أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض .. وهذا تأثيرها على مصر


تمر الأرض بعواصف شمسية كثيرة منذ بداية الكون وتختلف كل واحدة في شدتها و مدى تأثيرها، حيث بدأت أقوى عاصفة شمسية في اواخر عام ٢٠١٩ وبلغت قوتها في بداية العاصفة بفئة (G1) وعند ذروتها بلغت قوتها(G3) وتعد هي الأقوى منذ بداية دورة النشاط الشمسي الـ٢٥.
وقد أعلنت وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) أن العاصفة وصلت لذروتها أمس الخميس بعد العصر بتوقيت مصر، ولكنها من تؤثر عليها وكان التأثير الأكبر على أمريكا الشمالية وكندا.
اقرأ أيضاً
كما وصل مستوى العاصفة الجيومغناطيسية الناتجة عن العاصفة الشمسية للحد الاعلى من المتوسط حيث وصلت للمستوى الثالث من بين ٥ مستويات، وتحدث تلك العاصفة في المتوسط نحو ١٣٠ يوما لكل دورة شمسية مدتها ١١ عام.
وتتكون العواصف الشمسية القوية عندما تنتج البقع الشمسية ثورات من الطاقة يمكنها استهداف الارض، والتوهجات الشمسية تنبعث من البقع الشمسية تعمل على تسريع الجسيمات عالية الطاقة بالارض مما يؤدي لتعطل موجات الراديو، وخلل البوصلة.
ويعد تأثيرها على شبكات الهاتف غيز ملحوظ وضعيف، بينما تؤثر على الاقمار الصناعية القريبة منها وتحدث بعض الاعطال والشوشرة خاصة الاقمار ذات المدار الارضي المنخفض، وتؤثر على موجات الراديو وتسبب لها بالشوشرة في البث.
والجدير بالذكر أن الموجة بدأت في بداية شهر مايو الماضي مما ادى لتوهجات قوية نتج عنها عاصفة شمسية كونت عاصفة جيومغناطيسية.