حكم ذبح عجول الأضحية وهي «واقفة» .. «الإفتاء» تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يتعلق بأضحية العيد، ويستفهم صاحب السؤال حول جواز ذبح العجول وهي "واقفة"، خاصة وأن أغلب العجول في العيد تكون صعب السيطرة عليها رغم كل المحاولات الجاهدة في ذلك، فيضطر الجزار لذبح العجل وهو واقف، ولكن يظل هناك العديد من التساؤلات حول جواز ذبحها "واقفة" أم لا.
وتقدم الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مجيبا عن السؤال، وأوضح قائلا : عدم وجود موانع في ذبح العجول وهي واقفة، ولكن المهم في الذبح مراعاة حال المذبوح، فيكون بإحكام، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته".
اقرأ أيضاً
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- الإفتاء توضح حكم الرسم والتصوير في الرسوم المتحركة
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
وأضاف دكتور محمد وسام، خلال البث المباشر لدار الإفتاء على فيس بوك، وجوب ذبح الذبيحة وهي "مرتاحة" في هذه العملية، موضحا أن بعض الناس ربما يصعب عليهم إلقاء العجل أرضا بسبب قوته أو ضعف الذابح، فإن كان متمكنا من ذلك، ولم يكن فيه شدة، وكان سريعا ومتمرسًا في الذبح بحيث يذبحه بسرعة فلا مانع في ذلك وليس منهيًا عنه.
1) عمر الأضحية وشروطها
يوجد شرط في سن الأضحية، وسن المشترط في الأضحية بالتحديد فقد اختلف عليها الأئمة، والجذع من الضأن ما أتم ستة أشهر عند الحنفية والحنابلة، وعند المالكية والشافعية ما أتم سنة.
أما المسنة "الثني" من المعز: ما أتم سنة عند الحنفية والمالكية والحنابلة، وعند الشافعية ما أتم سنتين.
كما أن المسنة من البقر: ما أتم سنتين عند الحنفية والشافعية والحنابلة ، وعند المالكية ما أتم ثلاث سنوات.
في حين أن المسنة من الإبل: ما أتم خمس سنوات عند الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.
2) أمور يجب مراعتها من المضحي بعد ذبح الأضحية :
1- ينتظر المضحي حتى تسكن جميع أعضاء الذبيحة فلا ينخع، ومعنى كلمة ينخع بفتح الخاء أي "يتجاوز محل الذبح إلى النخاع وهو الخيط الأبيض"، وهي تلك المنطقة الذي في داخل العظم ولا تُسلخ قبل زوال الحياة عن جميع جسدها.
2- أن يأكل منها ويطعم ويدخر وفقا لقوله تعالى: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ"، وقوله عز وجل: "وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ"، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إِذَا ضَحَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ مِنْ أُضْحِيَّتِه".
3- يتصدق المضحي بثلث الذبيحة، ويتخذ من الثلث الأخر ضيافة لأقاربه وأصدقائه، ويدخر لنفسه الثلث الأخير، وله أن يهب من ذبيحته الفقير والغني، وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤَّال بالثلث".
3) أحكام الأضحية وشروطها
- يشترط في الذابح أن يكون عاقلًا ومسلمًا أو كتابيًا وألا يذبح لغير اسم الله تعالى.
- يستحب عند الذبح حد الشفرة، بجانب إمرار السكين بقوة وتحامل ذهابًا وعودة.
- استقبال الذابح القبلة، وتوجيه الذبيحة إليها، وذلك فى الهدى والأضحية أشد استحبابا، وتوجيه مذبحها إلى القبلة، ولا يوجه وجهها، أو يوجهها بجميع بدنها، أو يوجه قوائمها، مع التسمية مستحبة عند الذبح.
- المستحب فى الإبل النحر، وهو قطع اللبة أسفل العنق، وفى البقر والغنم، الذبح، وهو قطع الحلق أعلى العنق، والمعتبر فى الموضعين، قطع الحلقوم والمرىء، فلو ذبح الإبل ونحر البقر والغنم، حل، ولكن ترك المستحب، وفى كراهته قولان، المشهور: لا يكره.
- يستحب أن يُنحر البعير قائما على ثلاث قوائم معقول الركبة، وإلا فباركا، وأن تضجع البقرة والشاة على جنبها الأيسر، وتترك رجلها اليمنى وتشد قوائمها الثلاث.
- إذا قطع الحلقوم والمرىء، فالمستحب أن يمسك ولا يبين رأسه فى الحال، ولا يزيد فى القطع، ولا يبادر إلى سلخ الجلد، ولا يكسر الفقار، ولا يقطع عضوا، ولا يحرك الذبيحة، ولا ينقلها إلى مكان، بل يترك جميع ذلك حتى تفارق الروح، ولا يمسكها بعد الذبح مانعا لها من الاضطراب، والأولى أن تساق إلى المذبح برفق، وتضجع برفق، ويعرض عليها الماء قبل الذبح، ولا يحد الشفرة قبالتها، ولا يذبح بعضها قبالة بعض.
- يستحب عند التضحية أن يقول ذكر اللهم منك وإليك، تقبل منى، كما يقول تقبل منى كما تقبلت من إبراهيم خليلك ومحمد عبدك ورسولك صلى الله عليهما.