7 سنوات إنجازات..مبادرات رئاسية لتوفير حياة كريمة للمواطنين
عمرو فرغليحقق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة حكمه العديد من الانجازات على مختلف الاصعدة خاصة فى التنمية وخلال سبع سنوات سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم حتى الآن في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى كما تم إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية.
ونرصد أبرز المبادرات الرئاسية:
مشروع تطوير القرى المصرية:
مشروع تطوير القرى المصرية يأتي ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة.
اقرأ أيضاً
- اندلاع حريق بسيارة بشارع مديرية أمن قنا
- غدا..فصل التيار الكهربائي عن 4 مناطق بقنا
- أول رد من المقاولون على طلب الزمالك شراء مجلي
- بالفيديو.الرئيس السيسي يستقبل وزير الدفاع والإنتاج الحربي
- انفراجة في موقف أفشة من المشاركة في مباراة الترجي
- مياه أسيوط: حل عاجل لضعف المياه بعزبة طه
- جوارديولا يفوز بجائزة أفضل مدرب في البريميرليج
- فرجاني ساسي يقترب من التوقع لفريق الريان القطري
- فئة جديدة من إيجل 580 بسعر 299 ألف جنيه
- محمود متولي خارج حسابات الأهلي في رحلة تونس
- أكثر 15 سيارة ملاكي زيرو مبيعاً في مصر
- أكثر من 20 صورة بالأبيض والأسود لفلسطين التي لم تراها من قبل
ويستهدف المشروع التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة لمواطني الريف المصري من خلال تطوير ٤٥٨٤ قرية يمثلون نسبة ٥٨٪ من إجمالي سكان الجمهورية بتكلفة تقديرية ٥١٥ مليار جنيه.
كما يسعى المشروع لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات تشمل الآتي
خدمات المرافق والبنية الأساسية (الطرق والنقل - الصرف الصحي ومياه الشرب - الكهرباء والإنارة العامة - الغاز الطبيعي - تطوير الوحدات المحلية - الشباب والرياضة - الخدمات الصحية والتعليمية).
التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل (إنشاء مجمعات صناعية – تأهيل مهني – توفير مشروعات ذات عائد اقتصادي – تشغيل أهل القرية لبناء بيوتهم – تدوير مخلفات - تنمية زراعية وسمكية).
التدخلات الاجتماعية وتوفير سكن كريم (محو أمية وتعليم – سكن كريم – حملات توعية وثقافية ورياضية وتأهيل نفسي واجتماعي – تجهيز عرائس وسداد ديون).
استهدفت المرحلة الأولى من المشروع تنمية القرى الأكثر احتياجًا بإجمالي ٣٧٥ تجمعًا ريفيًا، يشتملون على ٤,٥ مليون مستفيد بإجمالي استثمارات ١٣,٥ مليار جنيه لتنفيذ ٢١٨٠ مشروعًا، تم الانتهاء من ٦٠٠ مشروع، وجاري تنفيذ ١٥٨٠ مشروعًا.
وتستهدف المرحلة الثانية من المشروع تنمية كافة المراكز الريفية بإجمالي ٤٢٠٩ قرية، بالإضافة إلى ٣٠٩٠٠ (تابع - عزبة - نجع).
يتم تنفيذ المشروع بإجمالي استثمارات ٥٠٠ مليار جنيه، ويستفيد منه ٥٠ مليون مستفيد.
يبدأ تنفيذ المشروع بتنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية كمرحلة عاجلة، وتم حصرهم في ٥٠ مركزًا على مستوى ٢٠ محافظة ويشتملون على ١٣٩١ قرية بالإضافة إلى ١١٠٨٧ عزبة وتابع، بإجمالي استثمارات ١٥٠ مليار جنيه، ويستفيد منها ١٨ مليون مستفيد.
حياة كريمة
مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩ ، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩ ، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.
100 مليون صحة
مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية
في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لبناء الإنسان المصري وسلامة الأسرة والمجتمع انطلقت في يوليو عام ٢٠١٩ مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية الصحية. حيث تعاني المرأة المصرية منذ عقود من مشكلات صحية متراكمة في مقدمتها الأورام السرطانية، وطبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية عام ٢٠١٨ ، يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأورام السرطانية التي تعاني منها المرأة المصرية بنسبة تصل إلى ٣٥٪ من إجمالي الإصابات السرطانية للمرأة المصرية.
تستهدف المبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي لنحو ٢٨ مليون سيدة بجميع محافظات الجمهورية بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض وتوفير العلاج بالمجان. وتشمل المبادرة أيضًا التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية والكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)، بالإضافة إلى عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.
مبادرة نور حياة
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة "نور حياة" في يناير عام ٢٠١٩ ، وقرر الرئيس تخصيص مبلغ مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر" لتنفيذ المبادرة خلال ثلاثة أعوام.
