حجز محاكمة متهم للحكم في قضية لجنتي العمليات والتأمين لـ 21 يونيو
احمد قاسمحجزت الدائرة الثالثة ارهاب المنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة سكرتير بمكتب محاماة بتهمة الانضمام لجماعة ارهابية في القضية ٣٥٠ لسنة ٢٠٢١ جنايات أمن دولة طوارئ الوايلي، والمعروفة باسم "لجنتي العمليات والتأمين"، لجلسة ٢١ يونيو للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد كامل عبدالستار، وعضوية المستشارين محمود زيدان ومحمد نبيل وسكرتارية أحمد صبحي.
كشف أمر الاحالة قيام المتهم مصطفي حسن محمد بالانضمام لجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وامنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم إلي جماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة بغرض اسقاط الدولة والاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ اغراضها علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الاحالة قيام المتهم بحيازة مواد من المفرقعات ( كلورات البوتاسيوم ، أكاسيد المعادن ، مفرقعات الكلورات ، البارود الأسود ) قبل الحصول علي ترخيص بذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
شهادة الشهود
الشاهد الأول سامح أحمد ، نقيب شرطة بوحدة البحث بقسم شرطة الوايلي شهد بأن تحرياته أكدت ما ورد من معلومات مفادها انضمام المتهم مصطفي حسن لجماعة الإخوان الإرهابية ومشاركته عناصرها في التجمهرات التي تنظمها وحيازته ألعابا نارية بمسكنة لاستخدامها في تلك التجمهورات.
الشاهد الثاني علاء محمد ، نقيب شرطة بوحدة البحث بقسم شرطة الوايلي
يشهد انه نفاذا لاذن النيابة العامة انتقل بتاريخ ١١ / ٩ / ٢٠١٥ الي محل اقامة المتهم فضبطه وبتفتيش مسكنه عثر علي حقيبة بلاستيكية تحوي ألعابا نارية عشرة شماريخ وثلاثة كتب من اعداد بعض قيادات جماعة الاخوان الإرهابية ووحدة المعالجة المركزية للحاسب الالي الخاص بالمتهم والتي تحوي مقاطع مرئية وكتب مؤيدة لتلك الجماعة.
الشاهد الثالث أحمد مدحت ، نقيب شرطة بقطاع الامن الوطني.
يشهد بأن تحرياته اسفرت عن صحة ما شهد به سالفيه وأضاف بارتباط المتهم بجماعة الاخوان الارهابية مشاركته عناصرها في التجمهرات
ملاحظات النيابة العامة
أقر المتهم مصطفي حسن بالتحقيقات باشتراكه في بعض التجمهرات والمسيرات التي نظمتها جماعة الاخوان الإرهابية في غضون عام ٢٠١٣ وقف منها علي تجمهر رابعة العدوية وأضاف بملكيته لوحدة المعالجة المركزية المضبوطة
كما أن وحدة المعالجة المركزية تحوي صورا فوتوغرافية ومقاطع مرئية لمسيرات وتجمهرات جماعة الاخوان الارهابية واخري لفض تجمهر رابعة العدوية ومحادثات نصية بين المتهم واخر من اعضاء تلك الجماعة الارهابية علي احدي وسائل التواصل الاجتماعي واتساب.