مدبولي يكلف بسرعة تجهيز وتشغيل مستشفيي العاشر وسوهاج الجامعيين
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ اجتماعًا مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات القومية التي تقوم بها الوزارة، والاطمئنان على سير الدراسة واستعداد الجامعات والمعاهد لعقد امتحانات نهاية العام الدراسي الحالى.
وأكد رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، أن الدولة اتجهت إلى إنشاء العديد من الجامعات الأهلية والتكنولوجية خلال الفترة الماضية، في إطار السعي لدراسة العلوم المتطورة في كافة المجالات، والتي تأتي في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تركيز الدراسة الأكاديمية بهذه الجامعات على العلوم التكنولوجية الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة.
وتناول وزير التعليم العالي عرض مشروعات المستشفيات الجامعية، التي تشمل إنشاء المعهد القومي للأورام الجديد (مستشفى 500 500)، وإعادة تأهيل وتطوير المبنى الجنوبي بالمعهد القومي للأورام، ومشروع رفع كفاءة الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العيني، وكذلك رفع كفاءة مستشفى الاستقبال والطوارئ جامعة المنيا، ومستشفى الكبد جامعة المنيا، ومستشفيات الصدر جامعة طنطا، وإنشاء وتجهيز مستشفى العاشر من رمضان، ومستشفى سوهاج الجامعي، وفى هذا الإطار كلف رئيس الوزراء بسرعة تجهيز وتشغيل مستشفيى العاشر من رمضان، وسوهاج الجامعيين.
وأشار الوزير إلى أن مشروعات البنية التحتية المعلوماتية بلغت تكلفتها ٧ مليارات جنيه، وتشمل مشروعات التطوير في الـ27 جامعة حكومية ومنها إنشاء الحرم الجامعي الذكي، والاختبارات الإلكترونية، والمنصات والبوابات الإلكترونية، والبنية التحتية، والنظم التحتية، والمحتوى التعليمي الجامعي، منوهاً إلى أنه يتم العمل على تطبيق الاختبارات المميكنة بالجامعات الحكومية وخاصة في القطاع الصحي، ومشروع ميكنة ورقمنة المستشفيات الجامعية الذي يشمل 11 جامعة بعدد 73 مستشفى جامعياً، والمتوقع أن يخدم المشروع نحو 8.5 مليون شخص متردد على المستشفيات الجامعية في العام، بجانب إصدار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المستشفيات والتي ستعمل على وجود قاعدة بيانات تعمل على تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى صدور تطبيق "ادرس في مصر" والمتوفر بثلاث لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية، ويحتوي على قاعدة بيانات بجميع الجامعات والمعاهد المصرية، ويهدف إلى تقديم خدمات مميزة للطلاب الوافدين للدراسة في مصر.
وشمل العرض الاشارة إلى موقف مشروعات المعاهد والمراكز البحثية، حيث تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية لمشروع معهد بحوث الإلكترونيات، وإنشاء المدينة الفضائية المصرية، والتي تضم مركز تجميع واختبار وتكامل الأقمار الصناعية، وكذلك إنشاء وكالة الفضاء الإفريقية.