وتهدف المبادرة إلى مكافحة ضعف وفقدان الإبصار من خلال التشخيص والكشف المبكر عن المسببات، ورفع الوعي لدى المواطن للوصول بمصر خالية من الإعاقة البصرية التي يمكن تجنبها. ويتم ذلك بإجراء الكشف الطبي على ٥ ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى مليوني مواطن من الحالات الأولى بالرعاية، وتوفير مليون نظارة طبية، وإجراء ٢٥٠ ألف عملية جراحية في كافة محافظات الجمهورية.
وينفذ صندوق "تحيا مصر" المبادرة بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة التي سخَّرت كافة تجهيزات المستشفيات التابعة لها لإجراء العمليات الجراحية فضلا عن توفير الكوادر الطبية المتخصصة.
مبادرة كلنا واحد
في إطار توجيهات رئيس الجمهورية لأجهزة الدولة باتخاذ كافة الإجراءات للتخفيف عن كاهل المواطنين وتوفير السلع الأساسية والغذائية بأسعار مناسبة، أطلقت وزارة الداخلية في ٣٠ يونيو ٢٠١٨ مبادرة "كلنا واحد" بالتعاون مع عدد من السلاسل التجارية الكبرى؛ لعرض السلع الأساسية ذات الجودة العالية بأسعار مخفَّضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسب تتراوح بين ٢٠٪ - ٣٠٪ .
وتستهدف المبادرة توفير السلع بأسعار مناسبة وتحقيق توازن بالسوق المحلي وضبط الأسواق، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين ومواجهة الغلاء والقضاء على الاحتكار.
100 مليون صحة
مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية
انطلقت مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي في أكتوبر ٢٠١٨ من خلال حملة قومية تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (سي) والأمراض غير السارية (السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة) لأكثر من ٥٠ مليون مواطن مصري، وتقديم خدمة المتابعة والتقييم والعلاج من خلال مراكز العلاج.
وهدفت المبادرة إلى أن تكون مصر خالية من فيروس سي ٢٠٢٠ ، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية التي تمثل حوالي ٧٠٪ من الوفيات في مصر.
مبادرة التعلم التكنولوجي
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة التعلم التكنولوجي لتأهيل الكوادر المصرية الشابة على أحدث مجالات التكنولوجيا في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات، وتقود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنفيذ هذه المبادرة من خلال مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات. وتقوم المبادرة على توفير منظومة تعليمية تطبيقية عالية الجودة مبنية على شراكة الجامعات المرموقة والشركات الرائدة على مستوى العالم معتمدةً على منصات متميزة للتعلم الإلكتروني، وتتكامل من خلال إتاحة مجموعات دراسية مساعدة ومحفزة وشبكات مراجعة للتقييم والمتابعة. ويؤدي ذلك كله إلى ترويج قيمة المعرفة والإبداع، وخلق فرص عمل لشباب الخريجين، وإعداد جيل من الشباب قادر على توظيف أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع القطاعات لتحقيق المزيد من التنمية والإنتاجية والتنافسية.
برنامج تأهيل الشباب للقيادة PLP
بدأت فكرة البرنامج بالإعلان عن مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة” في سبتمبر عام ٢٠١٥ .
ويهدف البرنامج إلى إعداد قاعدة واعدة من الشباب وتأهيلها للقيادة كي تكون قادرة على تولي المسئولية وتحمل مهام العمل السياسي والإداري والمجتمعي بالدولة، وذلك من خلال اطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي بحيث تتمرس على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية لمواجهة المشكلات التي تحيط بالدولة المصرية، وتكون نواة حقيقية لمجتمع يفكر ويتعلم ويبتكر. ويهدف البرنامج كذلك إلى خلق كفاءات شبابية ذات وعي وطني عميق وإدراك شامل لما يواجهه الوطن من تحديات وفرص، يتم ضخها في شرايين القطاع الحكومي وغيره من القطاعات التي تسهم في بناء الاقتصاد الوطني وتطويره ورفع كفاءة أداء العاملين في القطاع الإداري بالدولة.
البرنامج عبارة عن كيان مستقل تابع لرئاسة الجمهورية من خلال إدارة متخصصة محترفة، ويتعاون في تنفيذه عدد من هيئات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني. ويطبق البرنامج نموذجًا تعليميًّا مبنيًا على مفهوم اكتساب الخبرات، حيث يتلقى الدارسون المادة العلمية في صورة محاضرات نظرية يليها تطبيق عملي مباشر على أرض الواقع من خلال تطبيق المحاكاة للنماذج المختلفة. ويلتقي الدارسون خلال فترة البرنامج بعدد من رموز الفكر والثقافة لإثراء القاعدة المعرفية لديهم.
