الحكومة أنقذت أبنائنا.. فرحة كبيرة بين أولياء الأمور بعد سحب قانون التعليم من البرلمان

سيطرت حالة من السعادة والفرح على الطلاب وأولياء الأمور فور رفض مجلس النواب التعديلات المقدمة بخصوص دمج مجموع ٣ سنوات المرحلة الثانوية لدخول الطلاب الجامعة، وهو ما يمثل عبء على أولياء الأمور والطلاب نفسيا وماديا.

 

وقالت فاطمة فتحي أحد أولياء الأمور أن هذا التعديل أنقذ الأسرة والطالب من تحمل عبء وإرهاق يفوق طاقتهم وضغط ٣ سنوات دراسية يسبقها ضغط الشهادة الإعدادية، كما أن نظام التحسين لا يمت لمبدأ تكافؤ الفرص، معبرة عن فرحتها بسحب القرار وأنه جاء لإنصاف اسر الطلاب.

 

وأضافت غادة النوبي ولي أمر أحد الطلاب، أن قرار السحب صائب ويجب تحية الحكومة عليه لنصفها لأهالي الطلاب، مؤكدة أن هذا القرار طمئن قلوب الأمهات والطلاب، كما أن نظام الثانوية العامة عندما كان سنتين اثبت فشلة وتتمني استمرار النظام بسنة واحدة فقط لشهادة الثانوية العامة.

 

وأكدت أن قرار الدمج سيكون عبء على أولياء الأمور وضغط على الطالب.

 

كما قالت هويدا حجازي أحد أولياء الأمور أن قرار رفض قانون التعليم الجديد صائب للغاية وأنقذ الطلاب وأولياء الأمور من أعباء نفسية و مادية.

 

قالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر في تصريح خاص لموقع "محطة مصر"، أن إعلان المستشار حفني الجبالي، رئيس مجلس النواب، بسحب عده قوانين ومنها تعديل قانون التعليم تطبيق الثانوية العامة التراكمية قرار صائب.

 

أضافت الحزاوي" حيث أن الثانوية التراكمية تضع البيوت المصرية تحت ضغط مادي ونفسي شديد فالثانوية العامة التراكمية تعني استنزاف "جيوب" أولياء الأمور بمصاريف الدروس الخصوصية والكتب الخارجية لمدة ثلاث سنوات متواصلة

 

واستكملت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: "كما الصف الأول الثانوي من الصعب دخولها في التراكمية، حيث أن تسليم التابلت يحتاج لوقت وكذلك تدريب الطلاب علي استخدامه وتدريبهم أيضا علي طبيعة الأسئلة الجديدة يحتاج لوقت لأن طبيعة الأسئلة تختلف اختلاف جذري عن ما تعود عليه الطلاب في السنوات السابقة، وكذلك عدد المواد الدراسية في الصف الأول الثانوي كثيرة جدا تشمل مواد علمية وأدبية معا وهذا يشكل إرهاق كبير علي الطالب.

 

ونتمنى أيضا الحفاظ على الأسر المصرية مراجعة الثانوية العامة إلكترونيا، لأن أولياء الأمور يرون حتى الآن مشاكل ، والثانوية العامة سنة مصيرية لا تحتمل أي خطأ.