن يدخلوه عالم الفن والتمثيل، وتحديدا الانضمام إلى فريق مخرج شهير، لتبدأ مسيرته الفنية، والتي لم تتحقق للأسف.
- دور صغير في فيلم
دائما ما يبحث الشباب عن أيدي ممتدة تجعلهم يخترقوا عالم الفن ويقفوا أمام كاميراته، إلا أن أحد الضحايا الشباب قص أنع ذهب إلى مدرسة من إحدي مدارس التمثيل الكبرى المملوكة لمخرج كبير، وكان من ضمن الشروط هي بعد انتهاء التدريب يأخذ دور حتى وإن كان صغير في فيلم من ضمن أفلامة الكبرى، ولكن بعدما انتهي التدريب، وتعلم الشاب كيفية الأداء أمام الكاميرا لم يتحقق حلمه المتفق عليه.
وعندما شكى وتحدث مع العاملين بالمدرسة كان الرد أن شرط الالتحاق بالتمثيل ليس أساسي، ولكن الهدف هو الاستفادة من "الكورس".
- محاربة النصب
ويظل محاربة هذة النوعية من النصب واجبة الحدوث بالتكاتف من الفنانيين ونقيب المهن التمثلية أشرف ذكي في حملات توعية وأيضا ورش تمثيل تخضع للنقابة فقط لكي يقضي عليهم.