مجلس الأمن الدولى يعقد اجتماعا جديدا حول التصعيد فى الشرق الأوسط
أفادت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد يوم الثلاثاء 18 مايو الجاري اجتماعا جديدا حول التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وأشار مصدر لوكالة ”تاس” الروسية إلى أن الصين وتونس والنرويج اقترحت العودة إلى مناقشة هذا الموضوع في جلسة مشاورات مغلقة.
ويراد من الجلسة أن يتم خلالها تبني بيان مشترك بشأن التصعيد بين إسرائيل الفلسطينيين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
- بايدن: ”ساعة حاسمة” لإنهاء التصعيد بالقدس
- الدخان المتصدر ضيفا ثقيلا على سوهاج والتليفونات يسعى للثأر من الألومنيوم في الصعيد
- عقب وفاته بحادث سير.. رواد التواصل الاجتماعي ينعون الملازم فارس شراكي
- «صحة الشرقية» تكرم مديري خمس مستشفيات بالمحافظة
- فريق بحث لكشف غموض مقتل سائق الشرقية بطلقة في رأسه
- فلسطين: الموقف الأميركي في مجلس الأمن مرفوض
- تغريم مالك ميكروباص ألف جنيه لمخالفته تعريفة الركوب بمنيا القمح
- أسبوع على قصف غزة.. حصيلة القتلى ترتفع والظلام يسود القطاع
- ننشر نص كلمة مصر أمام الجلسة العلنية لمجلس الأمن
- وكيل ”صحة الشرقية” يتابع تطعيم البدو والعرب الرحل بلقاح كورونا
- إخماد حريق في منزل بقرية الشرقي بهجورة بقنا
- هل ينجح مجلس الأمن في وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية؟
وستعقد جلسة المشاورات حول الموضوع للمرة الرابعة بعد أن فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار البيان بسبب موقف الولايات المتحدة.
و علنت مصادر طبية فلسطينية، الليلة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل على قطاع غزة الفلسطيني لليوم الثامن على التوالي، إلى 212 شهيدا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المصادر الطبية أن من بين الشهداء الفلسطينيين 61 طفلاً و36 سيدة و16 مسنا، بالإضافة إلى إصابة 1400 مواطن بجروح مختلفة منهم 400 طفل و270 سيدة، من بينهم 50 إصابة شديدة الخطورة.
ودارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.
ومنذ أكثر من أسبوع، قُتل في قطاع غزة 212 فلسطينياً، بينهم 31 طفلاً، وأصيب 950 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة فلسطينية. بالمقابل قُتل في إسرائيل تسعة أشخاص أحدهم طفل وأصيب أكثر من 560 بجروح.
وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامناً مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع. وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أصيب فيها أكثر من 188آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.