بعد مذبحة سوهاج.. جرائم هزت المجتمع رغم رابطة الدم
يعد ما حدث في إحدى مراكز محافظة سوهاج جريمة قتل بشعة وصفتها الصحف في محافظة سوهاج، بالمجزرة، وكان مرتكبها شاب ثلاثيني، حيث قام بذبح والده ووالدته ونجلي شقيقته بالإضافة إلى الإصابات الأخرى التي سببها أفراد العائلة .
وفي السطور التالية يعرض موقع "محطة مصر" أبرز قضايا القتل والجرائم التي هزت وجدان المجتمع المصري رغم رابطة الدم بين أفراد..
1- مذبحة سوهاج
اقرأ أيضاً
- شوقي غريب مديراً فنياً للمنتخب الأولمبي .. محمد وهبة للناشئين
- طه ياسين الخنيسي على أعتاب البنك الأهلي
- حبس مدمن شرع في قتل والده بـ”سيخ حديد” في منشأة ناصر
- بيراميدز يقترب من ضم حمدي النقاز
- غدا.. محاكمة الهارب محمد علي و102 آخرين في خلية الجوكر
- المالي ماليك توريه ينضم لفريق غزل المحلة
- محاكمة عاطل حاول تهريب هيروين لأحد المتهمين بحجز البساتين
- غدا.. استكمال محاكمة أعضاء داعش الزاوية الحمراء
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
كشفت تحقيقات المباحث، عن مرتكب الجريمة، وهو شاب ثلاثينى العمر أقدم على قتل وذبح والده ووالدته ونجلى شقيقته وتسبب فى إصابات بالغة لشقيقته، وفقا لروايات شهود العيان، عقب قيامه بالتعدى عليهم جميعا باستخدام ساطور وهم نيام داخل المنزل بناحية قرية أولاد حمزة في مركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج في مشهد مرعب.
ورجحت التحريات الأولية التي تمت بمعرفة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، أن الزوج انتقم من زوجته وقتلها أمام طفليها الاثنين، ثم ذبح الطفلين أيضًا وفرا هارباً.
وأضافت التحقيقات التى تمت تحت إشراف اللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج، واللواء عبد الحميد أبو موسى مدير مباحث سوهاج، أن قوات الأمن عثرت على الجثث الثلاثة فى غرفة النوم وصالة المنزل، وجثة الطفلة الرابعة "ابنة الجارة" مقتولة خنقًا وملقاة فى بئر الصرف الصحى.
وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الجريمة، لمعاينة مسرح الجريمة، وحرزت سلاحًا أبيض ملطخا بالدماء، وقررت عرض الجثث على الطب الشرعى لتشريحها لبيان أسباب الوفاة.
وفحص فريق البحث الجنائي كاميرات المراقبة القريبة من مكان الجريمة، وبدأ مناقشة جارة المجنى عليها، لمعرفة دوافع جريمة قتل طفلتها.
ويكثف رجال البحث الجنائي جهوده البحث لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها التوصل لضبط المتهم الهارب والمشتبه الأول فيه بارتكاب تلك المذبحة.
2- مجزرة الخانكة
جريمة بشعة أقدم عليها رب أسرة، بعدما ارتكب مجزرة في العيد، بمنطقة الخانكة، في القليوبية، مما أسفر عن مصرع ابنته وخالها وإصابة 4 آخرين في قرية سرياقوس التابعة لمركز الخانكة، وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من العثور على جثة المتهم بارتكاب المذبحة، منتحرا بعد ارتكاب جريمته.
وتبين أن المتهم انتحر بعد ارتكاب الجريمة لاعتراضه على خطبة ابنته بإطلاق النيران على نفسه، مما أسفر عن مصرعه في الحال، وعثر على جثته بجوار مسكنه بالقرية، وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بندب الطب الشرعي لمعاينة الجثة والتحفظ على سلاح الجريمة والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث.
3- مذبحة الفيوم
جريمة بشعة شهدتها محافظة الفيوم، اليوم الجمعة، بعدما أقدم زوج على قتل زوجته وأبنائه الستة أغرقت دمائهم شقتهم بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم.
