العثور على رفات 215 طفلًا في موقع مدرسة كندية
أكدت السلطات الكندية، أمس الجمعة، العثور على رفات 215 طفلا في موقع كان مدرسة لأبناء السكان الأصليين.
وقالت إحدى أكبر المجموعات التي تشعبت من شعب شوسواب من السكان الأصليين إن الأطفال كانوا تلامذة في مدرسة كاملوبس الداخلية في كولومبيا البريطانية والتي أغلقت عام 1978 وإن الرفات، التي بينها تابعة لأطفال كانوا في 3 سنوات، تم العثور عليها بمساعدة متخصص في الرادارات الكاشفة عن طبقات الأرض.
وكانت هذه المدرسة تعتبر من الأكبر في كندا حيث اتسعت في بعض الأحيان حوالي 500 طفل في آن واحد.
اقرأ أيضاً
- عن تواجد رفات لأموات ملقاة أسفل الطريق الدائري ”شبرا - بنها” الحر... محافظ القليوبية يرد
- قاتلة والدها حرقا تعترف: ”خدرته وولعت فيه عشان ميحسش بحاجة”
- قرار عاجل من النيابة بشأن حرق طفلة لوالدها حيا
- اعتدى عليها جنسيًا فأحرقته حيًا.. طفلة تشعل النار في جسد والدها بالحيزة
- الرصاصة الطائشة.. حبس متهم بقتل طفل أثناء إطلاق نار في عرس بسوهاج
- خطة عمل «القومي لثقافة الطفل» أمام وزيرة الثقافة
- 26 يونيو أولى جلسات محاكمة المتهمين بخطف طفل أبو الريش
- تجديد حبس ترزي حريمي تحرش بطفلة في الطالبية
- محافظ أسيوط يطلق شعلة أولمبياد «الطفل المصري 2021»
- جائزة اتصالات لكتاب الطفل تفتح باب المشاركة في دورتها الثالثة عشرة
- جهات التحقيق تجدد حبس 4 متهمين عذبوا طفلين سودانيين
- الأمن يكشف تفاصيل دهس طفلة في روض الفرج
وتعليقا على هذا الأمر كتب رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، عبر ”تويتر”: ”الأنباء حول العثور على رفات في مدرسة كاملوبس الداخلية تفطر قلبي.. إنها تذكرة مؤلمة بفصل قاتم ومشين في تاريخ بلادنا. أفكارنا مع كل من خصهم هذا الخبر المحزن. نحن هنا من أجلكم”.
وكان النظام التعليمي الداخلي في كندا يفصل أبناء السكان الأصليين عن ذويهم قسرا وخلص تحقيق أجري على مدى 6 سنوات وصدر تقريره في 2015 إلى أنه كان يشكل ”إبادة ثقافية جماعية”.
ووثق التقرير تعرض الأطفال لانتهاكات جسدية مروعة ولاغتصاب وسوء تغذية وفظائع أخرى عانى منها ما يصل إلى 150 ألف طفل في تلك المدارس التي كانت عادة ما تديرها كنائس نيابة عن أوتاوا في الفترة من أربعينيات القرن التاسع عشر وحتى تسعينيات القرن العشرين.
واعتذرت الحكومة الكندية في 2008 رسميا عن نظام تلك المدارس، التي تم إغلاق آخرها عام 1996.