«استنطاق الصمت في الشعر والرؤيا».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د هيثم الحاج علي، كتاب بعنوان "استنطاق الصمت في الشعر والرؤيا" للدكتور فاضل سوداني.
وجاء فيه: يصارع شعر الرؤيا الآن ضد آلية وأبوية الشعرية المزيفة، التى هدفها عقلنا من خلال إغراقه بالسذاجة والمباشرة، وجعله نتاجا لتاريخ ثقافى ملتف على نفسه بحجج مختلفة مما يؤدى إلى انتزاعه من كينونته الإبداعية وذاكرته الرؤيوية الكامنة فى اللازمان والحلم والاتحاد بالمطلق وميتافيزيقيا الخيال.
اقرأ أيضاً
- حروب الجيل الرابع بمنافذ بيع هيئة الكتاب
- ”لوك العيد” بلون طبيعي.. 5 وصفات طبيعية لإزالة صبغة الشعر
- في يومه العالمي .. معلومات لا تعرفها عن مرض الذئبة الحمراء
- دعاء ختم قراءة القران الكريم في شهر رمضان
- نجيب محفوظ.. أبرز مشهور بقهوة عكاشة بباب الشعرية مع الليثي وصيام
- بأسعار مخفضة.. كنوز هيئة الكتاب في معرض فيصل الرمضاني
- منيو إفطار 11 رمضان.. كبدة إسكندراني وأرز بالشعرية
- منيو إفطار عاشر أيام رمضان.. كباب حلة وكبيبة وطاجن لسان عصفور
- هيئة الكتاب تطرح ديوان ”لسه الأغاني ممكنة”
- ”التربية والتعليم في مصر القديمة”.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
- منيو فطار رابع يوم رمضان | «فراخ محشية بالرز مع صوابع البطاطس بالجبنة»
- كتب الفراعنة فى عالم الآخرة أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أن تشويه زمن الشعر الإبداعى والعمل على تهميش تأثيره فى الحياة والانسان لأى سبب من الأسباب يعنى سرقة تراث شعر الرؤيا المتراكمة تاريخيا لأن الخواء يتأتى من خواء روح الإنسان وبالذات الشاعر الروائى. وبهذه الحالة فإن الشاعر يتخلى عن مهمته الأساسية التى لا تكمن فى الوعى المكثف لتأثير الجمال، وإنما تدمير القبيح السائد، وخلق بصريات جماليةوتذوق جديد للحياة، بشكل يجعلنا ننسى لحظة ذلك المتربص بين تلافيف وجودنا (الموت). وشعر الرؤيا المتبصرة هو لحظة إبداعية لتجاوز الموت، فالتوتر الجمالي الرؤيوي يخلق هزة روحية وتبصرا شعريا لفهم وتذوق الحياة.
ومن هنا تأتى أهمية دراسة شعر الرؤيا كونه وسيلة بصرية مرتبطة بجوهر الحياة فى لحظة الخلق الآنى ومرتبط أيضا بالموت او العدم كمصير أبدى يدفعنا إلى أن نمتلك التبصر والغور فى مجاهل المستحيل.