تلك الجريمة جعلت الأهالي يطلقون عليها "مذبحة الفيوم" بعدما راح ضحيتها 7 أشخاص من أسرة واحدة بينهم 6 أطفال، وكان القاتل هو رب الأسرة الذي تجرد من مشاعر الأبوة ولم يرق قلبه لحظة لصراخ أطفاله وبكائهم وتوسلاتهم إليه ليذبحهم بدم بارد بعدما ذبح زوجته الثانية، ثم يحاول التخلص من حياته بالانتحار حرقاً.
"مرض نفسي" أصاب عماد أحمد عقب تكرار مشاجراته مع زوجته الثانية إثر شكواها الدائمة من أبنائه الخمسة من زوجته الأولى جعله يقرر التخلص من أبنائه وزوجته الثانية ثم يقتل نفسه، حيث قام بقتل أبنائه الستة وزوجته الثانية في جريمة بشعة هزت محافظة الفيوم بالكامل وأُطلق عليها "مذبحة الفيوم".
4- مذبحة الدقهلية
5 دقائق فقط احتاجها تاجر مواد غذائية في الدقهلية لقتل زوجته وابنه في نهار رمضان، ولولا صراخ طفلتيه لارتفع عدد ضحايا تلك المجزرة الأسرية، إلا أنه خشي تجمع الجيران عند صراخ بنتين له بعد ذبح ابنه فترك البيت وتوجه إلى مستشفى للعلاج النفسي، مدعيا أنه مريض نفسيا.
القاتل أرد حبك جريمته فادعى أنه هيئ له أن زوجته تخونه مع صديق له، وابنه نبت شيطاني لأنه شقى، فاستل سكينا وتخلص منهما، فيما نجت طفلتيه من الموت بعد صراخهما عندما شاهدتا والدهما يذبح شقيقيهما وهو نائم علي السرير بجوارهما، وتمكنت مباحث طلخا من إلقاء القبض علي الأب المتهم والذي ادعى أنه مريض نفسي وأنها مصاب بالوسواس القهري.
بمناقشة المتهم ويدعى محمد إبراهيم أنور أبو العطا، 36 سنة، تاجر مواد غذائية، تبين أنه يعاني من مرض نفسي، أدى الى تكوين صورة سلبية وسيئة عن زوجته بأنها على علاقة عاطفية بأحد أصدقائه، فضلا عن شكة في نسب نجله له فقرر التخلص منهم وذبحهم، وظل يهذي بكلمات، أنه لم يردد "دعاء الجماع" قبل معاشرة زوجته لذلك ابنه لا يسمع كلامه ويعصيه في كل ما يطلبه منه، ولذلك فهو نبت شيطاني لابد من التخلص منه.
بدأ الزوج بقتل زوجته "أنوار محمد طه حسين، 33 سنة، ربة منزل"، عندما دخل صالة المنزل ظهر يوم الأحد الماضي، 25 يناير، وكانت الوساوس تتملكه، فألقى بجسده عليها وخنقها وكتم أنفاسها حتى فقدت الوعي تماما، وتوجه إلي المطبخ وأخذ سكينا وذبحها مؤكدا: "أنا جسمي أكبر منها بكتير لذلك لم تستطيع أن تقاومني ولم تتمكن من الإفلات مني".
وتوجه الزوج بعدها إلى غرفة نوم أطفاله الثلاثة "ولد وبنتين" فبدأ في ذبح نجله "عبد الله 7 سنوات"، إلا أنه فوجئ بصراخ البنات، فترك البيت مسرعا عندما شعر أن الجيران ستبدأ في التجمع حول البيت.
وأكد الزوج أنه يعاني من أمراض نفسية ومنها الوسواس القهري، ويستخدم بعض العقاقير الطبية للعلاج ما يؤثر علي حالته النفسية.
وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية بالدقهلية، بورود بلاغ إلى مأمور مركز شرطة طلخا، من أهالي قرية "جوجر" التابعة للمركز، بوجود جثتين في القرية لأم وابنها نتيجة ذبح الزوج.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا وبالفحص، تبين قيام: «محمد إ. أ.»، 36 سنة، تاجر مواد غذائية، بذبح كل من: زوجته أنوار محمد طه حسين، 33 سنة، ربة منزل»، ونجله «عبدالله»ـ 7 سنوات، مستخدما سكين، وتمكنت قوة من ضبط الزوج المتهم ونقل الجثامين لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وقررت حبس الزوج 4 أيام علي ذمة التحقيقات.