مبادرة دمج .. تمكين .. مشاركة
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق المبادرة الرئاسية لدمج وتمكين متحدي الإعاقة خلال فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الخامس للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وتأتي هذه المبادرة في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس لذوي الإعاقة وتوجيهاته الدائمة بالعمل على تيسير الحياة لهم وضمان حصولهم على حقوقهم التي كفلها لهم الدستور.
وتشمل المبادرة عدة برامج، من أهمها برنامج الإتاحة التكنولوجية لدعم ٣٠٠٠ مدرسة للتربية الخاصة والدمج، وبرنامج تدريب ٣٠٠٠٠ من معلمي تلك المدارس على استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم، إلى جانب برنامج تأهيل ٢٠٠ مركز مجتمعي متكامل دامج، وتحويل ٣٠٠ منشأة حكومية إلى منشأة عالية الإتاحة باستخدام التكنولوجيات المساعدة، وتطوير ٣٠٠ برمجية وتطبيق جديد لتيسير حياة ذوي الإعاقة، فضلًا عن توفير وتأهيل ١٠٠ وحدة علاج عن بعد لخدمة ذوي الإعاقة وغيرهم بالمناطق الفقيرة والمهمشة.
وتهدف المبادرة إلى تطويع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل العمل على توفير الخدمات التعليمية والصحية بسهولة لذوي الإعاقة، والمساهمة في زيادة قدرتهم على الدخول إلى سوق العمل والحصول على وظيفة مناسبة عن طريق تقديم التدريب والتأهيل المناسب، فضلًا عن تيسير حياتهم عن طريق تهيئة المباني الحكومية لتصبح قادرة على استقبالهم وتقديم الخدمات لهم، وجعل مصر مركزًا إقليميًّا لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باللغة العربية لخدمة وتمكين ذوي الإعاقة، وذلك من خلال مسابقة "تمكين" لتحفيز المبتكرين والشركات الناشئة لتطوير البرمجيات وتطبيقات الهواتف المحمولة والتكنولوجيا المساعدة باللغة العربية لذوي الإعاقة.
مبادرة اتحضر للأخضر
تأتي المبادرة في إطار الإستراتيجية القومية للتنمية المستدامة "مصر ٢٠٣٠" ، وتستهدف تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي وحث المواطنين - وخصوصًا الشباب - على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة. كما تستهدف المبادرة نشر الوعي بالحفاظ على المحميات الطبيعية وإدارتها وفق المستويات العالمية بما يضمن الحفاظ على توازن النظم الإيكولوجية وتعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتتبنى المبادرة التي أطلقتها وزارة البيئة التوعية بأهمية التشجير وإعادة تدوير المخلفات وترشيد استهلاك الغذاء والطاقة، والحد من استخدام البلاستيك، والحفاظ على الكائنات البحرية، والحد من تلوث الهواء، وحماية المحميات الطبيعية.
"ما يغلاش عليك "
المبادرة الرئاسية لتحفيز الاستهلاك وتشجيع المنتج المحلى التى انطلقت تحت شعار "ما يغلاش عليك " وجاءت أبرز المعلومات عن المبادرة كالتالي
- حرص القيادة السياسية على توفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، خصوصًا محدودى الدخل، بما يسهم فى الحد من تداعيات فيروس كورونا المستجد".
- الخصومات تصل إلى 20٪ إضافة إلى دعم كل فرد بالبطاقات التموينية بمبلغ 200 جنيه بحد أقصى ألف جنيه للبطاقة، بتكلفة إجمالية12.25 مليار جنيه تتحملها الخزانة العامة للدولة، للمساهمة فى مساندة محدودى الدخل.
- تحريك عجلة الاقتصاد لصالح المواطنين بمختلف شرائحهم "الصناع والتجار والمستهلكين"، بما يُشجع المصانع على العمل بكامل طاقتها الإنتاجية، ويُعزز من قدرات الصناعة، ويُحفز المنتج المحلى، ويُنعش حركة التجارة الداخلية، ويُلبى احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، على النحو الذى يُساعد فى رفع معدلات النمو الاقتصادى، والحفاظ على العمالة، وخلق فرص عمل جديدة.
- المبادرة الرئاسية لتحفيز الاستهلاك وتشجيع المنتج المحلى التى تشمل الأجهزة المنزلية، والإلكترونية، والملابس الجاهزة، ومنتجات الجلود، والأثاث، ومنتجات تشطيب المنازل، والصناعات الحرفية، وغيرها، تتيح الشراء الإلكترونى عبر الموقع الإلكترونى WWW.MOBADRA.GOV.EG، وتسمح بالبيع بالتقسيط من خلال توفير تمويل للسلع بأسعار فائدة مخفضة بالتعاون مع بعض البنوك المصرية وشركات التمويل الاستهلاكى.
اقرأ أيضا.. مستجدات المبادرة الرئاسية «نور حياة».. قوافل للكشف الطبي بالمحافظات