بالصور زيجات محمد فوزي ...من سمراء النيل الى فاتنة المعادي
نيرمين حسين محطة مصرتزوج الفنان محمد فوزي من سمراء النيل الجميلة مديحة يسري وهي مواليد عام ١٩٢١ ،واسمها الحقيقي هنومة حبيب خليل، لكن كأغلب الفنانين اختارت اسما لها مختلفا للشهرة وهو مديحة يسري
اكتشفها المخرج محمد كريم وكان أول ظهور لها مع محمد عبد الوهاب في فيلم ممنوع الحب عام ١٩٤٠كصاحبة وجه مبتسم ،اختيرت من بين اجمل عشر نساء في العالم خلال حقبة الأربعينات.
اقرأ أيضاً
- المالية: خصصنا 700 مليار جنيه لـ «حياة كريمة»
- تعرف على مستجدات تطوير العشوائيات وتوفير «حياة كريمة»
- تعرف على مستجدات تطوير قرى الريف لتوفير حياة كريمة تنفيذاً لتكليف الرئيس
- رئيس الوزراء يتابع موقف أعمال شركة تنمية الريف المصري الجديد
- جمارك مطار القاهرة تضبط تهريب عدد من المشغولات الذهبية المرصعة بالأحجار الكريمة
- الكشف على 915 مواطن في قافلة طبية مجانية ضمن مبادرة ”حياة كريمة” بقنا
- محافظ قنا يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة
- وزيرا التنمية المحلية والاتصالات يبحثان التعاون المشترك ضمن مبادرة ”حياة كريمة”
- «حياة كريمة» تواصل تنفيذ مشروعاتها بالقليوبية
- رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات وزارتى الكهرباء والبترول ضمن مبادرة”حياة كريمة”
- 74 نشاط للثقافة في 21 قرية تتبع 6 محافظات بمبادرة حياة كريمة
- «حياة كريمة» تستهدف تطوير خدمتي مياه الشرب والصرف الصحي بـ26 قرية في شربين
حصلت علي فرصتها الحقيقية حينما شاهدها يوسف وهبي وشريكه
توجو مزراحي وعرض عليها العمل معه في ثلاثة افلام دون أن تعمل مع
غيره وهي ابن الحداد وأولادي وفنان عظيم .
ساندت محمد فوزي في تأسيس شركة اسطوانات خاصة به،وكان اللقاء الأول بينهما قبلة في الظلام وبعد زواجهما اشتركت معه في العديد من الافلام التي أعادت اكتشاف نقاط دفينة في موهبتها مثل فيلم " فاطمة وماريكا وراشيل"
وبنات حواء وقد أثمر زواجها عن ابنهما عمروالذي توفي في حادث سيارة .
تزوج فوزي بعد انفصاله عن مديحة يسري، من الفنانة الارستقراطية ذات الأصول الشركسية كريمة عبدالله، والتي كانت من شدة جمالها تلقب بفاتنة المعادي والتي حصلت على لقب ملكة جمال مصر 1955.
واثناء مرض فوزي حصلت زوجته كريمة على دورة تدريبية في التمريض لكي تقوم برعايته بنفسها، ولكنها لاحظت إصابته بحالة اكتئاب مزمنة نتيجة الحالة المذرية التي وصل إليها، وإحساسه بخفوت نجمه الفني وصعوبة استعادة بريقه من جديد.
وفى المستشفى التي كان يعالج فيها فوزي بلندن فكرت فاتنة المعادي في حيلة ذكية تخرج بها من ذلك المأزق؛ فقامت باستئجار فتاة إنجليزية واتفقت معها على تمثيل دور إحدى المعجبات بفوزي، وبالفعل أعطتها مبلغًا من المال ووقفت ترقب المشهد من بعيد.
الفتاة الإنجليزية دخلت حجرة الفنان المصري وقامت باحتضانه وتقبيله وطلبت منه أن يوقّع لها أوتوجراف، أما هو فقد بدا مندهشًا فكيف لفتاة أجنبية أن تتعرف عليه وأن تكون معجبة به بمثل تلك الطريقة، وتهلل وجهه لأول مرة منذ فترة طويلة.
وبعد أن خرجت الفتاة من حجرته تابعت كريمة مراقبتها، فإذا به يتجه إلى الحمام ويقف ليحلق ذقنه ويدندن في سعادة، وعندما دخلت عليه سألته عن سر سعادته، فأجاب قائلًا: "تصوري يا كريمة إن فيه من الإنجليز اللي يعرفني.. أنا لازم أهتم بشكلي عشان المعجبات يشوفوني في صورة حلوة".
وعلى الرغم من إنها تمثيلية مدبّرة لكن الزوجة سعدت بنجاحها في إدخال الفرحة لقلب زوجها لما لها من أثر فعال في رفع روحه المعنوية خلال مرضه.
لم تثمر كل هذه المحاولات في شفاء فوزي حيث تمكن المرض منه ولم يتوصل الأطباء لعلاج أو تشخيص دقيق له حتى توفى الخميس 20 أكتوبر عام 1966، عن عمر ناهز الـ 48 عامًا.
وقد أوصاها بألا تعود للفن حتي بعد موته و قد كان و ظلت تعيش علي ذكراه حتي رحلت في صمت و هدوء في 10 نوفمبر 2005