26 ساعة فقط.. أسرع قصة حب في العالم بين «هارب» و«مانيكان»
يارا أيمناعتدنا من السينيما الأمريكية على شعلة الحب التي تتوهج سريعًا، عندما يلتقي شاب وفتاة لأول مرة في محطة سكة حديد، ولكن بحسب ما روته مجلة الكواكب العدد 1182، الصادر في 26 مارس 1974، فإن هذه القصة، هي الأسرع من نوعها، حيث تدور أحداثها في 26 ساعة.
يدور الفيلم حول شاب يدعي " إيفان بونر" الذي يقوم بدوره الممثل الشاب "بيتر فوندا"، وهو مجند هارب من حرب فيتنام، يسكن هذا الشاب في غرفة حقيرة، بإحدى الضواحي الفقيرة في الدار البيضاء بالمغرب، وفتاة تدعى "ديري ماكلوسكي"، والتي تعمل كمانيكان.
اقرأ أيضاً
- مواعيد قطارات كفر الزيات إلى محطة مصر وطنطا ودمنهور والإسكندرية والعكس
- مواعيد قطارات شبين الكوم إلى محطة مصر وطنطا ودمنهور والإسكندرية والعكس
- في ذكرى إلغاء العبودية.. حكاية رحلة الأفارقة المأساوية التي نهضت بحضارة الغرب
- تفاصيل تصديق الرئيس على قانون إنشاء البوابة المصرية للعمرة
- طريقة حل مشكلة عدم ظهور الإشعارات لمستخدمي الأندرويد
- مهن أخرى لنجوم الكرة | لاعب الزمالك سائق تاكسي.. وآخر موظف حضور وانصراف
- رغم طلب الطلاق.. كيم كاردشيان لزوجها: «أحبك مدى الحياة»
- خاص| «ائتلاف أولياء أمور مصر» يوجه رسالة لطلاب الثانوية قبل انطلاق الامتحانات
- «مفيش مقارنة».. إعلامية كويتية تهاجم ريهام حجاج بسبب ياسمين عبد العزيز
- غدًا.. أطول نهار على مدار العام مع بداية فصل الصيف
- تدشين «المسار المقدس» لربط «العائلة المقدسة» في مصر بالفاتيكان وأوروبا
- الهدوء يسيطر على ثاني أيام امتحانات الدبلومات الفنية
يلتقي الشاب "إيفان" بأحد رجال السفارة الأمريكية، ويتفق معه على أن يساعده في العودة إلى أمريكا لكي يقدم نفسه للمحاكمة التي أصبحت لا مهرب ولا مفر منها، واتفق هذا الرجل مع إيفان على إقامة حفل عشاء له، وهنا يلتقي "بديري ماكلوسكي".
في طريق إيفان للعودة إلى أمريكا، يستقل قطارًا من المغرب إلى فرنسا، ومن هناك يستقل طائرة إلى نيويورك، وأثناء رحلة العودة تراه الماينكان ديري فتحاول التقرب منه، والتحدث معه إلى أن يصل كل منهم إلى وجهته، ولكن هنا حدثت الشعلة بينهما، في رحلتهما إلى باريس، حيث وقع الشاب والفتاة في حب بعضهما البعض، واتفقت معه ديري على أن تذهب معه إلى نيويورك، و تترك عملها في باريس كمانيكان، ليواجِها مستقبلهُما سويًا.
ز
قام بإخراج هذا الفيلم "روبرت وايز" وفي هذا العصر كان قد حاز على أربع جوائز أوسكار، و أوضح المخرج أن كاميرا هذا الفيلم لم تطأ الاستوديو، حيث قال أن تكلفة ستوديوهات هوليوود حينها كانت باهظة، فقام بتصوير مشاهد الفيلم كلها في الطبيعة، حتى أنه قام بإستجار قطارًا كاملًا، وكذلك طائرة من شركة الخطوط الجوية الفرنسية.
جدير بالذكر أن الممثل الشاب بيتر فوندا هو ابن الممثل الكبير "هنري فوندا"، وشقيق الممثلة "جين فوندا"وكانت جين ايضًا ناشطة سياسية، وعارضة أزياء أمريكية سابقة، وأعُتقلت أكثر من مرة.