رواد مواقع التواصل يدشنون حملة «انا مش قافل موبايلي.. انا فودافون»
إيمان فهيميدشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الحملات، تعليقًا على مختلف القضايا التي تنتنوع مابين قضايا سياسية، وقضايا مجتمعية محلية، الا ان أحدث الحملات التي دشنها رواد مواقع التواصل هى حملة "انا مش قافل موبايلي...أنا فودافون" والتي أعتبرت أحد الحملات الأولى من نوعها، والتي أطلقت من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن الخدمة غير المنتظمة لشركة الاتصالات العالمية في مصر.
ومن جانب رواد مواقع التواصل فإن هذه الحملة قد ظهرت بصورة أساسية ردًا على "سوء التغطية المتزايدة " للشبكة في مختلف مدن البلاد، وانخفاض القدرة على إجراء المكالمات او الوصول الى تغطية شبكية تسمح بإجراء العمليات المختلفة سواء من خلال المكالمات أو من خلال شبكة الإنترنت، إضافة إلى رؤية المدشنين للحملة ان شركة "فودافون" هى أقل الشركات تقديماً للعروض لمستخدميها، في مقارنة بالشركات الأخرى في مصر.
اقرأ أيضاً
- فودافون مصر: خطة لتزويد المشروعات العقارية الكبرى بالخدمات الرقمية
- 41.7 مليون مشترك في فودافون مصر ..88.6% منهم كروت و 11.4% خطوط
- غضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب صور مرضي كورونا في سوهاج
- بسبب إعلان شيريهان.. بلاغ يطالب بفرض الحراسة القضائية على فودافون
- أطول مائدة إفطار رمضانية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
- ”فوازير حول العالم”.. قدمتها شريهان منذ 34 عاما
- نرمين الفقي تشيد بعودة شيريهان: ”نورتي الشاشة يا جميلة الجميلات”
- فودافون تقدم إعلانا بـ 2 مليون دولار لإصابة شريهان في حادث سير
- كيف يمكنك استخدام الإنترنت المنزلي دون وجود خط تليفون أرضي؟
- المصرية للاتصالات ترفع نصيب السهم من الأرباح إلى 75 قرشا عن عام 2020
- فودافون : : تيسير إنشاء أبراج التقوية سينعكس علي جوده الخدمات المقدمه
- البترول تحذر العاملين من الكشف عن بياناتهم الشخصية
ليست هذه الشكاوى فقط وانما تحدث البعض عن عدم اهتمام الشركة بشكاوى العملاء، مع عدم تعويض العميل عدم حدوث خطأ تقني بعض الأحيان، وقد جاءت الشكوى الأخير منصبة على التكلفة الباهظة للإعلانات التي تقدمها الشبكة لمستخدميها، بدون أن يطلبوها أحيانا، وهو الأمر الذي دفع ناشطي مواقع التواصل الى تدشين هذه الحملة بهدف التعبير عن غضبهم من انخفاض مستوى خدمة الشركة العالمية.
من جانب أخر بدأ عدد من النشطاء على مواقع التواصل بتوسيح نطاق الحملة الغاضبة من خلال تصميم "شعار" للحملة يحمل صورة الشركة مصحوب بعبارة "انا مش قافل التليفون..أنا فودافون"، جاء ذلك تزامنًا مع قيام الكثير من المشاركين في الحملة بنشر "شعار" الحملة مصحوبًا بنبذة مختصرة عن المشكلات الشبكة التي تسببت في تدشين الحملة في مختلنف "مجموعات" مواقع التواصل الإجتماعي، ومنها مجموعات المهتمين بالسيارات، والمهتيمن بالمنح التعليمة، حتى المهتمين بتعلم اللغات، بهدف توسيع نطاق الحملة.
كما أعلن المشاركون في الحملة عن وجود عدد من المطالب والتي يعتبر من أهمها تحسين جودة الشبكة بصورة فورية، من خلال زيادة أبراج تقوية الشبكة، إضافة الى مطالبة الشركة العالمية بتمديد مساحة خدماتها لتشمل الطرق السريعة والصحراوية، بعدما اشتكى عدد من المشاركين في الحملة من عدم وجود شبكة في تلك المناطق الائية، في الوقت الذي تغطي فيه شبكات أخرى كل بقع مصر.
وتستمر هذه الحملة منذ ما يزيد عن شهرين، الا انها على الرغم من ذلك لم تلقى الرواج او الإهتمام الكبير سوى خلال الأسابيع الأخيرة، عندما بدأ عدد المشاركين في الحملة بال‘زدياد، ودفع عدد أكبر للحديث عن الأداء المنخفض للشركة العالمية التي تعمل في تقديم الخدمات للمستخدمين المصريين.
ومازال رواد الحملة ينتظرون اي رد أو تحرك من قبل الشركة، بصورة تسمح بعلاج الشكاوى التي رفعها المستخدمون للشركة، جنب إلى جنب مع تحقيق المطالب التي عرضها رواد الحملة.