”بالفيديو والصور ”في ذكرى مولدها...ثلاث زيجات في حياة فاتن حمامة
نيرمين حسين محطة مصر
فاتن أحمد حمامة
ولدت في 27 يناير 1931 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية وذلك حسب سجلها المدني، لكنها وحسب تصريحاتها ولدت في حي عابدين بالقاهرة ،وكان والدها موظفًا في وزارة التعليم. بدأت ولعها بعالم السينما في سن مبكرة عندما كانت في السادسة من عمرها عندما أخذها والدها معه لمشاهدة فيلم في إحدى دور العرض في مدينتها وكانت الممثلة آسيا تلعب دور البطولة في الفيلم المعروض.
اقرأ أيضاً
- في ذكرى ميلادها الـ90...تعرف على أزواج سيدة الشاشة العربية
- في ذكرى وفاتها.. عمر الشريف يكشف سبب عدم نجاح فاتن حمامة بالسينما العالمية
- القبلة التي أوقعت عمر الشريف بغرامها.. أزواج في حياة فاتن حمامة
- حورية فرغلي :تعرضت للسحر بعد ساحرة الجنوب ولامانع من تقديم قصة حياة نجوى فؤاد
- حورية فرغلي: عمر الشريف فتي أحلامي.. وأتمنى العمل مع السقا ومني زكي
- مي عمر للعرافة: نفسي أعمل تاريخ زي فاتن حمامة وسعاد حسني
- مي عمر: كان نفسي أمثل مع عمر الشريف واتعلمت من ”السقا” كتير
- صدفة أدخلتها الإعلام وفاتن حمامة صديقتها المقربة.. ما لم تعرفه عن ”أبلة فضيلة”
- حدث في منتصف الليل... الأسباب التي دفعت عمر الشريف لسرقة 28 جنيها
- مفاجأة ..”حليم ”كان سببا في حصول”لورانس العرب”علي أوسكار أفضل موسيقي تصويرية
- جمال سليمان ناعيا يوسف شعبان : جيل عظيم يرحل الواحد تلو الآخر
- أحمد زكي و فاتن حمامه و صلاح أبو سيف نجوم 125 سنة سينما
فازت بمسابقة أجمل طفلة في مصر أرسل والدها صورة لها إلى المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم يوم سعيد1940، وأصبح المخرج محمد كريم مقتنعًا بموهبة الطفلة فقام بإبرام عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية، وبعد 4 سنوات استدعاها نفس المخرج مرة ثانية للتمثل أمام محمد عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب 1944 ومع فيلمها الثالث "دنيا " 1946استطاعت من إنشاء موضع قدم لها في السينما المصرية وانتقلت العائلة إلى القاهرة تشجيعًا منها للفنانة الناشئة ودخلت حمامة المعهد العالي للتمثيل عام 1946.
ارتبطت أعمال فاتن حمامة طوال الخمسينات بأفلام الميلودراما والبكائيات، إلا أنها قدمت أعمال شديدة التميز خاصة مع نهاية الخمسينات عندما تمردت نوعاً ما على صورة البنت المظلومة... في أدوار لم يتقبلها الجمهور دائماً رغم روعتها الشديدة،تميز أدائها الحساس الساخن والراقي خصوصاً في مرحلة النضوج مثل "الطريق المسدود، لا وقت للحب ، سيدة القصر، لن أعترف، لا أنام، دعاء الكروان، الحرام، الخيط الرفيع، نهر الحب، امبراطورية ميم، الباب المفتوح، لا تطفئ الشمس، الليلة الاخيرة، بين الأطلال، حبيبتي، أفواه وأرانب، أرض الاحلام، حكاية وراء كل باب، صراع في الوادي، أريد حلا، لا عزاء للسيدات، ليلة القبض على فاطمة، يوم حلو يوم مر، ضمير أبله حكمت " وغيرها من الروائع الخالدة.
كانت حياة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة بابًا مفتوحًا على الأمل والحياة والنجاح منذ نعومة أظافرها، فاقتحمت الوسط الفني وهي طفلة مع العملاق محمد عبدالوهاب؛ لتصبح أول طفلة تشارك في عمل فني بمصر.
وضعتها ملامحها الملائكية الرقيقة في مكانة خاصة، فاستطاعت خطف قلوب الجمهور، وخطف قلوب 3 رجال في حياتها، فتزوجت للمرة الأولى وهي في عمر الـ 16 من عز الدين ذو الفقار، وجمعتها قصة حب أسطورية مع عمر الشريف، إلى أن وصلت إلى الرجل الذي لطالما حلمت بأن يكون فارس أحلامها وهو د محمد عبدالوهاب، وأنهت حياتها معه
1- في عام 1947 تزوجت من المخرج عزالدين ذو الفقار
أثناء تصوير فيلم أبو زيد الهلالي (1947)، وأسسا معًا شركة إنتاج سينمائية قامت بإنتاج فيلم موعد مع الحياة (1954) (وكان هذا الفيلم سبب إطلاق النقاد لقب سيدة الشاشة العربية عليها).
قال عنها عز الدين ذو الفقار"جمال شخصيتها كان أقوى من جمالها المحسوس، ولو وضعت وسط مجموعة من ملكات الجمال ستجذب الاهتمام وتخطف الأضواء لطغيان شخصيتها عليهن"، ووصفها بأنها المعجزة الثالثة فى القرن العشرين مع أم كلثوم وعبدالوهاب
انتهت العلاقة مع ذو الفقار بالطلاق عام 1954.
استنادًا إليها في أحد المقابلات الصحفية فإن علاقتها بذو الفقار تدهورت لأنها اكتشفت أن علاقتها معه كانت علاقة تلميذة مبهورة بحب الفن وإنجذبت لأستاذ كبير يكبرها بأعوام عديدة.
انجبت من عز الدين ذو الفقار ابنتها نادية.
2- تزوجت عام 1955 من الفنان عمر الشريف.
ترجع قصة لقائها بالشريف والذي كان اسمه آنذاك ميشيل شلهوب إلى اعتراضها على مشاركة شكري سرحان البطولة معها في فيلم يوسف شاهين "صراع في الوادي" وقام شاهين بعرض الدور على صديقه وزميل دراسته عمر الشريف، حيث كان الشريف زميل دراسته بكلية فيكتوريا بالإسكندرية.
وكان عمر الشريف في ذلك الوقت قد تخرج من الكلية ويعمل في شركات والده بتجارة الخشب، فوافقت على الممثل الشاب، وأثناء تصوير هذا الفيلم حدث الطلاق بينها وزوجها عز الدين ذو الفقار.
كانت مشهورة برفضها أي مشهد أو لقطة فيها قبلة ولكن سيناريو الفيلم "صراع في الوادي" كان يحتوي على قبلة بين البطلين، ووسط دهشة الجميع وافقت على اللقطة،بعد الفيلم أشهر عمر الشريف إسلامه وتزوج منها واستمر زواجهما إلى عام 1974.
واستنادًا إليها فإنها كانت سعيدة مع الشريف وكانت تعيش في حلم لا تريده أن ينتهي، ولكن الشائعات من جهة وكونها وعلى لسانها كانت "شديدة الغيرة عليه" مما أدى إلى استحالة استمرار الزواج.