لماذا يتثاءب الإنسان؟.. وما فوائده؟
عملية التثاؤب، واحدة من العمليات التي يمارسها جميع البشر وربما الحيوانات بشكل لا إرادي، ويخلصنا التثاؤب من الهواء الذي يملئ الرئتين بالهواء أثناء فتح الفم.
ويعرض موقع "محطة مصر" السر وراء التثاؤب وفوائده..
اقرأ أيضاً
- شوقي غريب مديراً فنياً للمنتخب الأولمبي .. محمد وهبة للناشئين
- طه ياسين الخنيسي على أعتاب البنك الأهلي
- حبس مدمن شرع في قتل والده بـ”سيخ حديد” في منشأة ناصر
- بيراميدز يقترب من ضم حمدي النقاز
- المالي ماليك توريه ينضم لفريق غزل المحلة
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
لماذا نتثاءب وما هي فوائد التثاؤب؟
تتعدد النظريات التي تفسر سر التثاؤب ومن ثم فوائده للبشر بلا استثناء، ولكن أبرز تلك النظريات في أهمية التثاؤب، في ملء الجسم بالأكسجين، ولكن فيما بعد تم تكذيب تلك العلاقة من خلال دراسة نمساوية.
ومن خلال تلك الدراسة النمساوية التي أجراها خبراء جامعة فيينا، والتي أشارت إلى أن دور التثاؤب يبدو هائلا في إعادة تبريد المخ، خاصة في حالة مواجهة المخ لبعض التغيرات الملحوظة في درجات الحرارة.
ويحدث التثاؤب عادة، في حالة الاضطرابات التي يتعرض لها الجسم مثل الإجهاد، وهنا يكون التثاؤب هو المنقذ والمجدد لنشاط الجسم والمحافظة على المخ، كما يحدث حينما يسيطر الملل على الشخص ويحتاج المخ لما ينعشه من جديد.
وأشارت الدراسة أيضا أن التثاؤب يزيد من القدرة على الانتباه، حيث يعمل على منح الأنسجة والرئتين بعض من التمدد المطلوب، كما ينشط العضلات والمفاصل وربما يزيد من تدفق الدم للمخ لترتفع فرص التركيز.
لماذا نتثاءب عند رؤية تثاؤب الآخرين؟
يعتبر التثاؤب كالعدوة، فمبجرد رؤية أحدهم يتثاءب، ينتقل الأمر بدوره للشخص الأخر الذي شاهده، وهذا ما يفسر العلم بالأمر الطبيعي، لأن العين تنقل إشارات عصبية للمخ، بضرورة محاكاة هذا الأمر، من أجل تجديد نشاطه.
كيف نتخلص من التثاؤب؟
وعلى الرغم من فوائد التثاؤب المتعددة، إلا أن الأمر قد يصبح مزعجا لبعض الأشخاص، خاصة عندما تتكرر تلك العملية بصورة مفرطة، ويكون ضررها بالأكثر وبالسلب على المظهر العام أكثر منها على الصحة.
وبافتراض صحة الدراسة القائلة، أن التثاؤب يتعلق بمشاعر الملل أو التعب أو حتى التوتر، فإن مقاومة الإفراط في التثاؤب قد تبدأ عبر كسر الروتين والتحرك من مكان لآخر والحرص على التغيير.
أما إذا تعلق الأمر بالقدرة على التنفس الصحيح، ربطت دراسة أمريكية أجريت بجامعة نيويورك في عام 2007، بين كثرة التثاؤب وبين الحاجة إلى التنفس الصحيح عبر الأنف، ويمكن مقاومة الإفراط في التثاؤب عبر الحصول على الأكسجين من خلال التنفس بعمق عبر الأنف وليس الفم.
كما يمكن التغلب على فرط التثاؤب، من خلال تبريد أنفسهم بالدرجة المناسبة، من خلال الخروج من المنزل والمشي أو من خلال شرب المياه الباردة أو حتى عبر تناول الفاكهة.