ضيق التنفس والأرق الأبرز.. 15 عرض أكثر شيوعًا بين المتعافين من كورونا
آية ممدوحعلى الرغم من التعافي من كورونا إلا أنه لوحظ أن بعض الحالات المتعافية، والتي أصبحت نتائج الاختبارات لها سلبية تعاني من بعض الشكاوى وبعضها طويل الأمد نسبياً خاصة وأن أعراض فيروس كورونا ليست ثابتة في كل المصابين بالعدوى.
وفقاً للعديد من الدراسات خلال الفترة الماضية يعاني بعض مرضى كوفيد من المصابين من أعراض خفيفة فقط ويتعافون بسرعة خلال بضعة أسابيع.
اقرأ أيضاً
إلا أنه في المقابل وجود مرض مزمن مهمل العلاج خاصة في المسنين يزيد من خطر التعرض لمشاكل صحية طويلة الأمد بعد كورونا أو ما يسمى متلازمة ما بعد التعافي من كورونا، فما زال العديد من تأثيرات فيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) طويلة المدى غير معروفة؛ لنفاجأ بمستجدات جديدة لفيروس الكورونا يوميا.
وفقاً للدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يعاني بعض مرضى كوفيد من بعض الأعراض لأسباب غير معروفة بدقة بعد التعافي المبدئي، تلعب المناعة والأمراض المصاحبة والعمر وشدة مرض كوفيد-19 دوراً في ذلك،وتسمى هذه الحالة بمتلازمة ما بعد كوفيد-19 أو متلازمة كوفيد-19 طويل الأمد.
أكثر الأعراض شيوعاً بين المتعافين من فيروس كورونا كوفيد 19:
1.الشعور بالتعب الشديد والإعياء
2. فقدان حاسة التذوق
3. فقدان حاسة الشم
4. ضيق التنفس، و ألم في الصدر
5. الصداع
6. الأرق
7. آلام المفاصل
8. السعال
9.الحمى
10. مشاكل في الذاكرة أو التركيز
11. ضباب الدماغ
12. مشاكل في النوم
13. طفح جلدي
14. تساقط الشعر
15. شكاوى قلبية: ربما تحدث مضاعفات طويلة الأمد في عضلة القلب، مما قد يزيد ذلك من خطر التعرض لمضاعفات قلبية أخرىفي المستقبل.
تحير العلماء حالياً مابعد الكورونا
على الجانب الآخر لفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن مرض السكر، من الأمراض المزمنة التي تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يحتل بحلول عام ٢٠٣٠ المرتبة السابعة في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية لمرضى كوفيد وهناك زيادة فرص للإصابة بمرض السكري بعد التعافي من كورونا .
أشارإلى أنهربما يسببكوروناتفاقم المشكلات الصحية الحالية الموجودة قبل العدوىبالكورونا مثل مقدمات السكري، مما يسبب مرض السكري من النوع الثاني.
وقد يكون بعض المتعافين من الكورونا مصابين فعلاً بمرض السكري ولم يكونوا على دراية، وتم تشخيصه مؤخراًأوقد يكون المصابون بالكورونا تناولوا جرعات عالية من بعض الأدوية التي سببت مرض السكري كأثر جانبى.
أكد أنه في النهاية يجب الانتباه إلى أن -إصابة الفرد بتوتر شديد نتيجة العدوىبالكورونا يسبب اندلاع كيمياء خاصة تزيد من فرص حدوث مرض السكري،ذلك لأن التوتر المستمر يسبب تدمير خلايا إنتاج الإنسولين، وأن هذا التأثير يبدو مبكراً في الأعمار الصغيرة، خاصة عند وجود استعداد وراثي لمرض السكري،فقد لوحظزيادة تقارب ارتباطفيروس الكورونا بالخلايا في مرضىالسكري، وسهولة دخول فيروس كورونا الخلايا، و قلة قدرة الخلايا على تصفية الفيروس.
دخول فيروس كورونا خلايا البنكرياس قد يقلل من كفاءتها أو يدمرها .
لذا يجب على المتعافين المتابعة الدورية مع الأطقم الطبية المتخصصة فإن التعافي لايعني التخلي عن التدابير الوقائية الإصابة لا تمنع تكرار العدوى مرة أخرى.