مئات القتلى وحداد 3 أيام | القصة الكاملة لمذبحة بوركينا فاسو.. صور
آية عادلأثار الهجوم المسلح على المنطقة الشمالية الشرقية لـ بوركينا فاسو القريبة من الحدود مع النيجر، حالة من الذعر بين المواطنين في أنحاء البلاد، والذي أسفر عن 138 قتيلاً وأكثر من 40 مصاباً حتى الآن من ضمنهم جرحى إصاباتهم خطيرة، وفقاً لبيان الحكومة.
اقرأ أيضاً
- تفاصيل إصابة فرجاني ساسي مع تونس
- زيادة جديدة في أسعار السجائر.. تعرف على موعدها
- بعد رحيله اليوم.. ما لا تعرفه عن عبد الشكور شعلان «مخضرم» الاقتصاد الدولي
- الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة يزور مصر
- الإدارة العامة للمرور تضبط 6480 مخالفة متنوعة
- 3 مليارات جنيه ضرائب ورسوم جمارك السويس في مايو الماضي
- مكافحة المخدرات تواصل حملاتها المكثفة بمحيط الأندية ومراكز الشباب
- الحكومة تكشف حقيقة رصد بؤر إصابة بسلالة إنفلونزا الطيور H10
- 7 سنوات.. تفاصيل إنجازات الرئيس السيسي في قطاع الصحة
- حظك اليوم | الجدي: توقف عن مشاعر الغيرة تجاه حبيبك.. العذراء: ابتعد عن العصبية
- كشف ملابسات واقعة مقتل أحد الأشخاص بالإسكندرية خلال مشاجرة
- كشف لغز مقتل شخص في حلوان
وحسبما أعلن الرئيس البوركينابي روش كابوري، فقد استهدف هجوم مسلح فجر أمس السبت قرية سولهان شمال بوركينا فاسو، كما قاموا بحرق العديد من منازل القرية وأسواقها، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء رويترز عن بيان الحكومة.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس "كابوري" حالة الحداد الوطني في البلاد لمدة ثلاثة ايام قائلاً: " يجب أن نقف متحدين في وجه قوى الشر"، مؤكداً أن قوى الأمن تتعقب آثار المهاجمين، وذلك من خلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي على منصة التغريدات المصغرة "تويتر".
كما صرح وزير الإعلام في بوركينا فاسو لإذاعة محلية بأن المستشفيات في بلدية سيبا القريبة من القرية، امتلأت بالقتلى والجرحى.
على صعيد آخر، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذي استهدف بوركينا فاسو، لكن هجمات الإسلاميين شائعة في البلاد، خصوصا في المناطق القريبة من النيجر ومالي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان: "فرنسا تقف إلى جانب بوركينا فاسو في هذه المحنة..وفرنسا مصممة أكثر من أي وقت مضى على مواصلة حربها المشتركة مع بوركينا فاسو ضد الإرهاب في الساحل"، معبرا عن تعازي فرنسا لبوركينا فاسو.
هذا بالإضافة إلى تنديد كندا عبر سفيرتها لدى بوركينا فاسو، كارول ماكين، بالهجوم الشنيع الذي استهدف المدنيين في سولهان"، مشددة على أن "لا شيء يبرر استهداف المدنيين، وأن كندا ستبقى إلى جانب بوركينا فاسو في حربها على الإرهاب"، كما أعلنت السفارة الاسبانية لدى بوركينا فاسو، تعليق أنشطة الأسبوع الأوروبي للسينما المنظم في بوركينا فاسو، بسبب الحداد الوطني المعلن عقب الهجوم.
يُشار إلى أن الوضع الأمني تدهور بشكل حاد في بوركينا فاسو خلال شهر مايو الماضي حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمال البلاد، إذ أنها تعاني من العنف المسلح منذ عام 2015، فهي المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو القاعدة وداعش.
جدير بالذكر أن مسلحو الجماعات المسلحة الموالية لداعش والقاعدة دائماً ما يتنقلون في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينافاسو.
وكانت قد تأسس جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الموالية لتنظيم القاعدة في 2017 بتحالف جماعات "أنصار الدين"، و"إمارة الصحراء بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، و"جماعة المرابطون".
اقرأ أيضاً..
مصرع 15 شخصا على الأقل في هجوم مسلح في بوركينا فاسو
أوغندا تتأهل لنصف نهائي أمم أفريقيا بعد فوزها على بوركينا فاسو