الفن مرآة المجتمع.. محمد صبحي سفير الأخلاق كرس حياته لخدمة المجتمع
يارا أيمنسطوحي، و الدكتور شلبي، و دبور، وونيس، و أخيرًا عيطات زوجة المرحوم أبو الوفا، استطاع الفنان محمد صبحي أن يحفر في أذهاننا أعماله الفنية، التي حرص علي اتسام كل منها برسالة يسعى إلى إيصالها من وراء كل عمل فني، وفي الآونة الأخيرة يدعوه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي " بسفير الأخلاق" لحرصه الدائم علي تقويم كل سلوكٍ لا يراه مناسبًا.
وفي حوار له مع مجلة الكواكب العدد 1426 الصادر في 28 نوفمبر لعام 1978، قال إن اختيار الأدوار الفنية لا يتم عن طريق ما أميل له أو ما يحتاجه المُمثل ، بل المشكلة أو الموضوع المُراد طرحه وتسليط الضوء عليه، و أضاف أنه قد يعود إلى احتياج الجمهور.
وطرحت المجلة سؤلًا يصف الفنان بأنه يميل إلي حبس نفسه في أدوار بعينها وقد يكون في هذا أشد الضرر للفن ويجعله يكرر نفسه، فأوضح بدوره وقال " لا أعتقد أن نوعية المسرحية سواء كانت تراجيديا أم كوميديا تؤثر علي شخصية الممثل، إنما ما يؤثر عليه هو عندما لا يصل عمله كفنان إلي المتفرج".
اقرأ أيضاً
- بعد افتتاحه اليوم.. 10 معلومات عن مهرجان الإسماعيلية السينمائي
- أكرم عبدالفتاح يحتفل بنجاح ”مونولوج” و يدعم فلسطين بأغنية جديدة
- حورية فرغلي أول المشاركين في لجنة تحكيم ”Miss Egypt”
- محمد إمام اتظلم بسبب والده... أبرز 5 تصريحات للفنان حجاج عبد العظيم
- هل تجمعهما قصة حب؟.. عمرو دياب ودينا بهجت يثيران الجدل بعد ظهورهما معًا
- سعد سمير: جمهورنا أكبر حافز لتحقيق الفوز.. وهدفنا اللقب العاشر
- شاهد بالفيديو| حجاج عبد العظيم ينهار في ندوة محطة مصر.. لهذا السبب
- بسبب رونالدو..4 مليارات دولار خسائر شركة المشروبات الغازية الراعية ليورو 2020
- بإطلالة خاطفة.. نسرين طافش تكشف سر قضاء إجازتها في المالديف
- استئناف أحمد عز على دفع مصاريف توأم زينة.. اليوم
- دوري المظاليم .. عمرو الدالي مديرا فنيا لفر يق العبور في الموسم الجديد
- مهرجان البحر الأحمر يطلق صندوقا بـ10 ملايين دولار لدعم المخرجين السينمائيين
" الفن مرأة المجتمع" ... مر الزمان ولا يزال الفنان يسعى وراء هدف سامي وراء كل عملٍ أو خطوه يقوم بها، عندما سألته المجلة عن رسالة الماجستير التي يقوم بها مؤخرًا قال " إنني لم أفكر في استكمال دراستي علي أساس حصولي علي شهادة علمية بقدر ما هو التزام بقضية فنية".
اعتبر الفنان محمد صبحي رسالته للماجستير هو التزامه ناحية الفن، وأنه قبل قيام أكاديمية الفنون بإنشاء قسم للدراسات العليا، كان هو يقوم بعمل رسالة للماجستير في دراسات مختلفة دون أن يطلبها منه أحد، ولكنه يسعى إلى ربطها دائمًا إلي ربطها بالفن، فقال " أدرس الميثولوجيا في العصور المختلفة في العالم وعلاقتها بفن المسرح و الفنون المختلفة"، و الميثولوجيا هي " علم الأساطير، وهي حكايات فولكولورية، وأساطير تختلف من بلد، لبلد.
بدأ الفنان محمد صبحي مشواره الفني بأدوار ثانوية أمام كبار الفناني مثل عبد المنعم مدبولي و فؤاد المهندس، إلى أن نجح في في تكوين فرقة خاصة به، تُدعى أستوديو 80 والتي نجح من خلالها نجح هو وصديقه "لينين الرملي" الكاتب المسرحي في إثبات حضورهم الفني، وقدموا أعمالً أخرى مثل " أنت حر" و جوكر" و الهمجي"، إلى أن بدأ ظهوره على شاشه التلفاز في مسلسل فرصة عمرو في السبعينات، وقام بالعديد من الأعمال إلى أن وصل لأشهر أعماله وهو " فارس بلا جواد" عام 2002 الذي يتناول فترة الاحتلال البريطاني في مصر.
وعلي صعيدً أخر، اُختير الفنان محمد صبحي سفيرًا للنوايا الحسنة، وتم منحه شهادة الماجستير الفخرية من جامعة كامبريدج بسبب عطائه في الخدمات الإنسانية للمجتمع.