يشبه الجحيم.. ثورة بركان الكونغو يدفع المواطنين للفرار
إيمان فهيمبعد ساعات قليلة من ثوران أحد أهم وأكبر براكين دولة الكونغو، أمرت سلطات الجمهورية الديمقراطية مساء السبت، سكان مدينة غوما الواقعة شرقي البلاد بالإسراع بمغادرة المدينة، على إثر ثوران بركان "نييراغونغو" الخامد منذ زمن.
وعلى الرغم من تأكيد السلطات أكثر من مرة ان مدينة غوما التي يطل عليها بركان "نييراغونغو" ليست خطير على السكان، إلا أنها طالبتهم بإخلائها بصورة فورية تجنبًا لوقوع حوادث من قبل السكان.
اقرأ أيضاً
- انقطاع التيار الكهربائي عن غزة
- ”كاف” يقرر إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا في المغرب
- هيكتور كوبر على رادار تدريب الكونغو الديمقراطية
- بالفيديو.. تفاصيل القمة ”المصرية - الكونغولية” في الاتحادية
- رئيس الكونغو: نسعى لتطوير العلاقات مع مصر في مختلف المجالات
- رسائل قوية من السيسي لرئيس الكونغو الديمقراطية بشأن سد النهضة (صور)
- رئيس الكونغو: حريصون على تحقيق تقدم في المحادثات الثلاثية بشأن سد النهضة
- السيسي لرئيس الكونغو: مصر لن تقبل المساس بأمنها المائي
- أزمة سد النهضة تتصدر مباحثات السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية
- السيسي يستقبل رئيس الكونغو الديمقراطية بمطار القاهرة
- الاتحاد الأوروبي يطالب إريتريا بسحب قواتها من إثيوبيا
- سد النهضة.. بصيص أمل في مفاوضات الكونغو
من جانبه فقد أعلن وزير الإعلام الكونغولي باتريك مويايا في تغريدة عبر حاسبة على تويتر لأن الحكومة الكونغولية قد فعلت خطة إخلاء مدينة غوما، وفقا لما نشرته شبكة فرانس برس.
وكان براكان "نييراغونغو" قد ثار يوم السبت، مما صبغ لون سماء مدينة غوما باللون الأحمر الناري، في مشهد أشعر السكان بالرعب بعدما وصفوا الحدث بما يشبه الجحيم الذي إجتاح المدينة ذات المليوني نسمة.
وكانت أول تبعات ثوران البركان هو انقطاع التيار الكهربائي عن الجزء الأكبر من المدينة، و هو ما زاد من ذعر السكان المحليين ودفع سكان المدينة الكونغولية إلى الفرار نحو الحدود حيث دولة رواندا.
وسبق وأعلن عالم البراكين الكونغولي داريو تيديسكوعن اعتقاده حول احتمالية وصول حمم البركان إلى مدينة غوما المأهولة بالسكان، غير انه عاد وأعلن فور ثوران البركان أن مدينة غوما ليست في خطر، موضحًا ان تدفق الحمم يتجه شرقًا نحو الحدود الرواندية.
يذكر أن بركان نييراغونغو الكنوغولي الذي يعتبر وفق ما صرح عنه العلماء أحد أكثر البراكين الكونغولية نشاطا، قد شهد نشاطه البركاني الأخير منذ ما يزيد عن 15 عامًا، حيث شهد عام 2002 ثوران البركان بصورة كبيرة، تسببت في مقتل ما يصل إلى 250 مواطن كونغولي، إضافة إلى تشريد 120 ألف مواطن بعد تدفق الحمم بإتجاه مدينة غوما.