الأزهر يؤكد أهمية التفكير النقدي في تكوين عقول النشء والشباب
ياسر خفاجيكشفت دراسة أجراها باحثون بمعهد الأمن والشؤون الدولية في جامعة "ليدن" الهولندية حول تداول الفكر المتطرف بشتى صوره بين الأجيال عن وجود الكثير من الأمور غير الواضحة حيال هذه المسألة، كما أن انتقال الفكر المتطرف يأتي نتيجة لتفاعل مُعقد بين العوامل والآليات التعزيزية داخل محيط الأسرة وخارجه سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وبناءً على ما توصَّلت إليه الدراسة، فإن تداول الأفكار المتطرفة بين الأجيال لا يقتصر على نمط واحد، بل قد يظهر من أنظمة أسرية مختلفة، ومن ثمَّ فإن من بين العوامل الوقائية التي تحول دون تداول الأفكار المتطرفة بين الأجيال: التأثيرات خارج محيط الأسرة، وتشكيل الهوية البديلة، والاحتكاك بأشخاص لديهم أنماط حياة أو أفكار مختلفة.
ووفقًا لموقع "Mirage" كانت هناك مخاوف متزايدة على مدى السنوات الأخيرة داخل هولندا وخارجها، تتعلق بتربية الأولاد في منازل عائلات تتبنى أفكارًا متطرفة.
اقرأ أيضاً
- تصل 45.. الأرصاد تكشف طقس 6 أيام مقبلة
- تفاصيل إنتاج أول أتوبيس كهربائي بسواعد مصرية
- النائب العام يعود إلى القاهرة بالقطع الأثرية المستردة
- السيسي يصل القاهرة عقب مشاركته في القمة الثلاثية ببغداد
- تفاصيل الزيارة التاريخية للرئيس السيسي للعراق
- مدبولي يتابع جهود توفير اللقاحات المضادة لـ”كورونا” وتصنيعها محليا
- رئيس العراق يقيم مأدبة غداء تكريماً للرئيس السيسي وملك الأردن
- الإمام الأكبر: دعم القطاع الصحي واجب وطني على كافة المؤسسات
- الداخلية تنتج فيلما للتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات
- المستشار محمود فوزي أمينا عاما للمجلس الأعلى للإعلام
- السيسي يوافق على زيادة المعاشات بنسبة 13% بدءًا من أول يوليو
- رئيس الوزراء يستعرض نتائج عددا من الأنشطة في الملف الخارجي
كما تشير التقديرات إلى وجود مئات من الأزواج المتطرفين وعشرات العائلات التي يحمل فيها أحد الوالدين أفكارًا متطرفة، بحسب البيانات الصادرة عن جهاز المُنسق الوطني لمكافحة الإرهاب والأمن في هولندا عام 2019.
وأكد المرصد رفضه الشديد للإستراتيجيات التي تضعها الكيانات والتنظيمات الإرهابية، فإنه يشدد مجددًا على ضرورة بذل مزيد من الجهود للحيلولة دون وقوع الأطفال والشباب في براثن الأفكار المتطرفة، داعيًا كافة المنظمات والمؤسسات الدولية والأجهزة الأمنية إلى التضافر والتعاون من أجل رصد الأشخاص الذين يروجون للأفكار الضالة، والذين يستقون علومهم الدينية من قيادات إرهابية، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.
جدير بالذكر أن المرصد أصدر العديد من التقارير والدراسات التي تتناول أهمية التعليم والتفكير النقدي ودورهما في تكوين عقول الأطفال، فضلًا عن الشباب.
ولعلَّ الجهود التي يبذلها الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في نشر تعاليم الإسلام السمحة بداية من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية خير مثال على ذلك.