قسمت شيرين.. نجمة مصرية رفضت الظهور في فيلم بورنو أمريكي
يارا أيمنقسمت شيرين هي فنانة مصرية اشتهرت في فترة الستينات، بدأت حياتها كمقدمة برامج ثم اتجهت إلى الفن والمسرح، على الرغم من كونها ابنة أحد أكبر العائلات في مصر واسمها الحقيقي هو هدي إسماعيل الشيني ، بعد تخرجها من الجامعة الأمريكية تزوجت وتركت التمثيل، ولكنها عادت إليه بعد طلاقها حيث توجهت للدراسة في معد الدراما في أمريكا ثم عادت للعمل في المسرح القومي.
أتيحت الفرصة لقسمت شيرين للعمل في أحد الأفلام الأجنبية ورغم إتقانها لأدوار الإغراء إلا أن القدر لم يمنح قسمت الفرصة كاملة، ذكرت قسمت في أحد لقائها مع مجله الكواكب العدد1182 لعام 1974 أنها قد عُرض عليها العمل في أحد الأفلام الأجنبية إلا أنها رفضت؛ من أجل ظروف البلاد وقتها؛ حيث ذكرت أن العرض كان وقت حرب أكتوبر.
اقرأ أيضاً
كما أضافت أن الأفلام المكتسحة وقتها هي البورنوجرافيك (أفلام العري)، ولكنها اختارت الرفض علي الرغم من ثقتها في قدرتها علي إقناع المخرج وقتها بما هو مسموح من حدود العري بالنسبة لبلادها.
وفي اللقاء قالت "لم أشعر مره واحده وأنا أُشاهد فيلمًا مصريًا بأنني أتمني القيام بأحد أدواره، في حين يحدث لي العكس تمامًا وأنا أشاهد الأفلام الأجنبية" وأضافت قسمت أيضًا أن السبب الأساسي لاتجاهها للمسرح هو أنها وجدت فيه ما ينقص السينما الواقعية الحديثة، لكنها لم تُمنح فُرصة حقيقة وقتها، حيث قالت "مسرح الدولة أصبح مسرح أفراد، امتلكوه بوضع اليد بحكم بقائهم الطويل.
يُذكر أيضا أن قسمت عملت كمقدمة برامج وتصف هي نفسها بأنها "بدأت مع أول طوبه في بناء التليفزيون" وتروي أنها قد أصيبت في رأسها ونزفت بغزاره جراء صعودها علي ثقاله إلى الدور الأول الذي لم يُبنَ غيره وقتها.
ورغم ذلك خيروها بين عملها كمقدمة أو المسرح لأنه أن ذاك لم يكن مسموحًا الجمع بين التليفزيون والمسرح.
وُصفت بأنها لم تكن تبحث عن أضواء الشهر ه، لشهرتها في المقام الأول ولم تكن تبحث عن المال لأنها كانت في غني عنه،فقد كانت بنت عائله من أكبر عائلات مصر ودخولها الفن لم يكن إلا إشباعا لرغبتها الفنية وحبها للفن.
وانعكس تاريخ عائلاتها علي أعمالها الفنية حيث حُرت في أدوار الفتاه الأرستقراطية أو الأميرة أو بنت الباشا.