محافظ الشرقية يشهد احتفالية مطرانية الزقازيق ومنيا القمح بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر
محمد زكيشهد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، احتفالية مطرانية الزقازيق ومنيا القمح بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر في حضور الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، واللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، والدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبد العزيز، نائبي المحافظ، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، وسعد الفرماوي السكرتير العام، واللواء السعيد عبد المعطي، الخبير الوطني للتنمية المحلية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات وأحبار وكهنة الكنيسة وذلك بمطرانية الزقازيق ومنيا القمح.
بدأت الاحتفالية بتقديم فريق كورال المطرانية لباقة من الترانيم والألحان القبطية والأغاني الوطنية وخلال الإحتفالية ألقى الدكتور ممدح غراب محافظ الشرقية كلمة أعرب فيها عن سعادته البالغة لحضور هذه الإحتفالية والتي تمثل ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، ففي مثل هذا اليوم فتحت فيه مصر ذراعيها واحتضنت العائلة المقدسة التي وجدت بين أهلها الأمن والأمان لأكثر من ثلاث سنوات، وباركت خطاها أرضها من شمال سيناء مروراً بالدلتا والقاهرة ثم ربوع الصعيد.
أكد المحافظ أن مسار العائلة المقدسة يعد أحد أهم المشروعات القومية التي اهتمت به الدولة لما له من طابع تراثي وتاريخي وديني ويحمل الخير لمصر ويضعها علي خريطة السياحة العالمية مشيراً إلى أنه تم الإنتهاء من رفع كفاءة الطرق والمحاور التي تربط نقطة المسار بالمواقع السياحية والأثرية بالمحافظة لإضفاء مظهر جمالي وحضاري عليها بما يليق بمسار العائلة المقدسة لتكون مؤهلة لإستقبال الوفود السياحية من كل دول العالم وتوفير كافة سبل الراحة لهم واستغلال هذا المعلم السياحي الأثري في تعظيم موارد المحافظة.
واستعرض محافظ الشرقية مجهودات المحافظة لتنفيذ مشروع احياء مسار العائلة المقدسة حيث تم تنفيذ برنامج (أنا المصري) لتنمية الوعي التراثي بين طلاب المراحل التعليمية المختلفة، وتأهيل المجتمع المدني بأهمية مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة من خلال تنظيم الندوات والرحلات وإقامة الورش الفنية لتطويع الحرف اليدوية والتراثية بالمحافظة من بردي وفخار وسجاد وعرائس خشبية لخلق فرص عمل.
بينما أوضح الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، أنه في إطار المشروع الوطني لإحياء "مسار رحلة العائلة المقدسة" تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى - رئيس الجمهورية ان الجامعة ، تفخر دائماً بإكتشافها بئر العائلة المقدسة بتل بسطة عام 1991، حيث نحتفل اليوم بمرور 30 عاماً على اكتشافه الذى يمثل إضافة تاريخية لمكانة مصر الحضارية، علي خريطة السياحة العالمية.
ومن جانبه أكد الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح أن دخول العائله المقدسه إلى بوبسطه يعتبر أول محطه لرحله العائله المقدسة لأنها كانت أول مدينه كبيره في مسار الرحله بأرض مصر لذلك تباركت أرض مصر بأقدام السيد المسيح وبأنفاسه الطاهره تتعطر الأرض مضيفاً أنه بدخول السيد المسيح تتساقط الأصنام والأبيار تنبع مذهره والخيرات تعم في كل مكان وصارت أرض مصر بمجئ المسيح هي الأرض المقدسه لأن المسيح مشي علي أرضها وعاش بين أهلها وشرب من نيلها وتغذي من قمحها فنالت مصر بركة عظيمه واستحقت النبوءه القائله مبارك شعبي مصر ، وقال بكل الحب والوفاء وبكل الموده والإخاء أهنئكم بعيد دخول السيد المسيح لأرض مصر مضيفا لقد سجل التاريخ في دفتر مصر غزير الأوراق سجل سطراً مهما في تاريخها حدث جلل يشرق بحروف من نور بين سطور تاريخها العريق دخول السيد المسيح لأرض مصر لنفرح معاً في هذا اليوم ونهتف جميعاً مبارك شعبي مصر.
وفي نهاية الإحتفالية قدم نيافة الأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق ومنيا القمح دروعاً تذكارية لمحافظ الشرقية ورئيس الجامعة ومدير الأمن لدورهم الهام والبارز في مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، مقدما لهم الشكر علي حضورهم الكريم ومشاركتهم إحتفالية دخول العائلة المقدسة إلي أرض مصر.