مهرجان الإسماعيلية يحتفي بكمال رمزي من خلال «صاحب الرؤية»
"أنا ليس عندي حنين للزمن القديم، وإذا سألتني: هل تريد أن تعيد حياتك مرة أخري؟ سأقول لك: لا.. فالأيام الجميلة ليست خاصة بالماضي وحده.. الأيام الجميلة هي التي كنت أحلم بأنها قادمة ولم تأت.. لهذا فهناك مشاهد في السينما تسحرني"، اقتبس الدكتور حسين عبد اللطيف، هذه الكلمات للناقد كمال رمزي ليبدأ بها كتابه الصادر عن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بعنوان "كمال رمزي.. صاحب الرؤية"، بمناسبة تكريمه ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرون من المهرجان.
وعبر ٦ فصول، طاف المؤلف عبر رحلة من الزمن، بجوانب كثيرة عن الحياة العامة سواء الفنية أو الثقافية أو السياسية، التي عاشها وسجلها وتناولها الناقد الكبير كمال رمزي في مقالاته، وأهلته لينال هذا التكريم المستحق من المهرجان، مما يعطي الكتاب عمقا أكثر، ليكون وثيقة شاهدة على هذا العصر، وليس مجرد كتاب تذكاري حول تكريم رمزي.
اقرأ أيضاً
- وزيرة الثقافة تعتمد برنامج احتفالات الأوبرا باليوم العالمي للموسيقى
- أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة.. عيار 21 يسجل 778 جنيهًا
- القبض على عاطل شوه وجه شاب لسرقته في المرج
- «الداخلية»: سحب 4778 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني
- تغريم 13 ألف شخص بسبب عدم ارتداء الكمامات
- وزارة الداخلية توجه قوافل خدمية وإنسانية إلى قرى قنا والمنوفية
- الحكومة توضح حقيقة زيادة أسعار السكر التمويني بالمجمعات الاستهلاكية
- خلال 7 سنوات.. تنفيذ عدد من المبادرات القومية لربط البحث العلمي بالصناعة
- «البيئة» تسلم مستلزمات طبية إلى مستشفى المنشاوي والمحلة العام بالغربية
- هالة السعيد: نسعى لزيادة التعاون بين مصر ومؤسسات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
- وزير الري يتابع موقف المشروعات المنفذة في مجال الصرف الزراعي
- تنفيذ مشروعات تعليم فني جديدة ببورسعيد
بدأ المؤلف حسين عبد اللطيف الفصل الأول تحت عنوان صندوق الدنيا، وخلاله استعرض السيرة الذاتية لكمال رمزي، من خلال حوار مطول معه، تناول بداياته وتكوينه التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعلاقته ببعض النجوم مثل محمود مرسي.
فيما أفرد المؤلف الفصل الثاني من الكتاب لدراسة تحليلية تناول خلالها بعض أفلام نجيب محفوظ بقلم كمال رمزي، أما الباب الثالث فجاء تحت عنوان عشرون مقال مما قال، نشر خلاله نماذج من مقالات رمزي حول بعض النجوم والأعمال، ولم يفت المؤلف أن ينقل في الفصل الرابع من الكتاب عددا من الحوارات التي أجراها كمال رمزي مع بعض الصحفيين في عدد من الصحف، فيما اختتم المؤلف الكتاب بفصل الكتب خانة، وفيه ألقى الضوء على عدد من الكتب التي أصدرها كمال رمزي، أثرى من خلالها المكتبة السينمائية في مصر والعالم العربي.