”الربان”.. رواية جديدة للأديب عاطف سنارة
محمد زكيصدر حديثا عن دار “الفاروق” للنشر والتوزيع، رواية “الربان” للكاتب والأديب الشاب عاطف سنارة، والتي تعد العمل الروائي الثاني له بعد روايته الأولي “البحث عن أشياء نادرة” والتي وجدت صدي واسع في الأوساط الأدبية والثقافية المصرية والعربية ونالت استحسان كبار الكتاب العرب حيث يتناول الكاتب في روايته الجديدة حياة البحر والبحارة، حيث يسبر أغوارهم السحيقة، وما يقابلونه في عملهم في البحر وما يتعرضون له في حياتهم علي البر.
ومن أجواء الرواية: “لا يُقد شفار سيفي، فلا روع ولج قلبي من إنس أو جن، ورغم أني الصائل في عُرضه، والممتطي صهوته، لكنه بعد أن لقف في أحشائه أخي – كامل الذي لم أوسده في لحد – أبغضته، بعد طعنتَه النجلاء التي قصمتني، فلم استطع درء خطره.. عندما نبغض لا نأمن”.
اقرأ أيضاً
- مدبولي يفتتح معرض القاهرة الدولي للكتاب .. غدًا
- وزيرة الثقافة تعلن تفاصيل الدورة 52 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021
- افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من 30 يونيو حتى 15 يوليو
- لأول مرة.. «معلومات مجلس الوزراء» مشاركًا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2021
- وزيرة الثقافة تتابع استعدادات إطلاق المنصة الرقمية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته 52
- مد مهلة المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب حتى الثلاثاء المقبل
- فتح باب الحجز للمشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٥٢
- انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52 تحت شعار ”هوية مصر”
الجدير بالذكر أن الأديب الشاب عاطف سنارة، هو كاتب ومخرج تلفزيوني، حصل على بكالوريوس الإعلام بقسم الإذاعة والتليفزيون من كلية الإعلام، جامعة القاهرة عام 2000، ويعمل مخرجا بقناة النيل للأخبار المصرية منذ عام 2000، نشرت له العديد من القصص القصيرة والمقالات السياسية بالعديد من الصحف المصرية والعربية والمواقع الإلكترونية، وشارك في نشر كتاب “سلسلة أدباء ماسبيرو”، وهو مشروع للنشر ساهم فيه الأدباء العاملين داخل مبني الإذاعة والتلفزيون المصري علي نفقتهم الخاصة، وصدرت روايته الأولى “البحث عن أشياء نادرة” عام2015 و تشارك الرواية الثانية له الربان في معرض القاهرة الدولي للكتاب بجناح دار الفاروق للنشر وذلك في ال 30 من يونيو الجاري.
ويتميز أسلوب الأديب الشاب عاطف سنارة بالرشاقة اللغوية والرومانسية المفرطة الممزوجة برداء من الواقعية نابع من اختيار الكلمات المعبرة بحس وذكاء كبيرين لتعبر هن مواقف كثيرا ما تحيط بالذات البشرية الحالمة لواقع أفضل بدرجة تدفع قارئه للخوض معه في هذه العوالم مكتشف جمال بين السطور يقوده لإعادة قراءة عمله الأدبي أكثر من مرة طواعية حيث يمتلك سنارة ثقافة أديبة واسعة من تأثره الشديد بكبار كتاب الراوية العالمية والعربية مثل شيخوف وديستوفسكي و ماركيز و جورج أورويل و ساراماجو ونجيب محفوظ ويوسف إدريس و توفيق الحكيم ومحمد عبدالحليم عبدالله وإحسان عبدالقدوس.