الوباء أعاق أهداف التنمية المستدامة
محمود محيي الدين يضع روشتة للتعافي من جائحة ”كورونا”
ألقى الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي السابع والعشرين لمنتدى البحوث الاقتصادية.
أشار الدكتور محيي الدين في كلمته إلى التكلفة الباهظة لأزمة فيروس كورونا على النمو الاقتصادي العالمي والتجارة والاستثمار والبطالة بما يعيق جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع زيادة الفقر والجوع وفقر التعليم.
حذر الدكتور محيي الدين من التفاوت في التعافي من الأزمة بين الدول المتقدمة والدول النامية ، وهو ما لوحظ بالفعل في الاستجابة المالية غير المتكافئة للأزمة وتباين توزيع اللقاحات غير المتكافئة على مستوى العالم. وأكد محيي الدين أن ذلك يتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً أقوى في مجالات التجارة والاستثمار و انتقال العمالة وتحويلات العاملين بالخارج
اقرأ أيضاً
- تفاصيل اليوم الثاني للرئيس السيسي في باريس
- بحضور السيسي.. ماكرون يقيم حفل عشاء لقادة مؤتمر باريس لدعم السودان
- 5 صور ترصد استقبال ماكرون للسيسي بقصر المؤتمرات بباريس
- الرئيس الفرنسي: ناقشت مع السيسي وقف إطلاق النار بغزة وتوحيد الفصائل الفلسطينية
- السيسي: نهر النيل يمكن أن يمثل ركيزة لتعاون أشمل بين دول الحوض
- السيسي يشدد على أهمية دعم حق السودان في بسط سيادته على أراضيه
- السيسي يعلن مشاركة مصر في المبادرة الدولية لتسوية مديونية السودان
- نص كلمة السيسي خلال مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان
- السيسي يؤكد على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان
- السيسي: حريصون على دعم الأشقاء في السودان لتحقيق الاستقرار والتنمية
- بالصور.. السيسي يلتقي رئيسة إثيوبيا بباريس
- 6 صور ترصد زيارة السيسي لقصر الإليزيه اليوم ولقاء ماكرون
كما أشار إلى أن جهود التعافي تتطلب دفع الاستثمارات في الاقتصاد الأخضر والاستدامة والرقمنة والحوكمة وسبل الحماية الاجتماعية من أجل العودة إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
لفت الدكتور محيي الدين إلى أن جهود التعافي تحدث خلال المستجدات العالمية الجديدة والتي تشمل الموجة الرابعة من الديون العالمية ، و تحرك مركز الثقل الاقتصادي العالمي نحو الشرق ، والتحولات الرقمية ، وانعكاسات تلك المستجدات على فرص العمل، والتضخم، و دور الدولة و سياساتها النقدية و المالية و نظم الضمان الاجتماعي.
واختتم الدكتور محيي الدين كلمته بأهمية متابعة التطورات في دراسات علم الاقتصاد لتصبح أكثر مرونة و براجماتية و أعمق فهما للاقتصاد السياسي و ثقافة المجتمع و تباين مؤثرات السلوك و ردود الأفعال تجاه ذات السياسات العامة و اختلافها بين بلد و آخر بل و داخل الدولة الواحدة.
شارك في الجلسة وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية الدكتور هالة السعيد و ترأس الجلسة الدكتور سمير مقدسي الاقتصادي اللبناني المرموق و رئيس مجلس أمناء المنتدي و الدكتور إبراهيم البدوي وزير مالية السودان الأسبق و مدير عام المنتدي ومنير تابت نائب الأمين التنفيذي للإسكوا و الاقتصادي كاميار محدس بجامعة كمبريدج البريطانية.