ليبيا تحتفل بـ”ثورة الكرامة”.. واستعراض عسكري تاريخي في بنغازي
أكد اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي، أن الاستعراض الذي سينطلق السبت، هو أضخم عرض عسكري في تاريخ البلاد، احتفالا بذكرى انطلاق "ثورة الكرامة 2014".
اقرأ أيضاً
- إنقاذ 308 مهاجرين غير شرعيين
- الصحة : تسجيل 1133 حالة ايجابية جديدة بغيروس كورونا و 46 وفاة
- الهند تتعرض لاعصار قوي يؤدي الى خسائر كبيرة في الاراضي الزراعية
- الصحة العالمية: وفيات كورونا في العالم تتجاوز 3.5 مليون حالة
- من هم الاشخاص الاكثر اصابة ”بالفطر الأسود” وكيفية الوقاية منه ... الطب الوقائي يجيب
- توصيل مياه الشرب بالمجان لعدد من الأسر الأكثر احتياجاً في الشرقية
- أشرف زكي يطمئن الجمهور على حالة الفنان شريف دسوقي
- 150 فنانًا في افتتاح معرض «مختارات عربية».. غدًا
- أبطال ”آل هارون” ينتظرون عرضه قبل عيد الأضحى
- الرئاسة في أسبوع | قضايا سد النهضة وفلسطين وليبيا تتصدر نشاط السيسي
- الصحة: تسجيل 1132 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 54 وفاة
- نقل والد كريم عبد العزيز للمستشفى بعد إصابته بكورونا.. تفاصيل حالته الصحية
وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، من بنغازي إن الاستعراض الذي سينطلق في منطقة بنينة التي شهدت معارك الجيش الليبي ضد الإرهاب هو أكبر استعراض عسكري في تاريخ ليبيا خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أن العرض العسكري لا تهدد به القيادة العامة أحدا، كما يحاول البعض ترويجه، بل هو احتفال بذكرى عظيمة، وهي انطلاق ثورة الكرامة 2014.
وتابع، أن الاستعراض العسكري يحمل رسالة إلى الليبيين، مفادها أن الجيش الذي "ناديتم به في 2014 يحمي البلاد وأن صوتهم وأحلامهم حقيقة على أرض الواقع".
وأشار إلى أن الجيش وضع خططا لهذا العرض، وسيشارك به مئات الكراديس، وآلاف العربات المسلحة من جميع وحدات وصنوف القوات المسلحة لنبرهن للعالم أننا جاهزون لحماية الوطن، وغدا "أنتم على موعد مع الاستعراض العظيم والدرع الذي يحويهم، والسيف القوي لطعن أي معتد غاشم".
وأردف أن الاستعراض هو نوع من الوفاء للجرحى والمصابين، وكل من قدم دعما للمشروع الحربي ضد الإرهاب والجريمة لاستعراض قوة الوطن من رجال وسلاح ومعنويات تعبر عن القيادة الحكيمة للقيادة العامة للقوات المسلحة، وأن عملية الكرامة موجهة لاجتثاث الإرهاب والجريمة وإنفاذ القانون.
ونوه المسماري إلى أن الليبيين والقيادة العامة في حالة حرب لم تنته ومستمرة ضد الإرهاب والجريمة، وهي حرب دولية ضد الإرهاب في عدة دول وليس ليبيا فقط.
واختتم تصريحاته بأن الجيش الليبي ما يزال يطارد خلايا نائمة، ولديه تقارير من الأمن الداخلي والاستخبارات العسكرية والعديد من الأجهزة المعنية وكامل الأراضي الليبية تحت أعين القوات المسلحة.