مصر تحتفل بيوم إفريقيا وذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية
أحمد يوسفتحتفل مصر ودول القارة الإفريقية اليوم بيوم إفريقيا، الذي يواكب ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية يوم ٢٥ مايو عام ١٩٦٣، حيث مثلت أولى منظمات العمل الإفريقي المُشترك وتجسدت فيها معاني التضامن الإفريقي ووحدة الهدف والمصير بين دول وشعوب القارة.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم أن مصر لعبت دوراً محورياً من خلال اسهاماتها المؤثرة والمتواصلة في تطوير آليات العمل الإفريقي المشترك منذ بداياته وبشكل مستمر، وصولاً إلى يومنا هذا الذي باتت تعرف فيه المنظمة باسم الاتحاد الأفريقي، وأصبحت تمثل الصوت الموحد للشعوب والدول الإفريقية الذي يتصدى لمختلف القضايا والتحديات التي تواجهها القارة الإفريقية.
وأضاف البيان أن الاتحاد الإفريقى وآلياته يشكلان البنيان الذي تلتف حوله دول وشعوب القارة الإفريقية من أجل تعزيز بنية السلم والأمن في القارة الإفريقية، ودفع قضايا التنمية المستدامة ومكافحة الفقر والأمراض والأوبئة والإرهاب والتطرف، وهي أهداف تسعى الدول الإفريقية لبلوغها من خلال العمل على تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ وأجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣.
وأكد أن مصر وهي تحتفل مع دول القارة بهذه الذكرى المهمة، فإنها تؤكد مجددا تمسكها بالعمل الأفريقي المُشترك، وعدم ادخارها لأي جهد للوصول لأهداف القارة والحفاظ على مصالحها ودعم أجندة الاتحاد الإفريقي بما يعود بالنفع على دول وشعوب إفريقيا. كما تُناشد مصر المجتمع الدولي بأن يستمر في دعمه للقارة في مواجهة ما فرضته جائحة "كورونا" من تحديات جديدة تهدد الاستقرار ومسيرة التنمية، كما تثمن مصر كافة الجهود الدؤوبة لدعم اقتصاديات الدول الإفريقية بما يساهم في التغلب على التحديات المشتركة وإحلال السلام والرخاء ودفع جهود التنمية في القارة الإفريقية، وبما يلبى تطلعات شعوب القارة وأبنائها، مستلهمين مبادئ الاتحاد الإفريقى لتحقيق المزيد من الاندماج والتكامل الإقليمي والقاري والبناء على ما تحقق من إنجازات على الصعيد القاري، ومنها دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي في عام ٢٠١٩.