بعد وداع البرتغال ليورو 2020..رونالدو يعيش عام الأحزان
حمزة أحمدكشفت صحيفة "آس" الإسبانية، عن أن إقصاء منتخب البرتغال من دور الـ16 لأمم أوروبا 2020 أمام بلجيكا أثر سلبا على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وحظوظه في الفوز بالكرة الذهبية لعام 2021.
وخرج النجم البرتغالي رفقة منتخب بلاده مبكرا من يورو 2020، ويفقد لقبه الذي توج به في نسخة 2016 ورغم تألقه في دور المجموعات وتسجيله 5 أهداف يتصدر بها حاليا ترتيب هدافي المسابقة، لكنه لم يستطع قيادة منتخب بلاده أبعد من الدور الثاني.
اقرأ أيضاً
- ثنائي البرتغال في قائمة الأسوأ ببطولة يورو 2020
- مدرب بلجيكا يكشف ملاسات الفوز على البرتغال والتأهل لدور الـ8
- يورو 2020.. بلجيكا تنهي مغامرة البرتغال في البطولة
- يورو 2020.. بث مباشر مباراة البرتغال وبلجيكا في دور الـ16
- يورو 2020.. التشيك تطيح بـ هولندا خارج البطولة
- يورو 2020.. هولندا تواجه التشيك بالقوة الضاربة في ثمن النهائي
- يورو 2020.. بث مباشر مباراة هولندا والتشيك في دور الـ16
- يورو 2020.. إيطاليا تتخطى النمسا وتتأهل إلى ربع النهائي
- يورو 2020.. الدنمارك تسحق ويلز ويتأهل إلى ربع النهائي
- بالصور..الفنانة الفرنسية ماشا مريل تزور معبد أبو سمبل
- يورو 2020.. إيموبيلي يزين التشكيل المتوقع لإيطاليا أمام النمسا
- يورو 2020.. رونالدو الأعلى تقييمًا بعد نهاية دور المجموعات
وحسب الصحيفة، فإن نتائج كريستيانو رونالدو هذ الموسم رفقة يوفنتوس ومنتخب البرتغال قضت على حظوظه الصغيرة للفوز بالكرة الذهبية، وكان آخر تتويج له بالجائزة عام 2017 حين كان لاعبا في ريال مدريد، حيث توج بها للمرة الخامسة في مسيرته.
وتابعت الصحيفة أنه مع بلوغه 36 عاما يصبح من الصعب أن يقاتل رونالدو للتتويج بالكرة الذهبية في المستقبل.
وأضافت أنه لم يكن موسم النجم البرتغالي جيدا أيضا رفقة فريقه يوفنتوس، حيث خسر لقب الدوري الإيطالي لصالح إنتر ميلان، كما خرج يوفنتوس من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا أمام بورتو البرتغالي ورغم تتويجه بلقب هداف الدوري الإيطالي برصيد 29 هدفا، لكنه لم يكن كافيا لقيادة يوفنتوس للقب، وفاز يوفنتوس رفقة كريستيانو رونالدو بلقبين في بداية الموسم، وهما السوبر الإيطالي على حساب نابولي، ثم كأس إيطاليا في نهاية الموسم على حساب أتلانتا.
فى سياق متصل، قام رونالدو برد فعل غاضب عقب مباراة منتخب بلاده أمام بلجيكا، في ثمن نهائي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".
ووضح على رونالدو تأثره الشديد نتيجة خسارة فريقه، بهدف دون رد، مساء اليوم الأحد، خاصة وأن البرتغال هو حامل لقب كأس الأمم الأوروبية.
وقام رونالدو بإلقاء شارة قيادة منتخب البرتغال أرضًا، ثم تعمد ركلها، وهو ما أثار غضب الجمهور البرتغالي، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بهذا الفعل.
وسبق لرونالدو أن قام بالواقعة نفسها في شهر مارس الماضي، خلال مواجهة صربيا بتصفيات كأس العالم، عندما حرمه الحكم من هدف مشكوك فيه، ليقرر الدون مغادرة الملعب وإلقاء شارة القيادة أرضًا.