دوبلير الزمن الجميل.. شبيه فريد شوقي يثير إعجاب رشدي أباظة
يارا وليد
لم يحظ الدوبلير في السينما المصرية بفرصة الحصول على لقب النجم الحقيقي سوى خلف الكاميرات، كونه لا يخفى على أحد أنه هو من يؤدي الأدوار الصعبة والعنيفة، والخطرة.. يقتحم النيران، ويدخل في المعارك والمشاجرات، أو يتسلق الجبال، ويطوي الصحاري، بديلا عن بطل الشاشة.
واحدة من هؤلاء النجوم؛ محاسن الحلو، التي اقترن اسمها بعالم السيرك، اعتادت أن تؤدي اللقطات الخطيرة في السينما بديلة لكل بطلات السينما في ركوب الخيل والقفز بها، أو الدخول في المعارك، وغيرها من الحركات التي تتطلب المخاطرة والشجاعة، مجلة آخر ساعة ألقت الضوء على أصحاب مهنة الدوبلير في عددها الصادر بتاريخ 28 فبراير من العام 1962؛ محاسن قالت إن المشاهدين كانوا يتصورون أن نجمة الفيلم هي من تقوم بهذه المخاطر، ويعجبون بقدرتها على القيام بهذه الأدوار، دون أن يعلموا شيئا عن الدوبليرة المجهولة التي تتحمل هذه الأخطار.
وأضافت محاسن، أنها كانت تؤدي هذه المخاطر مقابل عشرة جنيهات في اليوم، دون أن يكون لها الحق في المطالبة بأي تعويض عما تلقاه جرائها.
اقرأ أيضاً
- تأجيل محاكمة محود عزت مرشد الإخوان في التخابر مع حماس لـ”أول” مارس
- ”فن بالعربي” تعرض فيلم ”رمادي أزرق أبيض”
- خطوة هامة من ”الداخلية” ضمن مبادرة إحلال وتجديد السيارات 2021.. وآخر المستجدات
- 3 طرق بديلة لتجنب غلق الطريق الدائري بعد حريق عقار المريوطية
- ضبط مالك العقار وصاحب مخزن الأحذية
- استمرار غلق جزئي للطريق الدائري بالجيزة بسبب حريق عقار المريوطية
- اليوم.. محاكمة أيمن بهجت قمر بتهمة التهرب الضريبي
- اليوم.. استكمال محاكمة الإرهابي محمود عزت في ”التخابر مع حماس”
- اليوم.. إعادة محاكمة متهم بأحداث طلعت حرب
- بعد اختفاء سنتين.. العثور على جثة الطفلة نور ”هيكل عظمي” داخل جوال بترعة
- القاهرة 26.. حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الاثنين
- مونديال الأندية.. محاضرة فنية للاعبي الأهلي وهاني وسليمان يستكملان البرنامج التأهيلي
حسين السيد، أو شبيه فريد شوقي، كان يعمل بديلا لبعض النجوم، وكان قريب الشبه من وحش الشاشة الفنان الراحل فريد شوقي، وكان شديد الإعجاب به، ومهنته الحقيقية "عطشجي" في السكة الحديد.
وعبر عن استيائه من أداء دور البديل، وكان يرغب في الظهور كنجم سينمائي، وكان دنجوان السينما رشدي أباظة من المعجبين بشخصيته ويشجعه، ووصف وحيد، قدرته التمثيلية بأنها لا تقل كفاءة عن فريد شوقي.