ميريام فارس تنقل معاناة الشعب اللبناني إلى العالم من خلال نتفليكس
مرّت ٣ أسابيع على صدور الوثائقي الخاص بملكة المسرح ميريام فارس "Myriam Fares The Journey " على منصة نتفليكس العالمية الذي لا زالت أصداؤه تدوّي في كلّ مكان. الوثائقيّ الذي تصدّر لوائح الأفلام العربية والأجنبية الأكثر رواجًا والأكثر بحثًا في مختلف أنحاء الوطن العربي والذي تصدّر أيضًا ولمدة أسبوع كامل لائحة الأفلام العربية والأجنبية الأكثر مشاهدة على نتفليكس، أما في لبنان فقد تربّع على عرش هذه القائمة لمدة عشرين يوماً متتالية.
المميّز في هذا العمل هو الرسائل التي تضمّنها، وهي كثيرة: منها ما يتعلّق بالأمومة وتجربة الإجهاض، وتربية الأطفال، إضافة إلى إدارة الالتزام ما بين العمل والواجبات الزوجية والمنزليّة، ولعلّ الرسالة الأهم التي حرصت فارس على إيصالها من خلال هذا الوثائقي هي رسالة الوطن "لبنان".
اقرأ أيضاً
- بالفيديو..ميريام فارس و ٦ ملايين مشاهدة في الأسبوع الأول من ”غدارة يا دنيا”
- نتفليكس تعلن عن متجر لبيع ملابس ومقتنيات عروضها
- تعاون فني جديد بين نتفليكس وجينيفر لوبيز
- منة فضالي تشن هجوما حادا علي ميريام فارس : ”مش مصر كانت كوخة وإنتي غالية ”
- رجوع ميريام فارس إلى مصر من خلال اعلان ...تعرف على سبب رفض المصريين له
- هند صبرى مع نتفليكس .. إنطلاق تصوير مسلسل ”البحث عن علا”
- ميشيل أوباما.. مالكة ”سوبر ماركت” على ”نتفليكس”
- مسلسل ”Lupin” يتصدر قائمة مشاهدات نتفليكس
ميريام النجمة الذكية التي عرفت كيف تستغلّ فرصة وجودها على واحدة من أكبر المنصات العالمية خاصة أن الوثائقي الخاص بها قد بثّ في جميع أنحاء العالم ولم يكن محصورا بمنطقة جغرافية واحدة لكي تطلق صرخة أبناء بلدها وتتحدّث عن معاناة وأوجاع شعبها الذي سئم تحمّل الأزمات المتتالية منذ سنوات الحرب الأهليّة حتى هذه الساعة، كي لا يظنّ الظالمون انه ليس هناك من يقف في وجههم ويعترض على ظلمهم وأفعالهم، هو الأمر الذي لم تتردد ميريام في فعله والإشارة اليه وهنا بيت القصيد.
ظهرت ميريام بأشهر حملها الأولى وبدموعها الصادقة وعبّرت عن غضب اللبنانيين الذي اندلع بتاريخ ١٧ تشرين ٢٠١٩، مروراً بالأزمة الماليّة وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانيّة، وصولاً إلى انفجار مرفأ بيروت، وما نتج عن كلّ تلك الأحداث من أزمات معيشية، واقتصادية، واجتماعية أودت بغالبية الشعب اللبنانيّ إلى ما تحت خطّ الفقر، كما أنّها طرحت صعوبة الخيار بين البقاء في الوطن والتمسّك بالأرض، وخيار الهجرة التي باتت ملاذاً للكثير من الشباب والعائلات اللبنانيّة سواء بحثاً عن لقمة العيش، أو بحثاً عن الأمان إذ أنّه بات محروماً من مقوّمات العيش الأساسيّة والسبب واحد ألا وهو فساد الطبقة السياسيّة.