الحكومة الهندية تعلن رسميًا انتشار” الفطر الأسود” في 29 ولاية
إيمان فهيموجهت وزارة الصحة الهندية مساء أمس الجمعة طلبًا إلى 29 ولاية هندية مختلفة بهدف إعلان حالة وباء الفطر الإسود في البلاد، جاء هذ القرار بعدما شهدت الإيام السابقة تسجيل لأعداد متفاوتة من الإصابة بمرض "الفطر الاسود" في عدد من الولايات الهندية، فقد سجلت أحد الولايات ما يزيد عن 1500 إصابة بهذا المرض، في الوقت نفسه الذي سجلت فيه مدينة مومباي 24 إصابة.
وقد سبق إعلان هذا القرار يوم الجمعة، إنشاء السلطات الهندية خلال الأسبوع الماضي وحتى يوم الخميس عدد من الإجنحة الخاصة في مستشفيات العاصمة نيوديلهي، تكون مسئولة عن التصدي لمرض الفطر الأسود بعدما لاحظت السلطات إرتفاع عدد الإصابات بهذه العدوة القاتلة بين مصابي كورونا.
اقرأ أيضاً
- التعليم تعلن عن موعد تلقي المعلمين لقاح كورونا
- مصطفى شوبير يعلن تعافيه من فيروس كورونا
- سي إن إن: ”الفطر الأسود ”المرتبط بكورونا يسبب التهابات خطيرة لمن يعانون من ضعف المناعة
- فتح شواطئ بورسعيد والمنتزهات أمام المصطافين
- الصحة : تسجيل 1148 حالة ايجابية جديدة بفيروس كورونا و52وفاة
- ميركل :طفرة فيروس كورونا المكتشفة مؤخرًا في الهند أخطر من البريطانية
- ”زارنا الضيف التقيل”.. علي الحجار يعلن اصابته وزوجته بفيروس كورونا
- النيابة العامة تحقق مع بائع أدوية لعلاج كورونا عبر الإنترنت بالجيزة
- أخرهم سمير غانم.. فنانون فارقوا الحياة بسبب فيروس كورونا
- «سمورة» أخر ضوء في الثلاثي.. ما لا تعرفه عن فرقة «أضواء المسرح» | فيديو وصور
- السفير الصيني :مصر اول دولة افريقية تصنع لقاح كورونا
- وزيرة الصحة تستقبل الدفعة الأولى من المواد الخام لتصنيع لقاح ”سينوفاك” الصيني بمصر
ويعتبر مرض الفطر الأسود العنفي هو أحد الإصابات الجلدية الفطرية لتي تصيب إما العين، الأنف أو الفك، وغالبا ما يصيب هذا المرض من يعانون من ضعف المناعة مسببًا تغير في لون جلد المناطق القريبة من الأنف، وضعف في الرؤية أو إزدواجها، إضافة الى صعوبات التنفس وآلام في الصدر مع وجود سعال مصحوب بالدماء، وعن تدخل الأطباء فغالبا ما يلجئون لإزالة العضو المصاب مثل العين أو الأنف لإنقاذ حياة المريض.
يذكر ان الهند قد مرت بعدة مراحل منذ بداية وباء كورونا، قد كان أولها مزامنًا لبداية تفشي الوباء عالميا وهو الوقت الذي حافظت فيه الهند على معدل متوسطًا نسبيا لأعداد الإصابات والوفيات على الرغم من كونها أحد أكبر دول العالم في تعداد النسمات، حتى بدأت أعداد الإصابات في الإنخفاض بصورة واضحة بطريقة بشرت بنجاح التجربة الهندية في التعامل مع الوباء.
حتى سمحت الحكومة الهندية تزامنًا مع إنخفاض أعداد الإصابات في البلاد السماح بإقامة عدد من إحتفالات عدة طوائف دينية هندية مثل السيخ والهندوس، وهو الأمر الذي كان الشرارة الأكثر تأثيرا في تصاعد وتيرة الإصابات بصورة غير مسبوقة، مسببًا حالة من العجز الذي أصابت النظام الصحي الهندي، تزامنا مع وصول أعداد الإصابات اليومية لما يزيد عن 100 ألف، كما ان الموجة الحالية من فيروس كورونا قد سببت بالفعل ما يصل الى 100 ألف حالة وفاة منذ بدايتها.