بيان مشترك صادر عن اجتماع وزراء الخارجية والري في مصر والسودان حول سد النهضة
أحمد يوسف محطة مصرأعرب وزراء الخارجية والري بمصر والسودان عن بالغ القلق إزاء الآثار والأضرار المحتملة لملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي وبدون اتفاق ملزم قانوناً ينظم عمل هذا السد الضخم على حقوق السودان ومصر ومصالحهما المائية.
جاء ذلك فى البيان المشترك الصادر اليوم الأربعاء عن اجتماع وزراء الخارجية والري في مصر والسودان حول سد النهضة الإثيوبي، حيث قام وفد مصري رفيع المستوى يضم سامح شكري وزير الخارجية والدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري بزيارة إلى الخرطوم اليوم لعقد مباحثات مكثفة مع الجانب السوداني يضم الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية والبروفيسور ياسر عباس وزير الري والموارد المائية بمشاركة الخبراء الفنيين والقانونيين من الجانبين.
اقرأ أيضاً
- إصابة خفيفة لـ”زيزو” في مران الزمالك
- مصر زمان..خريجة من جامعة ”لوزان” بسويسرا تطلب العمل ”خادمة”في مصر
- فرجاني ساسي يودع الزمالك برسالة مؤثرة على توتير (صورة)
- نجم التعاون السعودي معروض على الزمالك
- السيسي يؤكد ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وعادل لملء وتشغيل سد النهضة
- السيسي يهنىء رئيسة تنزانيا لتوليها منصبها الجديد ويؤكد خصوصية وتاريخ العلاقات
- قناة الأهلي تحدد موعد ظهور برنامج ”المجري”
- 4 توجيهات رئاسية بشأن مشروعات الهيئة الهندسية
- تكليفات رئاسية جديدة بشأن محور الضبعة ومدخل طريق القاهرة-السويس الصحراوي
- دوري المظاليم .. جزيرة : سعيد بتجربتي مع العياط وأحلم باللعب في الممتاز
- كواليس الصلح بين مرتضى منصور وأشرف صبحي باستاد القاهرة
- السيسي يوجه الالتزام بالجداول الزمنية وأرقي المعايير الانشائية لمشروعات الهيئة الهندسية
وذكر البيان أن المباحثات جرت في جو ودي وإيجابي اتسم بالتفهم المتبادل.
وأكد الوزراء على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل الوصول لتسوية لأزمة سد النهضة تراعي مصالح الدول الثلاث وتحقق مصالحها المشتركة.
وذكر البيان المشترك أن المشاورات تركزت حول تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، حيث اتفق الطرفان على المخاطر الجدية والآثار الوخيمة المترتبة على الملء الأحادي لسد النهضة.
وأكدا على أهمية تنسيق جهود البلدين على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية لدفع إثيوبيا على التفاوض بجدية وبحسن نية وبإرادة سياسية حقيقية من أجل التوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة، بعد أن وصلت المفاوضات التي يرعاها الإتحاد الإفريقي إلى طريق مسدود بسبب التعنت الإثيوبي.
وتوافقت رؤى البلدان حول ضرورة التسيق للتحرك لحماية الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة وفي القارة الأفريقية، وهو ما يتطلب تدخل نشط من قبل المجتمع الدولي لدرء المخاطر المتصلة باستمرار إثيوبيا في انتهاج سياستها القائمة على السعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب والإرادة المنفردة التي تواصل إثيوبيا اتباعها والتي تتجسد في إعلانها عن عزمها في ملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل دون مراعاة لمصالح السودان ومصر.
وتطرقت المباحثات كذلك إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث أكد الطرفان حرصهما على تعزيز وتعميق العلاقات الأزلية التي تربط شعبي البلدين.