الجماهير تناشد مؤسس أمازون بشراء الموناليزا
إيمان فهيموقع عدد كبير من الأشخاص من مختلف أنحاء العالم عريضة الكترونية تطالب الملياردير الأمريكي جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون العالمية بشراء لوحة الموناليزا التي تعتبر أحد أكثر اللوحات العالمية شهرة وقيمة حول العالم.
ووفقا لما نقلت شبكة فوكس نيوز الأمريكية فقد قام مئات الأشخاص من مختلف الدول بالتوقيع على العريضة المنشورة على أحد مواقع العرائض الشهيرة الذي يحمل اسم "تشينغ دون أورغ".
اقرأ أيضاً
وقد جاءت هذه العريضة بناء على الفكرة القائمة بشأن مكوث لوحة الموناليزا العالمية منذ عشرات السنين داخل متحف اللوفر الفرنسي وهو ما يمنح الحكومة الفرنسية حق التصرف بها بصورة حصرية، وهو الأمر الذي شجع من قاموا بإنشاء العريضة على دعوته لشرائها والتصرف فيها بحرية أكبر.
حيث علق أحد المشاركين في التوقيع على العريضة قائلاً:" لم يتمكن احد حتى الأن من اقتناص الموناليزا، نحن نشعر ان جيف بيزوس بحاجة لإتخاذ قرار بهذا الشأن"، بينما صرح أخر قائلا:" نشعر ان هذا شئ يحتاجه المجتمع ونريد من بيزوس التضحية من اجل مجتمعه".
أقرأ أيضا / بعد وفاته.. حكاية الأسد الإفريقي «سكار» صاحب أشهر قصة كرتونية في ديزني
أقرأ أيضا / اقتران القمر بكوكب المريخ الأحمر.. تعرف على موعد الظاهرة
ولا يمتلك جيف بيزوس وفقا للتصورات العالمية رغبة في دخول مجال الفن واقتناع الاعمال الفنية الشهيرة، على الرغم من كون ثروته تتجاوز 200 مليار دولار، ووفقا لما صرح به بيزوس فقد قرر التخلي عن إدارة امازون بعد ما يصل لـ 30 عامًا من تأسيسها، وقرر التركيز على ادارة اعماله الخيرية الخاصة.
وجاءت العريضة في إطار اتجاه بيزوس السابق والذي انصب على شراء العديد من المقتنيات الثمينة للغاية، فقد سبق واشترى خلال الفترة السابقة يختًا يبلغ سعره نصف مليار دولار أمريكي، كما قام بتحويل أربع شقق سكنية يملكها في ولاية نيويورك إلى منزل واحد يبلغ قيمته 100 مليون دولار.
كما ينظر لقيام بيزوس بشراء الموناليزا على انها وسيلة هامة لإنقاذ المجتمع الفرنسي من الأزمة الإقتصادية التي يعاني منها، بعدما تساءل الكثيرون حول المبلغ المالي الذي قد يعادل قيمة اللوحة الفنية الشهيرة.
ويعتبر الريادي الفرنسي "ستيفان ديستينغوين" أحد أشهر العاملين في مجال التكنولوجيا الفرنسية، أخر من طرح هذه الفكرة، قائلاً ان الحكومة الفرنسية من الممكن ان تستفيد من بيع هذه اللوحة بما يعادل 50 مليار دولار، وهو الأمر الذي قد يمثل وسيلة مهمة للخروج من تداعيات فيروس كورونا الاقتصادية.