مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في عام 2022
الدكتور محمود محيي الدين محطة مصرعرض مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في عام 2022 ستعطي دفعة قوية لوضع مسار سياسات و تمويل مكافحة تغير المناخ و الانبعاثات الضارة في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة و متابعتها لما سيصدر هذا العام من قرارات في جلاسجو بالمملكة المتحدة في نوفمبر 2021.
تحديد مجالات التمويل و الاستثمارات المعنية بتغيرات المناخ تسهم في توطين التنمية و مشاركة القطاع الخاص و المجتمع المدني مع الاستثمارات العامة ضرورات لا يمكن إغفالها. فلا توجد جهة عامة أو خاصة وحدها تستطيع القيام بهذا الجهد.
جودة البيانات و إتاحتها ضرورة للمشروعات و حشد التمويل المحلي و الدولي و كفاءة التنفيذ على مستوى المشروعات في إطار أهداف التنمية و أجندة 2030 بتوافق تام مع التعهدات الوطنية لاتفاق باريس كأول اتفاق عالمي ملزم.
اقرأ أيضاً
- في يوم الطفل الأفريقي..السنباطي تؤكد التزام مصر الكامل بدعم قضايا الطفولة في افريقيا
- ظهور أفشة.. موسيماني يعلن قائمة الأهلي لمباراة الترجي التونسي
- محمود محيي الدين: جائحة كورونا تسببت في فقر 100 مليون شخص حول العالم
- جاريدو: الأهلي الأقرب للفوز بدوري أبطال افريقيا..وبعض اللاعبين على تواصل معي
- ”منتدى الاستثمار” يختتم أعمالة بـ7 توصيات لدعم القارة الإفريقية.. تعرف عليها
- المنتخب الأولمبي يتقدم على جنوب افريقيا بثلاثية بالشوط الأول
- بنك مصر: نجحنا في سد الفجوة التمويلية في عدد من الدول الأفريقية
- خاص | القرقاوي: أفريقيا مليئة بالمخاطر.. ومصر رائدة التنمية في القارة
- «منتدى الاستثمار» يستعرض فرص التنمية في أفريقيا
- بعد وفاته.. حكاية الأسد الإفريقي «سكار» صاحب أشهر قصة كرتونية في ديزني
- جمال أبو علي: نواجه نقص المعلومات حول الفرص الاستثمارية في أفريقيا
- بريطانيا تكشف عن «فيروس نادر» ينتقل من الحيوان للإنسان
في افريقيا، التي ستستضيف هذا المؤتمر الهام على أرضها، هناك أهمية لتطوير نظم المشاركة بين الحكومة و القطاع الخاص المحلي و الاستثمارات الدولية لتحقيق هذه الأهداف الطموحة؛ و هناك نماذج متميزة في القارة الافريقية للمشاركة خاصة في مجالات الطاقة المتجددة التي نرى توسعاً فيها مثلما نرى في كينيا و غانا على سبيل المثال و في مشروعات الطاقة الشمسية الكبرى في مصر والمغرب، كما تتميز جنوب افريقيا بواحد من أفضل نظم إدارة المشاركة بين الحكومة و القطاع الخاص.
هذه أمثلة لما يمكن البناء عليه من عمل و مشروعات في القارة السمراء و توسيع مجال المشاركة مع سائر دول العالم و شركاء التنمية في هذا المؤتمر الأممي الهام