في ذكرى وفاتها.. هل رفضت السندريلا مشاركة العندليب ”أبي فوق الشجرة”؟

حفرت الفنانة سعاد حسني والفنان عبد الحليم حافظ، اسمائهما في الأذهان الجمهور بأعمالهما الخالدة التي ما زالت حديث النقاد السنمائيين والمشاهدين، وما بين الحديث عن قصة حب وغيرة وزواج تؤكده عائلة السندريلا وتنفيه عائلة العندليب، جاء القدر أيضا ليجمعهما ليكون تاريخ يوم رحيلها هو نفس يوم عيد ميلاده.

 

حيث تحل اليوم الذكرى الـ20 على رحيل سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، والتي في حديث نادر لها كشفت عن عمل كان سيجمعها بالفنان عبد الحليم حافظ عام 1972، وسبب رفضها له.

 

لقاء نادر لسعاد حسني

في لقاء نادر للفنانة سعاد حسني مع محمد إبراهيم عام 1972، كان قد أجراها التلفزيون القطري لسعاد في بيتها، قالت سعاد حسني إن عبد الحليم عرض عليها فيلم "أبي فوق الشجرة"، وكان يريدها بشدة أن تشاركه بطولته، لكنها لم تقبل بالدور وشعرت أنه لا يناسبها وفضلت أن تقوم به فنانة أخرى.

 

تأجيل عمل بسبب المرض

كما حكت سعاد حسني، في اللقاء أنه طوال الوقت لم يكن هناك أي عمل مناسب يجمعها بالعندليب، إلى أن جاء عام 1972 وكان هناك فيلم سينمائي يتم التحضير له، ولكن تم تأجيل تصويره بسبب مرض عبد الحليم حافظ، وفي النهاية لم يتم تنفيذه.

 

تدخل سعاد حسني في السيناريو

كشفت سعاد حسني وفي الققاء نفسه، أنها تقوم بإجراء تعديلات على سيناريو الأعمال التي تقدم لها، وأوضحت أنها في البداية تقرأ القصة وإذا أعجبت بها تأخذ السياريو وتبدأ عملها على الدور، وعندما تجد أمورا لا تعجبها تتناقش فيها وتغيرها، مشيرة إلى أن هذ أهم شيء تقوم به.

 

رحيل السندريلا

يذكر أن السندريلا سعاد حسني توفيت في 21 يونيو 2001، في بلندن، حينها فوجئ العالم العربي والشعب المصري بصورة للسندريلا الفنانة "سعاد حسنى" ملقاة أسفل شرفة مسكنِها في لندن، وتم إعلانُ وفاتها نتيجةَ سقوطِها من شرفةِ شقتِها في الطابق السادس وستظل هذه الصورة محفورة في أذهاننا جميعاً، خلفها كواليس وسيناريوهات أثارت جدلا لم يهدأ حتى وقتنا هذا "هي" حقيقة لغز وفاة السندريلا،، هل انتحرت كما أعلنت الشرطة البريطانية أم قتلت؟.