لحظة بلحظة.. آخر تطورات اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إيمان فهيملليوم الثامن على التوالي تستمر المواجهات بين الجانب الفلسطيني وقوات الاحتلال، في تصعيدات وصفت بأنها الأولى من نوعها منذ أخر مواجهة بين الجانبين شهدتها الأراضي الفلسطينية عام 2014.
وتستمر الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة مسببة خسائر بشرية ومادية لا ترقى إلى لكونها جرائم حرب في حق المقدسيين الأصليين، في الوقت الذي تتأرجح فيه المباحثات السياسية العالمية مابين مؤيد الجانب الإسرائيلي، وآخر يرفض ما يتعرض له سكان محتلف مدن فلسطين من انتهاكات لا تغتفر.
اقرأ أيضاً
- السيسي يؤكد لماكرون موقف مصر الثابت من القضية الفلسطنية
- فلسطين: الموقف الأميركي في مجلس الأمن مرفوض
- جهود مصرية لإنهاء العنف الفلسطيني الإسرائيلي
- قضايا فلسطين وليبيا وسد النهضة تتصدر القمة المصرية الفرنسية بقصر الإليزيه
- نشرة محطة مصر| الاحتلال يطلق النيران صوب منازل الفلسطينيين .. وروسيا تدعو لاستضافة المحادثات بين الطرفين.. اتفاق مصري قطري على وقف إطلاق النار .. والسيسي: نبذل جهودا كبيرة لإنهاء الصراع
- إطلاق 3 آلاف صاروخ على تل أبيب في أسبوع
- أسبوع على قصف غزة.. حصيلة القتلى ترتفع والظلام يسود القطاع
- روسيا تدعو لاستضافة محادثات بين فلسطين وإسرائيل
- مستوطنون يطلقون النار صوب منازل الفلسطينيين في الخليل
- مقتل 10 إسرائيليين في قصف للمقاومة الفلسطينية
- جنود الاحتلال يقتحمون غرب جنين ويصيبون عشرات الفلسطينيين
- سفير مصر لدى الأمم المتحدة: ”فلسطين” قضية مصر والعرب
خسائر في جانب الإحتلال
وعن تطورات الوضع في غزة في ثامن أيام المواجهات، فقد تناقلت وسائل إعلام عالمية معلومات عن استهداف القوات الإسرائيلية صباح اليوم الإثنين قيادي حركة الجهاد، ما أسفر عن اغتيال القيادي حسام أبو هربيد وهو ماتك رصده في أحد مقاطع الفيديو التي انتشرت علي وسائل الإعلام، والتي تظهر مقتل استشهاد القيادي بعد القصف بعدد من الصواريخ الإسرائيلية.
وردًا علي هذا، جنبا إلى جنب مع عشرات الغارات التي شنتها إسرائيل علي قطاع غزة مساء أمس فقد أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس عن استهدافها بارجة إسرائيلية تقف قبالة شواطئ غزة بعدد من الرشقات الصاروخية، إضافة إلى إطلاق عدد من الصواريخ بتجاه مدن أسدود وعسقلان وبئر السبع.
كما ركزت فصائل المقاومة عدد من رشقاتها الصاروخية تجاه المدن والمستوطنات، حتى اخترق عدد منها مستوطنات غلاف غزة، وهو مادفع قوات الاحتلال لمطالبة المستوطنين بالبقاء في المنازل والملاجئ المحصنة حتى يتم اخطارهم بتطورات الأوضاع الأمنية.
وأسفرت رشفات فصائل المقاومة الصاروخية على عدد من المستوطنات الأقرب لقطاع غزة ومنها عسقلان عن إصابة 8 إسرائيليين ونقلهم للحصول علي إسعاف طبي.
أما الحدث الأبرز في تصعيدات اليوم كان إطلاق فصائل المقاومة لعدد من الصواريخ بإتجاه المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، تزامنا مع إجراء قائد المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي حوار تلفزيونيا عن أبرز التطورات الأمنية التي تشهدها الأوضاع في إسرائيل، ما أدي لإعتذار قائد المنطقة وانسحابه للإختباء من الرشقة الصاروخية.
اعتداءات وتصعيدات إسرائيلية
في الوقت الذي يدخل التصعيد علي الأراضي الفلسطينية أسبوعه الثاني، تواصل قوات الاحتلال جرائمها المباشر في حق مواطني فلسطين، حيث شنت إسرائيل صباح اليوم الإثنين عدد من الغارات على مختلف مناطق القطاع، رافقتها قصفات مدفعية.
وتواصل القصف ظهر اليوم الإثنين لعدد من منازل مدينة بيت لاهيا بـ3 صواريخ، مما أدى لإنهيار عدد من منازل المدينة القديمة.
في نفس السياق فقد أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم عن تنفيذه عملية استهدفت الأنفاق تحت الأرضبة التابعة لحركة حماس، ووفقا لبيان الجيش فقد طال الهجوم الإسرائيلي علي الانفاق ما يزيد عن 15 ألف كيلو متر من الانفاق.
وعن مستقبل التصعيد العسكري فقد نقات صحيفة "تايمز اوف اسرائيل" تصريحات عدة لأحد قادة الجيش الإسرائيلي أن غارات إسرائيلية مستقبلية ستركز على استهداف محمد الضيف ويحيى السنوار القياديين بحركة حماس الجهادية.
ولا يعتبر استهداف منازل قادة حماس الحالي هو الأول من نوعه، فقد سبق واستهدفت القوات الإسرائيلية منزل القيادي في حركة حماس خليل الحية قبل أيام مما أسفر عن تدميريه، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية منزل يحيى السنوري رئيس المكتب السياسي للحركة في مدينة خان يونس بقطاع غزة.
في الوقت الذي أقدمت فيه الطائرات الإسرائيلية على استهداف عدد من الأبراج السكنية في غزة بزعم احتوائه على مكاتب لحركة حماس، وكان برج الجلاء -ثاني أعلى أبراج غزة- قد تم تدميره على يد قوات الاحتلال.
جاء ذلك قبل ساعات قليلة من تدمير عدد من الأبراج في قطاع عزة ومنها برج مشتهى وبرج الخليل اللذان يضمان عدد كبير من الشقق السكنية ومكاتب العمل، في خطوة اعتبرت ضربة لحماس والسلطة الفلسطينية الذين سيقع على كاهلهم إعادة تسكين العوائل الفلسطينية التي تهدمت مساكنها.
اقرأ أيضا.. دماء الفلسطينيين ”لعنة” تطارد المجتمع الدولي.. الاحتلال يواصل انتهاكاته والمقاومة تتوعد
اقرأ أيضا.. بالأرقام.. جرائم حرب ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين