كندا والصين تتبادلان الاتهام بشأن انتهاك حقوق الإنسان
تبادلت كندا والصين، الاتهامات حول انتهاك حقوق الإنسان في كلتا البلدين، حيث حثت كندا و40 دولة أخرى، الصين على السماح ”بوصول فوري وغير مشروط” إلى منطقة شينجيانغ غربي الصين، فيما ردت الصين بانتقاد كندا على انتهاكها حقوق الإنسان على أراضيها.
وجاء تبادل الاتهامات الذي سبق اعترافات من مبعوثة كندا بوجود قصور في سجل بلادها لحقوق الإنسان خلال مداولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وانتقد مبعوث الصين جيانغ دو آن، معاملة كندا في الماضي للسكان الأصليين، وأشار لاكتشاف رفات أكثر من مائتي طفل في مدرسة داخلية للسكان الأصليين بكندا مؤخرا.
اقرأ أيضاً
- 3 تكليفات رئاسية لوزير التموين لتلبية احتياجات المواطنين
- بشرة خير من وزير التموين بشأن محصول القمح للعام المقبل
- السيسي يكلف بتطوير منظومة المخابز على مستوى الجمهورية
- تكليف رئاسي بتوفير السلع الأساسية وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي
- السيسي يوجه بميكنة منظومة الصوامع والمخازن الاستراتيجية للمواد التموينية
- السيسي يتابع موقف المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية وتطوير منظومة المخابز
- معجزة معمارية .. الصين تبني برجًا سكنيًا من 10 طوابق في يوم واحد فقط
- مصر تقود تحركا لإصدار بيان بمجلس حقوق الإنسان عن دور الأسر في مواجهة ”كورونا”
- بفائدة 5%.. بنك التعمير والإسكان يشارك بمبادرة تمويل تحول المخابز للعمل بالغاز الطبيعي
- «الهجرة» تهنئ مصريا بالخارج لفوزه بوسام اونتاريو للمهندسين المحترفين بكندا
- نجاح أول رحلة تجريبية لأكبر طائرات بوينج ”737 ماكس”
- زلزال بقوة 5.4 يضرب المكسيك
كما دعا ”إلى تحقيق دقيق ومحايد” في الجرائم التي ارتكبت ضد السكان الأصليين، مهاجما العنصرية ورهاب الأجانب في كندا.
وأضاف: ”نحث كندا على وقف انتهاكات حقوق الإنسان فورا”، مشددا على أنه ”يتعين على وكالات الأمم المتحدة الاستمرار في متابعة قضايا حقوق الإنسان في كندا”.
كما ذكر جيانغ أن ”كندا استخدمت مرارا حقوق الإنسان أيضا كأداة للترويج لأجندتها السياسية”.
من جانبها، قدمت كندا بيانا من 41 دولة أغلبها غربية، يعكس المخاوف الموسعة بين جماعات حقوق الإنسان بشأن مراكز الاحتجاز في شينجيانغ، حيث يحتجز مئات الآلاف من مسلمي الويغور وأقليات أخرى.
وقالت سفيرة كندا، ليزلي نورتون: ”نحث الصين على السماح بوصول فوري وجاد وغير مقيد للمراقبين المستقلين إلى شينجيانغ، ومنهم المفوضة السامية،” في إشارة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت.