إجراءات رادعة من وسائل التواصل الاجتماعى ضد إساءة معاملة النساء عبر الإنترنت
تعهدت كل من فيس بوك وجوجل وتويتر وتيك توك بتحسين أنظمة الإبلاغ الخاصة بها، ومنح المستخدمين مزيدًا من التحكم في تجربتهم كجزء من مبادرة لمعالجة إساءة معاملة النساء عبر الإنترنت.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قامت فيه مئات النساء البارزات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك رؤساء دول حاليين وسابقين، بنشر رسالة مفتوحة تحث المنصات على جعل مواقعهن أكثر أمانًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعهد عمالقة التكنولوجيا الأربعة بالتزاماتهم خلال منتدى المساواة للأمم المتحدة في باريس.
اقرأ أيضاً
- السجن 6 أشهر لـ شاب ابتز فتاة بنشر صورها عبر فيس بوك
- سقوط نصاب أجنبي استولى على أموال المواطنين عبر الفيس بوك
- منافسة قوية وتقليد.. ياسمين صبري على خطى جورجينا .. من تفوز؟
- ضبط سائق الأتوبيس متعاطي المخدرات بالقاهرة
- أمن قنا.. مقتل شاب يروج المخدرات على فيس بوك
- «فيسبوك» تحاول منع التزييف العميق
- هنا الزاهد توجه رسالة مهمة لجمهور زوجها أحمد فهمي
- قطة تفقد أولادها.. و راندا عبد السلام تناشد جمهورها: ”الرحمة”
- ضبط متهم مارس الجنس مع طفل داخل قطار عقب نشر فيديو على الفيس بوك
- ضبط متهم صور نفسه ببندقية بقصد التباهي في حلوان
- ما الفيس بوك إلا ”مصطبة” كبيرة
- ”من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال اتقي الله في كريمتنا”.... اعرف سبب كتابة تلك العبارة
ويأتي هذا الالتزام بعد حملة استمرت لمدة عام بقيادة مؤسسة World Wide Web Foundation، والتي شهدت اجتماع الخبراء والحكومات والنساء المتأثرات بإساءة استخدام الإنترنت معًا لإيجاد حلول لهذه المشكلة. وتركز هذه المنصات على تحسين الميزات التي ستمكن المستخدمين من إدارة أفضل لمن يمكنه التفاعل مع منشوراتهم والمزيد من الخيارات لتصفية أنواع معينة من المحتوى، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة التقارير حتى يتمكن المستخدمون من تتبع تقارير إساءة الاستخدام وإدارتها. كما تم التوقيع علي الرسالة التي تحث وسائل التواصل الاجتماعى على القيام بمزيد من الخطوات وتعهدهم بالالتزام من جانب قادة العالم بما في ذلك السياسية والمدافعة عن حقوق المرأة،جراسا ماشيل، الرئيسة التشيلية السابقة، وميشيل باشيليت، المفوضة السامية لحقوق الانسان، بالإضافة إلى نساء بارزات أخريات بما في ذلك إيما واتسون وجيما تشان ومايسي ويليامز.
وتقول الرسالة إن الإعلان يمثل فرصة تاريخية للشركات وتدعوها إلى معالجة أحد أكبر العوائق التي تحول دون المساواة بين الجنسين، وهى أزمة الإساءة على الإنترنت ضد النساء والفتيات. كما أنه وفقًا لبحث حول هذه القضية، تعرضت 38% من النساء على مستوى العالم للإساءة بشكل مباشر عبر الإنترنت، وارتفعت إلى 45% بين الشابات، وينعقد منتدى الأمم المتحدة في باريس لمناقشة كيفية النهوض بحقوق المرأة في جميع أنحاء العالم.